في هذا المقال يقدم لكم موقع اقرأ قصص مكتوبة من واقع الحياة، قصص واقعية مكتوبة طويلة، قصص واقعية مكتوبة قصيرة، قصص من واقع الحياة، قصص واقعية مؤثرة جدا وقصص مكتوبة قصيرة، يمكن قراءتها لاستخلاص العبرة منها، لأن عندما نقرأ قصصاً عن أشخاص عاشوا ظروفاً مشابهة لنا وواجهوا أحداثاً يمكن أن تؤثر على أي واحد منا، فإننا حتماً سنتأثر بها ونستفيد منها، عندما نستخلص الدروس المستفادة من المواقف المذكورة في القصة والتي تجعلنا حتى مجمعها. نقدم لكم في هذا المقال من موقع اقرأ مجموعة من القصص الحياتية الواقعية الفريدة والمناسبة للكبار والصغار.

كتابة قصة واقعية

كتابة قصة واقعية

قصة المرأة التي تبحث عن حبة الخردل

قصص واقعية كتبها: في يوم من الأيام كانت هناك امرأة صينية تعيش في منزلها مع طفلها الوحيد، وكان منزلها منزلاً مثالياً مليئاً بالبهجة. وفي أحد الأيام أصيبت الطفلة بمرض خطير وماتت، فحزنت الأم لفقد طفلها الوحيد. ولهذا السبب قررت أن تذهب إلى رجل معروف بحكمته الكبيرة وسألته بالفعل كيف يمكنها العودة، وسيحاول ابنها الوحيد، مهما كان الثمن، أن يحقق رغبتها ، لاستعادة الطفل. وطبعاً استغرب الرجل من طلب المرأة، لكنه فهم رغبتها في رؤية طفلها، فأخذ نفساً عميقاً ثم قال لها: “الحل الوحيد ليتحقق أملك هو أن تراني”. “” حبة خردل على شرط أن تأخذها من بيت لم يرى حزنا قط “”

والحقيقة أن المرأة كانت تتجول في القرية بحثاً عن طلب الرجل الحكيم، وبالفعل دخلت أحد بيوت القرية، وبمجرد دخولها سألت ربة المنزل: “هل كان بيتك حزيناً من قبل؟” فأجابت السيدة: هذا البيت لم يعرف سوى الحزن منذ زمن طويل وترك لي أطفالاً. ولا أعرف كيف أوفر لها الطعام والشراب والملبس.” كما حاولت تخفيف معاناتها وساعدتها ببعض المال لتوفير احتياجات أطفالها الصغار، حتى أنها وعدتهم بإعادتهم للزيارة. . وأثناء خروجها ذهبت إلى منزل آخر وطرقت بابه، ففتحت لها امرأة نفس السؤال وقالت: هل شعر بيتك يوماً بالحزن؟ مريض أفلس، حتى أن المال الذي في البيت لم يعد يكفي لعلاجه، ولا أعرف كيف أدير شؤون بيتي وأولادي”.”ومرة أخرى حاولت المرأة الصينية مساعدتها وأعطتها المال لشراء الدواء لزوجها المريض. لقد وعدتها بزيارة أخرى.

واصلت المرأة جولتها بحثاً عن حبة خردل في بيت لا يعرف الحزن أبداً. لكن عندما رأت أن هناك هموم ومشاكل كبيرة في كل البيوت وكل فرد يحاول حل مشكلته بنفسه، تغلب عليها اليأس دون شكوى أو شكوى، لدرجة اندماجها في حياة الآخرين. معرفتها بظروفها ومحاولتها حل مشاكلها جعلتها تنسى المهمة الأساسية التي انطلقت من أجلها، وهي العثور على حبة الخردل في منزل لا يعرف الحزن. لأنها عرفت أن الغرض من طلب الحكيم هو إبقائها مشغولة بالتعرف على مشاكل الآخرين حتى تتمكن من مساعدة الآخرين والتخلص من همومهم. لا قوة إلا قدرة الله عز وجل لإعادة الموتى إلى الحياة، وكل إنسان يمر بظروف حزينة، ولكن يجب أن يصبح أقوى ويواجه الظروف بالصبر.

