يقدم لكم موقع اقرأ موضوع فيه طلب: اللهم لا مانع مما أعطيت، ولا مانع مما منعت، والله لا مانع مما أعطيت فقد أعطيت الجد ينفعك، والجد لن ينفعك، فتابعنا في السطور التالية لتعرف التفاصيل في موسوعة اقرأ.

اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

اللهم لا مانع لما أعطيت، وما منعت فلا معطي له. وهذا يعني أن ما قدّره الله في علمه المسبق سيحدث لك، ولن يوقفه أحد. لا أحد يستطيع منع ذلك. أي إذا قدر الله أن يولد لك ولد، أو أن تتزوجي هذه أو تلك، أو أن تنعمي بدولة أو بيت، فلن يستطيع أحد أن يمنع ذلك.

اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

  • ما قضاه الله عز وجل وقضاه لا يمكن لأحد إرجاعه، وهذا معنى قوله تعالى: ما يُظهر الله للناس من رحمة فلا ممسك لها (2) سورة فاطر.
  • وأما قوله لله عز وجل: (وليس لما منعتم معطي) فمعناه أن ما أمسك ولم يكن مقصوداً لكم، فلا مردود لكم إلا الله إذا عزم على عدمه. تولدوا فلا يستطيع أحد أن يولد لكم. وإذا كتب الله لك أن تموت في مكة أو في المدينة فلن يمنعك أحد، وإذا كتب الله لك أن تصبح غنيا فلن يمنعك أحد من أن تصبح غنيا، وهذا هو معنى الحديث. قوله تعالى: وما يمسك فلا مرسل له من بعده (2) سورة فاطر، ولذلك الآية في معنى الحديث. ما أنعم الله على الناس من نعمة فلا يستطيع أحد أن يمسكها وما يمسك فلا أحد يرسله من بعده (2) سورة فاطر.
  • وأما قوله: (ولا ينفعك الجد) فالجد يعني الثروة والسعادة والمال، فلا ينفع الغني شيئاً، فلا ينفع المال والوظائف شيئاً. فلا ينفعه الله صلى الله عليه وسلم. ولن ينفعه من هذا جده ولا ماله ولا عمله. هناك من سيغنيه من دون الله، لكن ما خططه الله له فعال. ولا ينفع من هو أكثر جدية منك، أي في مقابل ومقابل لك، لن تنفع سعادته وماله وسمعته شيئا عند الله. بل إنه يحتاج إلى الله في كل شيء، مهما كثر ماله أو ثرواته، ومهما بلغت سعادته ووظائفه – كلما أراد ربه أن ينزع عنه ذلك كله، يقول في كتابه العظيم: “يا أيها الناس إنكم في حاجة إلى الله والله هو الغني.” ، الحميد (15) سورة فاطر،  فالعباد في أشد الحاجة إلى ربهم، ولن يحتاجون إليه أبدًا،  بل هم فقراء إليه حتى إن كانوا ملوكًا، وإن كانوا أغنياء، وإن كان لهم ثروة هائلة، فهم فقراء عنده، ومتى شاء سلبهم ملكهم وأموالهم في لحظة.

يا إلهي، لا يهمك ما قدمته من الإنجليزية

  • ((اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت))
  • ((اللهم لا رادع لما أعطيت ولا معطي لما أخذت))

تجربتي مع ذكر الله: لا تهتم بما قدمت

وفيما يلي من هذه الفقرة تجربتي في التذكر: اللهم لا مانع مما أعطيت:

  • تتحدث إحدى النساء عن تجربتها وتقول: “بسبب تجربتي مع الأحزان والجراح، لم أجد أفضل من التقرب إلى الله. أخواتي العزيزات أنصحني وإياكم بالتقرب إلى الله في كل شيء.” فالله القرب من الله كله خير ونصر وسعادة… فهو الخالق… الرزاق… القوي . .. الجبار … الجبار والمتكبر أجمل الأسماء له … نعم المولى ونعم النصير … سبحان الله يا عظيمه . هو وحده القادر على تخفيف الأحزان وهو وحده القادر على مساعدة المظلومين. يا عظمتك يا الله. والله يا فتاة لقد كنت يائسة وحزنت بشدة من المواقف الصعبة والظروف الصعبة التي واجهتها، ومازلت في ضيق، واسودت الدنيا أمامي، وكرهت الحياة وكرهت نفسي حتى سمعت صرخة عميقة في داخلي يدعوني إلى الله ويتقرب إليه. ثم أدركت أن الدنيا لا قيمة لها وأن الآخرة كلها في داخلي، يا أخواتي، اقتربوا من الله، فلن تخسروا إذا شعرتم بقرب الله حتى لو كنتم مثقلين بالهموم، فقط لأنني أشعر بقرب الله و الله قريب مني، فتجربة يا أخواتي، ما أروع هذا الشعور، أخواتي: كونوا مع الله، فإن الله معكم”.

