قصة علاء الدين والفانوس السحري

في مدينة بغداد في الدول العربية، يعيش شاب فقير اسمه علاء الدين مع والدته. في أحد الأيام جاء رجل إلى المدينة مدعيًا أنه عم علاء الدين وهو من قرية بعيدة. كان هذا الرجل ساحرًا شريرًا وكان يبحث عن مصباح سحري مخبأ في كهف في الصحراء.

أخبر الساحر علاء الدين أن لديه فرصة ليصبح ثريًا إذا ساعده في الحصول على المصباح السحري. وافق علاء الدين وذهب إلى الصحراء مع الساحر.

عندما وصلوا إلى الكهف، قال الساحر لعلاء الدين أن يذهب إلى الكهف ويحضر المصباح. كان علاء الدين خائفا، لكنه وافق. فدخل الكهف فوجد المصباح في قاع البئر.

حاول علاء الدين إخراج المصباح من البئر، لكنه لم يستطع. وفجأة انغلق باب الكهف ووجد علاء الدين نفسه محاصرا.

بدأ علاء الدين في البكاء عندما سمع صوتًا يقول: “طالما أنك تنادي اسمي، فسوف أحقق لك أي رغبة لديك”.

نظر علاء الدين حوله ورأى جنًا كبيرًا يقف أمامه. سأل علاء الدين الجني: ما اسمك؟

أجاب الجن: “اسمي الجن الأزرق وأنا عبد هذا المصباح وسأحقق لك كل أمنياتك طالما كان ذلك ممكنًا”.

كان علاء الدين سعيدًا جدًا وشكر الجني الأزرق. ثم طلب من الجن مساعدته في الخروج من الكهف.

استجاب الجني الأزرق لطلب علاء الدين وفتح باب الكهف. غادر علاء الدين الكهف وعاد إلى المدينة مع الجني الأزرق.

عندما وصل علاء الدين إلى المدينة، أخبر والدته عن المصباح السحري. طلبت منه والدته أن يجعلها غنية بالمصباح.

طلب علاء الدين من الجني الأزرق أن يجعلهم أثرياء، وأجاب الجني الأزرق على طلب علاء الدين. جلب لهم الجن الأزرق الكثير من المال والذهب والهدايا.

هو ووالدته غنيان جدًا ويبدأان في عيش حياة سعيدة.

وفي أحد الأيام رأى علاء الدين أميرة بغداد بدر البدور ووقع في حبها. أراد علاء الدين أن يتزوج بدر البدور، لكنه علم أن السلطان لن يوافق على الزواج من فتاة فقيرة.

طلب علاء الدين من الجني الأزرق مساعدته في الزواج من بدر البدور، واستجاب الجني الأزرق لطلب علاء الدين. وقدم لهم الجن الأزرق العديد من الهدايا وأقنعوا السلطان بالزواج من علاء الدين وبدر البدور.

علاء الدين وبدر البدور تزوجا وعاشا في سعادة دائمة.

ومع ذلك، لم يكن السحر بعيدًا عن علاء الدين. علم الساحر الشرير أن علاء الدين قد حصل على المصباح السحري.

قرر الساحر الشرير أن يأخذ المصباح السحري من علاء الدين، فحول علاء الدين إلى كلب.

أخذ الساحر الشرير المصباح السحري وذهب إلى قصر السلطان. وطلب من السلطان الزواج من بدر البدور فوافق السلطان.

وفي ليلة الزفاف هرب علاء الدين من الساحر الشرير وعاد إلى قصر السلطان.

طلب منه الجني الأزرق مساعدته في استعادة شكله البشري، وهكذا استجاب الجني الأزرق لطلب علاء الدين. أعاد الجني الأزرق علاء الدين إلى شكله البشري وهزم الساحر الشرير.

وعاش علاء الدين وبدر البدور في سعادة دائمة.