ما هو الإجهاض؟

  • وهذا يعتبر فقدان للحمل في أي وقت. يحدث الإجهاض الأكثر شيوعًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل ويعرف أيضًا باسم (الإجهاض أو تساقط الشعر).
  • يعتبر الإجهاض من أكثر مشاكل الحمل شيوعًا لأنه يحدث بسبب مشاكل في الجنين أو رحم الأم عند حدوث عدوى أو تناول أدوية معينة أو حدوث تأثيرات هرمونية أو ضعف جهاز المناعة.

ما هي علامات الإجهاض؟

  • نزيف حاد من المهبل أو نزيف متقطع.
  • الشعور بألم شديد في أسفل الظهر، ويمكن أن يكون معتدلاً أيضًا.
  • آلام وتشنجات في البطن مستمرة أو حتى متقطعة.
  • خروج الدم المتجلط من المهبل.
  • الشعور بالدوخة والضعف والضعف الشديد في الجسم.
  • الإسهال المستمر مع الغثيان والقيء.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم، سواء بمقدار درجة واحدة أو ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.

ما هي أسباب الإجهاض؟

  • يمكن أن يحدث الإجهاض إذا تعرضت الأم الحامل لحادث أو ضربة قوية وشديدة في أسفل البطن أو الظهر، أو إذا كانت تحمل شيئاً ثقيلاً أو تبذل مجهوداً كبيراً، أو إذا مارست الأم رياضات قوية.
  • بعض الأمهات المدخنات أكثر عرضة لفقدان الحمل والإجهاض من غير المدخنات.
  • يمكن أن يكون عمر الأم سببًا للإجهاض، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا عندما يكون عمر الأم أكبر من 40 عامًا أو أقل من 18 عامًا.
  • أثناء فترة الحمل تحدث اضطرابات في هرمونات المبيض أو هرمونات الغدة الدرقية أو هرمونات الغدة النخامية مما يؤثر على استقرار الحمل واستقراره أثناء الحمل.
  • تعاني الأم الحامل من بعض الأمراض المناعية المزمنة مثل مرض الذئبة أو الإيدز أو إذا كانت الأم تعاني من مرض مزمن مثل أمراض الكلى أو أمراض القلب أو أمراض الكبد أو مرض السكري.
  • معاناة الأم الحامل من فقر الدم والأنيميا ونقص الحديد يمكن أن يكون سبباً للإجهاض.
  • تتعرض الأم الحامل للتوتر والقلق والاكتئاب وعدم الاستقرار النفسي، مما يؤدي إلى الإجهاض.

ما هي أنواع الإجهاض الموجودة؟

التهديد بالإجهاض:

  • في حوالي 40% من حالات الحمل، قد يحدث نزيف مهبلي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن الحمل يستمر ويولد الجنين بشكل طبيعي.
  • وفي هذا النوع، عند بدء النزيف، يجب مراقبة الأم الحامل وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الأم والجنين. نتأكد من أن حجم الرحم يتوافق مع عمر الجنين ونقوم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمراقبة حالة الجنين ونستمر بمرافقة ودعم الأم الحامل بالتغذية المناسبة حتى تتم الولادة بشكل طبيعي.

الإجهاض غير الكامل: وفي هذه الحالة يحدث موت الجنين، فيقوم الرحم بطرد جزء من محتويات الرحم ويخرج الدم المتجلط من المهبل، ولكن قد يبقى جزء آخر في الرحم، لذلك يسمى بالإجهاض غير الكامل وفي هذه الحالة يجب أن يكون الرحم يتم تجفيفه عن طريق الكشط بعد إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية للتأكد من حالة الحمل.

الإجهاض: وفي هذه الحالة يموت الجنين في الرحم حيث تتشكل محتويات الحمل في الرحم ولا يخرج أي جزء منه. أثناء الفحص تبين أنه قد يكون هناك نزيف خفيف أو غزير وأن حجم الرحم خلال هذه الفترة غير مناسب لعمر الجنين بسبب غياب نبض الجنين في حالة بقاء جنين ميت في الرحم لفترة طويلة من الزمن، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل للأم ويؤدي إلى الوفاة.