قصص واقعية مكتوبة طويلة

قصة الأميرات وزراعة البذور

يحكى أنه كان هناك أمير شاب أراد الزواج من فتاة ذات أخلاق عالية وأدب عظيم وبساطة. ولذلك أمر بإصدار مذكرة تطلب من أي فتاة ترغب في أن تكون عروساً للأمير أن تأتي إلى القصر في اليوم التالي في تمام الساعة الثامنة صباحاً. وجاء اليوم التالي واجتمعت الشابات الراغبات في الزواج في ساحة القصر وكلهن ​​في أبهى مظهر. وقف الأمير أمام الفتيات وسلم عليهن، ونادى عليهن وأخبرهن أنه سينتظر، وقال إنه سيعطي كل فتاة حوضًا تزرع فيه كل واحدة بذرة نبات من اختيارها كان على الفتيات أن يعتنين ببعضهن البعض جيدًا بالبذور بطريقتهن الخاصة، لكن كان على كل فتاة العودة إلى نفس البلاط الملكي خلال شهر.

أخذت الفتيات أوعية لزراعة البذور وغادرن المكان متعجبات من المنافسة الغريبة التي كان يجريها الأمير فيما بينهن. ومن بين الفتيات الحاضرات كانت ماريا. قامت بسقي البذور التي أخذتها من الأمير واعتنيت به بعناية، لكنها لم تلاحظ أنه قد نما على الإطلاق خلال الشهر، فقررت عدم الذهاب إلى القصر في اليوم المطلوب لأن بذورها لم تنمو أبدًا، لكن عمتها أقنعتها بضرورة ذهابها إلى القصر، خاصة أنها بذلت كل جهدها للعناية بهذه البذرة.

وفي الحقيقة ذهبت ماريا إلى القصر بالحوض المليء بالنباتات وشعرت بالخجل الشديد عندما رأت الأواني التي تحملها الفتيات تحتوي على نباتات جميلة مختلفة الأشكال والألوان، فكانت على وشك العودة إلى المنزل وهي تبكي، لكن الوزير مشى عبر باحة القصر ورآها تحاول المغادرة. ومن هناك طلب منها أن تصعد إلى المنصة للقاء الأمير.

استغربت ماريا من طلب الوزير، لكنها امتثلت للطلب وصعدت إلى المنصة، فسلم عليها الأمير وقال: “أمرت الوزير أن يعطي كل واحد منكم وعاء زرع فيه بذرة نبات فاسدة، حتى أتمكن من زراعته”. يمكنك أن ترى ما ستفعله به. لقد استبدلوها جميعًا ببذور أخرى للفوز بالمسابقة، لكن ماريا كانت الوحيدة التي لم تفعل ذلك لأن صدقها منعها من القيام بشيء يتعارض مع قيمها، وقد نشأت معهم، لذا تركت المسبح كما كان. ثم أعلن الأمير أن ماريا هي الفائزة في المسابقة، ولدهشة جميع الفتيات طلب يدها للزواج.

سأعطيك:

قصص واقعية قصيرة مكتوبة

حذاء غاندي

وفي إحدى محطات السكة الحديد، ركض غاندي بسرعة نحو القطار ليلحق به. بدأ القطار يتحرك شيئا فشيئا مما جعل غاندي يركض بسرعة حتى أراد اللحاق به فقام بالقفز وتمكن غاندي من الوصول إلى قافلته الأخيرة في ذلك الوقت وكان سعيدا لأن الرحلة كانت له فقط متأخرا لم يفكر كثيرا قبل أن يخلع حذائه الثاني ويسقطه بسرعة بجوار الحذاء الأول. فاندهش أصدقاؤه من فعلته وسألوه عن سبب فعلته. لن أستطيع استعادة الحذاء الذي سقط مني، ولن أستفيد من الحذاء الآخر لو بقي معي، فألقيته لأحد الفقراء ليجده ويستفيد منه على حد سواء.

