يرغب جميع الطلاب في العثور على موضوع مقال عن التلوث البيئي وهذا لأن الأسئلة المقالية غالبا ما تخيف الطلاب لأنها تتطلب منهم الكثير من الكلمات والعبارات، ولكن موضوعات المقال دائما ما تكون متناقضة مع موضوعات مهمة مثل التلوث البيئي الذي بدأ مما يؤثر على جميع القطاعات، لذلك ستجد في هذا المقال تقريرا عن ظاهرة التلوث البيئي مقدمة وعرضا وخاتمة.

تقرير عن ظاهرة التلوث البيئي مقدمة وعرض وخاتمة

تقرير عن ظاهرة التلوث البيئي مقدمة وعرض وخاتمة

مقدمة :

لقد أعطى الله الإنسان نعمًا كثيرة، ومن واجبه أن يشكر الله على هذه النعم، وأن يحافظ عليها. تعتبر البيئة بما فيها الموارد الطبيعية من أشجار وأحجار وماء وهواء أساس حياة الإنسان المضطربة، وتضطرب حياة الإنسان وتتأثر صحته. فهو يتأثر بها وبطريقة تعامله معها… حتماً ستنعكس عليه الطبيعة سواء خيراً أو شراً. تعرضت الأرض خلال القرون القليلة الماضية لتلوث شديد بسبب إهمال الإنسان للبيئة بأشكال مختلفة، منها الإفراط في الاستخدام أو النفايات أو الملوثات الصناعية.

عرض:

إن حماية البيئة يجب أن تنبع من دافع إنساني داخلي، وهذا الدافع ينشأ من خلال نشر الوعي الاجتماعي والعالمي بأهمية حماية البيئة من التلوث. لقد نظم كوكب الأرض عناصره ومكوناته حسب احتياجات الإنسان والكائنات الحية، فهو يعمل وفق نظام محدد ودقيق ومتماسك. مجتمعة، فإن أي خلل في أي جزء من الكوكب لا بد أن يكون له تأثير مباشر على الإنسان وبقية الكائنات الحية، وقد يؤدي إلى مشاكل لا يمكن علاجها أو مواجهتها.

وتتنوع أشكال التلوث، ومن أشهر هذه الأنواع تلوث المياه، وتلوث الأراضي، وتلوث الهواء من النفايات، والذي قد ينجم عن سوء استخدام الشواطئ والسواحل من قبل المتنزهين والسياح، فضلاً عن سوء التخطيط الحضري الذي يسمح بتشييد المباني. المنشآت الصناعية بجوار مصادر المياه، بحيث مع مرور الوقت تتحول مصادر المياه هذه إلى مقالب للنفايات الصناعية الضارة بالمياه والكائنات الحية فيها، مما يؤدي إلى تلوث المياه وانقراض الكائنات والكائنات المائية أو إصابتها بأمراض غريبة تنتقل إلى الإنسان.

لذلك لا بد من إيجاد حلول لمشكلة التلوث البيئي من خلال مكافحة أسبابه، مثل: ب. السيطرة بشكل أكبر على المصانع والسيارات، بالإضافة إلى الحد من تلوث الهواء من خلال تطوير خيارات التخلص من النفايات، بما في ذلك الفرز وإعادة التدوير، ومراقبة مصادر المياه، ويجب تحديد الأضرار المحتملة في وقت مبكر، والسيطرة على وسائل النقل. ويجب تطوير شبكة نقل مناسبة للجميع لتقليل استخدام السيارات الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز الزراعة والاستثمار في الأراضي الزراعية، ومنع أعمال البناء والحد من الزحف العمراني.

دبلوم:

في الختام، في السنوات الأخيرة هناك حاجة إلى التوعية بأهمية وقف كارثة التلوث البيئي، خاصة بعد تزايد المشاكل الناجمة عن هذا التلوث، مثل: ب- تغير درجة حرارة الأرض وتناقص الغطاء النباتي وانقراض بعض الأنواع وعقدت مؤتمرات لمكافحة ومناقشة التلوث البيئي وتشكلت جمعيات وعمل تطوعي في مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن حماية البيئة لا يجب أن تكون أولوية وليس مجرد فكرة لاحقة، ويجب التعبير عن الوعي في ممارسات الناس في حياتهم اليومية وتغيير نمط حياتهم واستهلاكهم.

