في هذا المقال يقدم لكم موقع اقرأ التدريب على الروم والبطيخ، مفهوم الروم والبطيخ، الفرق بين الروم والبطيخ، فوائد الروم والبطيخ وموانع تناول الروم والبطيخ وتختلف اللغة العربية؛ ومن أهمها: أن يبدأ الكلام بحرف متحرك فقط، ولا يختمه إلا بالساكنة. الأصل في الوقف عند آخر حرف من الكلمة أن يختمها بوقف سكون، فالوقف على الكلمة على ثلاث طرق: الوقف بالسكون المحض هو الأصل، والوقف بالروم، والوقف بالغش.

تدريب الروم والبطيخ

ستجد أدناه تمارين للروم والبطيخ، تابعنا:

تدريب الروم والبطيخ

مفهوم الروم والبطيخ

رم

ويعرف الروم بأنه: أن يقوم القارئ بإدخال جزء من حركة الحرف الأخير تقدر بالثلث بصوت يسمعه القريب ولا يسمعه البعيد، ويدخل الروم في حرف العلة بالضمة. أو الكسرة . ومثال ذلك: قول الله تعالى: (سيرجع الأمر كله).

الشمام

“يشام” يعني: يشير بالفم فقط من خلال حركة الحرف الأخير، وينطق بالضما فقط، كما لو كان ينطق الضما؛ والشمام هو شكل يُرى ولا يُسمع، مثل: (تمَّانا).

الفرق بين الروم والشمام

والروم والإشام من قواعد الوقف على الكلمة القرآنية لمعرفة حركة الحرف الأخير من الكلمة بعد سكونها بقليل. هناك عدة اختلافات بين الروم وإشام:

أما بالنسبة للحركة

فالروم يقع في الرفع والرفع والمجرور والكسرة، أما الشمم فلا يقع إلا في الرفع والرفع.

فيما يتعلق بالعلاج في الاتصال والأساس

الروم مثل الوصل؛ وتراعى في القرارات خصائص الرسالة مثل: ب- التعزيز والتخفيف ونحو ذلك. وأما الشامان فيعامل على أنه الوقف. ويراعى في أحكام الرسالة وخصائصها، مثل: ب. التعزيز والتخفيف وما إلى ذلك، مثل. ب. توقف.

أما بالنسبة للجسم

روما مسموعة، فيسمعها الأعمى، لكن الأصم لا يشعر بها. وأما الرائحة فإنه يراها، ولكن الأعمى لا يشعر بها، فهي جسد يسمع ولا يرى، والشم جسد يرى ولا يسمع.

فوائد الروم والبطيخ

وفائدة الروم والإشمام هي إعلام السامع بحركة الحرف الموقوف، بحيث يظهر في حالة الروم للسامع، وفي حالة الأشمم يظهر للمدرك، وخاصة في حالة الضم. جمع. مثل من قرأ لعاصم جمعاً بين حفص وشعبة والروم وإشمام، فلا يعرف إلا إذا اعتمده شفاهاً عن المشايخ والعلماء، ومنه قرأ وحده دون روم أو شمام إلا كلمة ( تامانا).

وأصل هذه الكلمة هو (التمنة) ولها معنيان: العشم والروم. أي أنه يدخل ثلث جملة النون الأولى، وهذه هي الكلمة الوحيدة التي وسطها روم وإسماعيل، وما عدا هذه الكلمة فإن روم وإسماعم يظهران فقط في الحرف الأخير من الكلمة.

موانع للروم والبطيخ

موانع الروم والبطيخ هي:

  • إذا كان هناك سكون أصلي ودعول، مثل (حتى لا ينهار).
  • ما تم نقله واقترانه بفتحة غير مانون، مثل (بلا شك)؛ ولما كانت الفتحة خفيفة فإذا خرج منها شيء خرج الباقي ولا تقبل الانفصال ويقال إن الروم تحركوا.
  • ويبدل التاء المؤنثة بالتاء في حالة الوقف مثل (جنة)، فتختفي حركة التاء عند الاستبدال، والمقصود بالروم والشام الإشارة إلى حركة المتوقف.
  • جمع الميم، سواء أكان حيًا أم جمادًا؛ لأن حركتها عرضية لمنع تطابق الحروف الساكنة، مثل (عليهم).
  • لم تكن حركته عشوائية. أي ليس بأصله، لا للنقل مثل (من منه أستر)، ولا لمنع اجتماع الصامتين مثل (قم الليل)، فيرجع إلى أصله توقف، أي السكون.