تحليل:اللهم لا مانع لك مما قدمت

  • اللهم : منادى مبني على الضمة في حالة النصب والميم بدلاً من ياء النداء
  • لا: نفي الجنس حرف لا يلعب أي دور نحوي
  • ماني: اسم النفي مبني على الفتح في حالة النصب
  • لماذا: لام حرف جر مبني على كسر
  • وما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مع حرف الجر، والمجرور والمجرور يرجعان إلى الخبر لا إلى النفي المحذوف.
  • أعطيت: جملة فعلية مكونة من فعل ماضي وفاعل، وقد حدث الاتصال النسبي ولا محل له في السياق النحوي
  • جملة النداء من الفعل المحذوف من النداء وموضوعه ابتدائية ولا محل لها في التحليل النحوي، وجملة لا التي تنفي الجنس وما دخل فيه اسما ليس لها دور نحوي.

التحليل: هذا الجد لا ينفعك

  • لا: حرف منفي مبني على السكون، وليس له تحليل نحوي.
  • مفيد: فعل مضارع في حالة الرفع، موسوم بالضمة الظاهرة في آخره.
  • و: (يعني صديقاً) مفعول به منصوب في حالة النصب بألف، فهو أحد الأسماء الستة ومجرّب.
  • الجد: (السعادة أو الغنى) مضاف إلى محل الجر، والكسرة في آخره.
  • منك: من حرف جر مبني على السكون وليس له محل نحوي، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر من حرف الجر.
  • الجد : مفعول به متأخر في الرفع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره .
  • والمعنى أنه لا تنفع سعادته ولا ماله من له سعادة أو مال عند الله، ولكن تنفعه حسناته

المعنى: هذا الجد لن ينفع منك

  • وهذا الدعاء: «ولن ينفعك المجتهدون» من حديث رواه الإمام مسلم وأبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «إن رسل الله ” وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. املأهم بكل ما تشتهي يا أهل الحمد والمجد، الذين أحق بما قال العبد، وكلنا عبادك: اللهم هناك فلا حرج فيما أعطاك، ولا معطي لما منعت، ولا ينفعك مجتهد».
  • المعنى: «ولن ينفعك الغني» أي: لن ينتفع بك الغني بسبب ثروته، لأن كل غني له ماله منك يا رب، فلا ينفعه ماله. ولا ينفعه إلا الإيمان والعمل الصالح مع الإخلاص.
  • وصدق الله تعالى فقال: “يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.

جدك لا ينفعك. الجد هو لؤلؤة السنة

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه إلى السجود قال: “اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات والأرض وما بينهما وما بينهما”. بين ذلك هو الوفاء.” ما شئت، فهو محمود ومجد، فلا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا فائدة أعظم منك.[وفي رواية] وعن النبي صلى الله عليه وسلم، قل ما شئت بعد، ولم يذكر ما بعده. الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 478 | خلاصة قرار الحديث: [صحيح]

  • وكان الصحابة يتعلمون من أعمال النبي صلى الله عليه وسلم، فيراقبونه في جميع أحواله، ويتبعون هديه، وينقلون كل تفاصيله ليعلموا من بعدهم النبي، وكان صلى الله عليه وسلم يذكر أو يطلب في أوقات معينة من صلاته. وهذا الحديث يوضح بعض طلبات النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى الركوع فقال: «اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماء». والأرض وما بينهما، وملء ما بعد ذلك» أي: لك الحمد، لك الحمد كثيرًا بلا حد ولا حد.
  • «أهل الثناء والمجد» أي: يستحقون الثناء والذكر والتمجيد والتعظيم.
  • “” لا مانع لما أعطيتم، ولا معطي لما منعتم “” أي: إذا أردت أن تعطي أحدا وتنعم عليه، فلا يستطيع أحد أن يمنع هديتك عنه، وإذا لا تريد أن تمنع وتمنع أحداً من العطاء، فلا يستطيع أحد أن يمنعك من ذلك، ولذا قال الله: “ما يفتح الله للناس من رحمة فلا يستطيع أحد أن يمسكه، وما يمسك فلا أحد يستطيع أن يمنعه” يمكن أن ترسل من بعده. [فاطر: 2].
  • “”لا ينفعك الجد”” والجد يعني السعادة في الدنيا كالثروة وغيرها. والمعنى: لا ينفع صاحبك الغنى والسعادة، ولكن الأعمال الصالحة تنفعه. وقيل: السعادة والمال لك، فالسعادة لا تنفع صاحبها ولا تنفعه من عذاب الله البتة.
  • وهذا الدعاء مملوء بالحمد والشكر والتمجيد لله، مع التسليم الكامل لله عز وجل، وتسليم قوة الإنسان وقوته لحول الله وقوته.
  • وفي رواية: «حتى قال: ثم املأها بعد ذلك بما شئت ولم يذكر ما بعد» أي: اقتصر على هذا القدر من الدعاء.
  • وفي الحديث: بيان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد الرفع من السجود، وفيه حمد الله وتمجيده، وكذلك الخضوع والتوبة. .