مقدمة في التلوث البيئي

يعد التلوث أحد أكبر التهديدات التي تواجه كوكبنا في هذا الوقت. التلوث مشكلة عالمية تحدث في جميع البلدان. يحدث التلوث البيئي عندما تطلق الأنشطة البشرية ملوثات في البيئة وتعطل العمليات الروتينية الحيوية. الملوثات هي تغييرات كارثية هي مواد تحدث في الطبيعة أو تنشأ عن أنشطة بشرية خارجية. كما يمكن اعتبار الملوثات من أكثر القضايا المثيرة للجدل واهتمام المواطنين العالميين لما لها من آثار كارثية على كل شيء على هذه الأرض.

قضية تلوث الهواء

لتلوث الهواء أسباب عديدة، أهمها إنتاج الأبخرة والغازات الضارة الناتجة عن احتراق الآلات مثل السيارات والقطارات، أو إنتاج الدخان من المصانع. يمكن أن تحتوي هذه الأبخرة أو الأبخرة على مواد سامة ليس فقط ثاني أكسيد الكربون، وخاصة تلك المستخدمة في الصناعة الكيميائية، والتي تساهم أيضًا في تلوث الهواء، حيث إن إساءة الإنسان للطبيعة والغابات والمشي غير الآمن غالبًا ما يؤدي إلى حرائق ضارة بالبيئة.

موضوع قصير عن التلوث البيئي

  • تعتبر ظاهرة التلوث البيئي ظاهرة خطيرة تحتاج إلى مناقشة للتعرف عليها أكثر وفي الآونة الأخيرة أصبح التلوث منتشرا في جميع المجتمعات، حيث أن البيئة هي كل ما يوجد حولنا وأي تلوث فيها يؤثر بالتأكيد لنا لأن التلوث له أضرار كثيرة. لا يعرفها الكثير من الناس.
  • أسباب التلوث البيئي
  • ولا يفوتنا في موضوعنا الحديث عن أسباب التلوث البيئي الناتج عن مصادر عديدة منها المصادر الطبيعية ومنها المصادر البشرية حيث من المفترض أن المصدر الطبيعي موجود منذ القدم ولم يتمكن الإنسان من التعامل معه من المتوقع حدوثها متمثلة في الرياح والعواصف والمياه والتربة.
  • أما التلوث البشري فهو التلوث الناتج عن النشاط البشري وهذا هو أخطر نوع على البيئة ويمثل أيضا صناعة البلاستيك والإفراط في استخدام التقنيات الحديثة وهي أكثر الأشياء التي تؤثر على البيئة منها أن تتسخ، وهذا بسبب الأدوات المستخدمة فيها.
  • معالجة التلوث
  • ولا بد من إيجاد طريقة لمعالجة البيئة بعد أن أصيبت بالتلوث لأن كل المجتمعات تعاني من هذه المشكلة. ولذلك يجب على جميع أفراد المجتمع العمل معًا للقضاء على التلوث البيئي ويتم ذلك من خلال إجراءات المحافظة على الأراضي الزراعية وإيجاد المساحات الخضراء.
  • كما يجب الاعتماد على مصادر الطاقة الطبيعية والتخلص من القمامة والنفايات بالشكل الصحيح وعدم رميها في المياه، كما يجب القيام بحملات توعية لجميع المواطنين حتى لا يلوثوا البيئة.
  • وفي نهاية موضوعنا عن التلوث البيئي لا بد أن نذكر أنه من الضروري حماية البيئة بكافة عناصرها لأنها السبب الرئيسي لحياة الإنسان. عند تلف أي عنصر من عناصر البيئة سواء كان الماء أو التربة أو غيرها من العناصر. أو الرياح سوف يتسبب الإنسان في أضرار كبيرة، لذلك يجب على الجميع حماية البيئة كما لو كانت بيتهم الكبير.

