قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة الدمى الذهبية – يحب الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. هذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال. ومن خلال غرس القيم الأخلاقية والتربوية في نفوسهم وتوسيع آفاقهم الفكرية، نحسن قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص ما قبل النوم للأطفال 3 سنوات، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة الدمى الذهبية

يحكى أنه كان هناك قرية في الصين، وكان في تلك القرية عادة الاحتفاظ بعشرين دمية ذهبية في صندوق خشبي في الزاوية الشمالية من المنزل.

ويعتقد أن هذه الدمى تجلب الحظ السعيد. في هذه القرية عاش رجل ثري اسمه ينغ وله ثلاثة أبناء.

في منزل ينغ، في الركن الشمالي من المنزل، يوجد صندوق، ويتناوب الأب وأبناؤه الثلاثة في تنظيف هذه الدمى كل يوم بعناية واهتمام كبيرين.

يساعد الأبناء الثلاثة والدهم في عمله وهو يحبهم كثيرًا.

ذات يوم اختفت إحدى الدمى الذهبية. هل يمكن أن يكون شخص ما قد سرقهم؟

لكن لا أحد يدخل هذه الغرفة إلا الأب والأبناء، فأحدهم هو الذي سرق الدمية. إنهم لا يريدون أن يعرف أحد بهذا الأمر لأنه سيضر بسمعة العائلة ويجلب لهم الحظ السيئ.

ففكر الإخوة فيما يجب عليهم فعله في هذا الأمر، وقرروا الذهاب إلى القاضي حتى ينصحهم.

كانوا جميعا يأملون أن يجد القاضي حلا لأن القاضي معروف بحكمته. إنهم لا يريدون أن يعرف أحد عن ذلك.

وأخبروه بكل ما حدث لهم ومن دخل الغرفة ومن خرج منها. وأخبرهم أن الأمر يحتاج إلى وقت وطلب منهم البقاء معه في منزله والراحة.

وطلب منها القاضي أن تتناول العشاء معه، وأنه قام أيضاً بإخفاء عشرين دمية في صندوق خشبي على الجانب الشمالي.

فطلب منهم القاضي أن يدخلوا واحدًا تلو الآخر لتنظيف الدمى. عندما جاء الأول لتنظيف الدمى، لم يخبر أحدا وغادر.

وهكذا قام الأخ الثاني بتنظيف الدمية ووجد واحدة مفقودة. لم يخبر أحداً واكتشف أيضًا أن أحدهم مفقود. كان يعرف ماذا يقصد القاضي بهذه الحيلة، الدمية.

ولو فتش إخوته جيوبه لوجدوها. هذه المرة أعاد الدمية المفقودة حتى لا يشك فيه أحد.

عندما انتهى الإخوة من التنظيف. عاد إلى الغرفة وقال لهم: لقد وجدت لكم دميتكم.

فشكروه كثيرًا على مساعدته، وتعلم الأخ الأصغر ألا يسرق مرة أخرى، وأعادوا الدمية إلى مكانها في الصندوق.

قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة الدمى الذهبية