إجهاض الحمل خارج الرحم:

  • يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في مجموعة متنوعة من الأماكن غير المتوقعة عندما ينغرس الرحم في جزء من قناة فالوب، سواء كان ذلك عند تقاطع قناة فالوب مع المبيض نفسه أو عند نقطة التقاء قناة فالوب بالمبيض، أو يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في المبيض نفسه أو في عنق الرحم. وفي كل هذه الأماكن يكون الحمل غير طبيعي، ولن يكتمل، وسيحدث الإجهاض.
  • تتشابه أعراض الحمل خارج الرحم مع أعراض الإجهاض، بما في ذلك النزيف والألم في أسفل البطن. وقد يحدث ألم شديد يؤدي إلى الشحوب والضعف الشديد والإغماء، وفي هذه الحالة يلزم التدخل السريع عن طريق إزالة جزء من قناة فالوب جراحياً. في بعض الحالات الصغيرة من الحمل خارج الرحم، قد لا تكون الجراحة ضرورية ويمكن علاجها بأدوية تساعد على قتل خلايا أنسجة الحمل خارج الرحم مع مراقبة مستويات هرمون الحمل.
  • ولذلك، فإن المتابعة المبكرة للحمل في الأشهر القليلة الأولى أمر مهم. ومن المهم أن نتذكر أن الحمل والجنين موجودان داخل الرحم وليس خارجه، وبالتالي لا تتعرض الأم الحامل لمشاكل يمكن الوقاية منها عن طريق المتابعة المبكرة للحمل.

كيفية تشخيص الإجهاض

في حال ظهور أعراض الإجهاض، مثل النزيف من المهبل، والألم المشابه لألم الولادة، والألم الشديد في أسفل البطن والظهر، يجب على الحامل التوجه مباشرة إلى الطبيب في الأشهر الأولى من الحمل لإجراء الفحوصات اللازمة:

  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من نبض قلب الجنين والتأكد من بقاء كيس الحمل (نسيج الحمل) في الرحم.
  • فحص عنق الرحم للتأكد من أن عنق الرحم لا يزال مغلقا وعدم وجود أي توسع.
  • إجراء فحص دم لقياس مستوى هرمون الحمل الذي تفرزه المشيمة، حيث أن انخفاض مستواه مؤشر على الإجهاض.

كيف يتم علاج الإجهاض؟

ويعتمد ذلك على مدة الحمل وعمر الجنين:

  • إذا كان عمر الجنين قصيراً جداً وحدث الإجهاض في المراحل الأولى من الحمل وبدأت أنسجة الحمل بالخروج من الرحم بشكل طبيعي، فيمكن إعطاء المرأة الأدوية والمضادات الحيوية التي من شأنها تسريع عملية إزالة الأنسجة وتقليلها أيضاً. نزيف من المهبل عن طريق إجراء مراقبة مستمرة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود نزيف في الرحم.
  • في حالة حدوث نزيف حاد مع ألم شديد لا يحتمل، قد يلجأ الطبيب المعالج إلى الكشط أو الكشط أو تنظيف الرحم بالكامل من الأنسجة الموجودة في الرحم.
  • ولكن إذا حدث الإجهاض بعد المرحلة الأولى من الحمل وكانت أنسجة الحمل وحجم الجنين أكبر، فقد يبدأ الطبيب في توسيع عنق الرحم للمريضة بالأدوية المناسبة، مما يحفز بداية عملية المخاض ويزيد من الانقباضات إذا كان هناك في حالة عدم الاستجابة، يجب تنظيف الرحم مع مراقبة حالة المريضة والعمل على تجنب حدوث مضاعفات.

ما هي مضاعفات الإجهاض؟

  • إذا تم إجراء الإجهاض تحت إشراف طبي جيد، فلا توجد عادة أي مضاعفات.
  • تحتاج المريضة إلى مراقبة مستمرة لتجنب نزيف الرحم والالتهابات، ولهذا تحتاج إلى إعطائها المضادات الحيوية اللازمة.
  • تعاني بعض النساء من آثار نفسية نتيجة الإجهاض وفقدان الجنين، مما يؤدي إلى تأخر الحمل بسبب الخوف من فقدان الجنين مرة أخرى.

ما هي طرق الوقاية من الإجهاض؟

  • للحفاظ على الحمل، يجب التأكد من الراحة، وتجنب المجهود الشاق في وقت مبكر من الحمل، وعدم ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
  • المحافظة على نظام غذائي جيد حتى لا تعاني الحامل من فقر الدم الشديد، حيث يمكن أن يكون ذلك سبباً للإجهاض.
  • تأكدي من تناول حمض الفوليك بانتظام من خلال الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك أو من خلال المكملات الغذائية تحت إشراف أخصائي.
  • الابتعاد عن التدخين وتناول المنبهات مثل القهوة.
  • لا تتناولي أي أدوية أو أعشاب دون استشارة الطبيب لأنها قد تسبب الإجهاض.
  • في حالة ظهور علامات الإجهاض، يجب التوجه فوراً إلى الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من الحفاظ على الجنين وإتمام الحمل إلى نهايته الآمنة والطبيعية.