تعبير عن التلوث البيئي

لقد حذر العديد من العلماء من عواقب الاعتداء على البيئة، لأنها أم كل إنسان على كوكب الأرض، وعليه أن يحميها، إذ أن أضرار التلوث البيئي، مثل تلوث الهواء، دفعتنا إلى القيام بذلك وجدت أمراضًا لا تعد ولا تحصى تؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان والتي لم تكن موجودة في الماضي. أمراض الكبد والكلى كانت من أمراض عصرنا وانتشرت الكثير من الفيروسات والميكروبات ويجب علينا حماية البيئة من التلوث لأنها بيتنا الكبير الذي نعيش فيه والذي يحمينا وعلينا أن نحميه.

أنواع التلوث البيئي

  • تلوث الهواء: عندما يكون الهواء في حالة غازية ممزوجة بمكونات أخرى، فإنه يعتبر من أخطر أنواع التلوث حيث لا يستطيع الإنسان العيش بدون الهواء ليتنفس الأكسجين. سبب تلوث الهواء هو التحضر. ومع النمو السكاني وتحضر الإنسان، بدأت المصانع بالانتشار وما ينتج عنها من أبخرة ملوثة تضر الإنسان وجهازه التنفسي، وكذلك عوادم السيارات التي بدأت تملأ الشوارع والميادين، تقريباً أكثر من الناس… وغيرها الأساليب التكنولوجية التي يستخدمها الناس لتلبية احتياجاتهم.
  • تلوث الماء: يشكل الماء 71% من كوكب الأرض، والله تعالى لا يستطيع أن يحيي في كتابه العزيز: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”. وقد ذكر الماء في القرآن ارتباطاً بوجود الإنسان، ومن هنا جاء ذكره وكان ضروريا له أن يحافظ عليها. بل وجدنا أن الإنسان يدمر العالم المائي في كوكب الأرض، سواء كان طازجًا أو مالحًا، ويدمر الحياة الموجودة فيه بطرق وأشكال مختلفة، وكل هذا يؤدي في النهاية إلى تدمير نفسه. لا يمكن للإنسان أن يعيش بدون ماء وعليه أن يبذل قصارى جهده للحفاظ عليه بدلاً من تلويثه.
  • التلوث الضوضائي: السمع والبصر من الحواس الإنسانية المهمة التي أنعم الله علينا بها، ولكن بدلاً من أن ترى العين كل شيء جميل، نراها ترى كل شيء قبيح، فنراها كما ترى أكوام القمامة، فنراها. عندما نرى الكتل الخرسانية الصلبة التي تمكن الإنسان من بنائها، فبدلاً من قطعة الأرض الزراعية الخضراء الجميلة، والأذن طوال اليوم، وبدلاً من سماع زقزقة العصافير، نسمع صخب المدينة، وضجيجها. من السيارات، وصخب المصانع، وغيرها من الأشياء الحديثة.

الحديث عن التلوث

يأتي التلوث عادة على شكل ملوثات تهاجم الهواء والماء والتربة، لكنه يمكن أن يأتي أيضًا على شكل موجات تهاجم آذاننا (التلوث الصوتي أو الضوضائي) وأعيننا (التلوث البصري). يكثر الحديث حاليًا عن التلوث البيئي الناتج عن الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. ويتم إنتاج هذه الغازات عن طريق السيارات والشاحنات وبعض المصانع

كيف يمكن حماية البيئة من التلوث؟

يلعب كل منا دورًا مهمًا في حماية البيئة من التلوث من خلال اتباع العادات الجيدة في حياتنا اليومية. يجب على الفرد منا أن يحافظ على نظافته ونظافة البيئة التي يعيش فيها الشارع أو الحي الذي يعيش فيه ويحاول بشتى الطرق القضاء على أي تلوث يحدث فيها.

أما على المستوى القطري والحكومي، فلا بد من مناقشة مشكلة التلوث البيئي بشكل جدي، خاصة بعد ظاهرة الاحتباس الحراري التي غيرت الطقس في كثير من الدول وحولت الأرض إلى دفيئة زراعية تحتفظ بالحرارة والبرودة، وقد كثرت مشاكل التلوث في جميع أنحاء العالم. مما سيؤثر سلبًا على مستقبل الكوكب ومستقبلنا. وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة، فإن البشرية بأكملها في طريق الدمار. الكون بأكمله معرض لخطر الغرق من المياه المتجمدة في القارة القطبية الجنوبية والقطب الشمالي، والتي بدأت في الذوبان بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتزايد يوما بعد يوم.