قصص الحياة الحقيقية

الصبي والأظافر

يحكى أن صبيا في القرية كان معروفا بغضبه الشديد وقلة صبره، لدرجة أن هاتين الصفتين أوقعته في مشاكل كثيرة، قرر بعدها والده أن يلقنه درسا في الصبر والتحمل، فأحضره كيساً مليئاً بالمسامير، وضعها أمامه وقال: أيها الصبي، أريدك أن تدق مسماراً في حديقتنا الخشبية كلما غضبت من شخص أو موقف ما أو فقدت أعصابك لسبب ما رفض طلب والده، ولم يفهم غرضه، لكنه وافق عليه تحت الضغط ووعد والده بتنفيذه.

قام الصبي بطرق 37 مساراً في السياج في اليوم الأول ولاحظ أن دق المسامير ليس بالأمر السهل بعد كل مرة يغضب فيها، مما جعله يحاول السيطرة على نفسه في المرة التالية التي يغضب فيها لتجنب متاعب ومرت الأيام واستمر الولد في تنفيذ ما وعد به والده. إلا أن الأب وابنه لاحظا أن عدد المسامير التي يدقها الصبي داخل السياج يتناقص يوما بعد يوم حتى يأتي اليوم الذي لم يعد لدى الصبي أي مسامير ليدقها داخل السياج، مما جعله متفاجئا ومسرورًا في نفس الوقت. وقت. ومن خلال هذه التجربة تعلم الصبي أن يسيطر على غضبه الذي يهيج لأتفه الأسباب، ولذلك خرج مبتهجا وأخبر والده بإنجازه. فرح الأب لابنه، لكنه اقترب منه وقال: “لكن الآن يا بني، عليك أن تحاول كل يوم أن تقلع مسماراً من السياج دون أن تغضب، فتعجب، لكنه بدأ في التنفيذ”. مهمته الجديدة هي إزالة المسامير وظل هادئا كل يوم، حتى انتهى من إزالة جميع المسامير الموجودة في السياج، أخبر والده بذلك، وأعرب له والده مرة أخرى عن مدى سعادته وفخره بأدائه، ثم أخذ بيده وقاده إلى سور الحديقة. فطلب منه أن يتحسس بيديه الثقوب التي خلفتها المسامير في الحائط وقال له: يا بني، انظر الآن إلى هذه الثقوب الموجودة في السور. هل تعتقد أن هذه الثقوب سوف تختفي مع مرور الوقت؟ أجاب الصبي: لا يا أبي، لقد ترك آثاراً عميقة في الغابة. قال والده: وهذا ما تتركه قسوة كلامنا في قلوب الآخرين، الاعتذار يا بني، كن حذراً دائماً فيما تقوله أو تفعله معهم. قصص مؤثرة جدا من واقع الحياة

قصص مكتوبة قصيرة

الكلمة تجذب انتباه القارئ

ذات مرة كان رجل أعمى يجلس على الرصيف. وضع الرجل الفقير قبعته أمامه ووضع بجانبه قطعة من الورق مكتوب عليها: “أنا أعمى، أرجوك ساعدني”. “جاء رجل من نفس الشارع الذي كان يجلس فيه الرجل الأعمى ولاحظ ذلك أنها كانت قبعة الرجل الأعمى. كان الشيء الفقير فارغًا تقريبًا حيث لم يكن فيه سوى القليل من المال، فوضع بعض المال في القبعة ثم – دون أن يستأذن الأعمى – أخذ الطبق الذي كان بجواره، وكتب عليه جملة أخرى ثم أعاده إلى مكانه وانصرف. لاحظ الأعمى أن قبعته بدأت تمتلئ بالنقود فاستنتج أن السبب في ذلك هو ما كتبه هذا الرجل على طبقه وسأل أحد المارة عما كان على الطبق جملة: “نحن في الربيع ولكن لا أستطيع رؤية جمالها!”