ما المقصود بالإدارة؟

النظام الذي يحقق الرؤية الاستراتيجية لأنشطة المنظمة بما في ذلك تحقيق أهدافها من خلال تطبيق مفاهيم الإدارة من خلال التخطيط والتتبع والرقابة لتحسين أداء جميع الموارد المالية والبشرية للمنظمة وهذا معنى في ما يتعلق بـ إدارة العمليات، والتي تتولى إدارة العمليات اليومية في جميع عملياتها وعلى مختلف مستوياتها من أجل تحقيق الهدف دون تأخير أو إهمال في أداء الدور الوظيفي للمنظمة في قطاع الإنتاج أو الخدمات.

العناصر الأساسية للإدارة

وتتميز العملية الإدارية بالاعتماد على الموارد البشرية بما في ذلك واجباتهم وحقوقهم، والتي تكون بمثابة حافز لضبط العملية الإدارية وفقا للمهام الموزعة على الموظفين على جميع المستويات. بالإضافة إلى ذلك فإن إدارة الوقت والمهام المرتبطة به تأتي إلى الأهداف العملية والمستهدفة في إطار عملية إدارة العنصر البشري من خلال ثلاث مراحل متتالية، أولها توظيف الكفاءات والمهارات المتخصصة وتحديد المهام مع الاعتراف بالمنافع المستحقة في العمل من رواتب وحوافز ومكافآت دورية ومكافآت خاصة، وكذلك إدارياً من خلال فرص الترقي وتنمية المهارات والخبرات من خلال التدريب وبناء وإدارة فرق العمل وتعزيز المنافسة الفعالة بين الموظفين. العاملين بما يخدم مصالح المؤسسة وأعضائها وفي الوقت نفسه تعتبر معايير الرقابة والأداء تجاه العملاء من المعايير الهامة التي يجب الالتزام بها لتحقيق الدقة والمصداقية والثقة وتجنب ارتكاب المؤسسة وموظفيها الأخطاء تجاه العملاء في توفير نظام مرن يسمح بالتبادل السريع للمعلومات وتصحيح الأخطاء مع تحمل المسؤولية.

أهداف العملية الإدارية

زيادة كفاءة عناصر الإدارة في التخطيط والتنظيم والرقابة والاتصال واتخاذ القرار، وكذلك زيادة كفاءة إجراءات التخطيط وتحديد الوقت المخصص لتنفيذها، وكذلك تحديد التكاليف المخصصة لهذه الإجراءات من حيث المتطلبات التشغيلية والموارد البشرية، مع التحسين المستمر من خلال فحص المشكلات ووضع الحلول القابلة للتطبيق من خلال تبسيط الإجراءات لتحقيق أقصى استفادة من الوقت والمال والموارد. وفيما يتعلق بالإنسانية، يتم ذلك من خلال دمج وتبسيط الإجراءات لمنع الازدواجية أو الازدواجية في العمل، لتجنب هدر الموارد والصراعات. وتتمثل المهام في الوحدة الإدارية للمؤسسة في تتبع النتائج والشكاوى والحوادث وتحديد نقاط الضعف وتحديد وتحسين نطاق نقاط القوة في … المؤسسة وخارجياً مع العملاء والمؤسسات الأخيرة سواء الحكومية أو غير الحكومية، وقياس مدى فعالية الاتصال الإداري في حل المشكلات ودعم القرار. صنع وقياس كفاءة التواصل مع العملاء وأثر عملية الاتصال على أداء تقديم الخدمة وردود الفعل الناتجة عنها، وعلى وجه الخصوص مستوى الثقة وحدود الطلب على الخدمة. وفيما يتعلق بالعملية، فإن اتخاذ القرار على كافة المستويات يتم من خلال مراجعة النتائج والمشكلات والأزمات وقياسها والموارد المتاحة والصلاحيات الوظيفية لتحديد التفاصيل والمؤشرات من خلال التحليلات العلمية والمهنية التي تنتهي بالقرار. وذلك لضمان استمرارية ضمان تقييم وتحسين أداء المؤسسة.