تجدون في موقع اقرأ كتيبات عن الشلل الدماغي وتعريف الشلل الدماغي وأبحاث علمية عن الشلل الدماغي ودراسات عن الشلل الدماغي وحالات الشفاء من الشلل الدماغي. نتيجة للأضرار التي لحقت بالدماغ غير الناضج أثناء نموه، غالبًا قبل الولادة، تحدث الوريقات التالية من الشلل الدماغي عمومًا في مرحلة الطفولة وسنوات ما قبل المدرسة.

كتيبات الشلل الدماغي

ينتج الشلل الدماغي عن تلف وتدمير مجموعة من خلايا الدماغ أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات. وعليه فإن الأعراض تختلف حسب نوع الإصابة وموقعها ومدى تأثيرها، وسنتعرف على الشلل الدماغي من خلال سلسلة من الكتيبات. اتبعهم معنا.

نشرة عن الشلل الدماغي 1 نشرة عن الشلل الدماغي 2 نشرة عن الشلل الدماغي 3 نشرة عن الشلل الدماغي 4 نشرة عن الشلل الدماغي 5 نشرة عن الشلل الدماغي 6

    تعريف الشلل الدماغي

    الشلل الدماغي هو اضطراب دائم في الحركة والوضعية ناجم عن تلف الدماغ النامي. CP، هنا يمكنك العثور على مزيد من المعلومات في الفقرة التالية:

    تعريف الشلل الدماغي

    • الشلل الدماغي هو إعاقة حركية يعاني منها الطفل عندما يصاب في وقت مبكر من حياته بعامل ضار يسبب توقف النمو أو تلف الدماغ خلال فترة نموه. الشلل: يعني فقدان السيطرة على العضلات والدماغ: يعني أن السبب هو إصابة في الدماغ (الجهاز العصبي المركزي).
    • يمكن أن تحدث العدوى أثناء الحمل أو الولادة أو في الأيام أو السنوات الأولى من الحياة.
    • يسبب الشلل الدماغي اضطرابات في الحركة مع ردود أفعال غير طبيعية، أو تراخي أو تصلب الأطراف والجذع، أو وضعية غير طبيعية، أو حركات لا إرادية، أو المشي غير المستقر، أو مزيج من هذه الأعراض.
    • قد يواجه الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي صعوبة في البلع وغالبًا ما يعانون من خلل في التوازن بين عضلات العين بحيث لا تنظر العينان إلى نفس الشيء. بسبب تصلب العضلات، قد تكون حركة العديد من المفاصل محدودة أيضًا.
    • تختلف تأثيرات الشلل الدماغي على الوظيفة بشكل كبير. يستطيع بعض الأشخاص المشي، والبعض الآخر يحتاج إلى المساعدة. يتمتع بعض المصابين بعقل طبيعي أو شبه طبيعي، بينما يعاني البعض الآخر من تخلف عقلي. قد يكون هناك أيضًا الصرع أو العمى أو الصمم.
    • الشلل الدماغي ليس مرضا بل مجموعة من الأعراض التي تنتج عن تشوه أو تلف في أجزاء الدماغ التي تتحكم في حركات العضلات (المناطق الحركية). يعاني الأطفال المصابون بالشلل الدماغي أحيانًا من تشوهات في مناطق أخرى من الدماغ.
    • يمكن أن يحدث تلف الدماغ الذي يؤدي إلى الشلل الدماغي أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعد الولادة أو في مرحلة الطفولة المبكرة. بمجرد حدوث تلف في الدماغ، فإنه لا يزداد سوءًا، على الرغم من أن الأعراض قد تتغير مع تقدم عمر الطفل. إذا كانت وظيفة العضلات ناجمة عن تلف في الدماغ يحدث بعد سن الثانية، فلا يعتبر شللًا دماغيًا.
    • يكبر معظم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. لا يوجد علاج شافٍ للشلل الدماغي، ويمكن أن يساعد العلاج في تخفيف الأعراض.

    بحث علمي عن الشلل الدماغي

    الشلل الدماغي هو مصطلح واسع يستخدم عادة لأي شلل أو ضعف أو خلل حركي ناتج عن تلف في الدماغ. ستجد هنا معلومات علمية عن الشلل الدماغي.

    بحث علمي عن الشلل الدماغي

    • ليس كل الشلل الذي يحدث أثناء الولادة أو بعدها هو شلل دماغي، والتعريف العلمي للشلل الدماغي هو وجود عجز حركي مركزي غير متطور (متقدم) نتيجة إصابات تحدث في مرحلة ما من مراحل تطور الجهاز العصبي، سواء كان ذلك أثناء الحمل أو الولادة أو بعد الولادة.
    • عندما يحدث الشلل الدماغي بعد الولادة (عند الأطفال والبالغين)، تسمى هذه الحالات بالشلل الدماغي المكتسب. وتشمل الأسباب الرئيسية حوادث السيارات وإصابات الرأس مثل حوادث الغرق وفقدان الأكسجين على المدى الطويل والالتهابات والأورام.
    • وهو ليس مرضا مستقلا، بل مجموعة من الأعراض المرضية. وهو ليس مرضاً وراثياً (إلا في بعض الحالات التي يحدث فيها تلف وراثي في ​​الجهاز العصبي أثناء الولادة). غير متطور: الإصابة ثابتة ولا تزيد مع مرور الأيام. وهو غير قابل للشفاء لأن إصابة الدماغ أدت إلى تلف كامل
    • إصابات الدماغ التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل اكتمال نمو الدماغ وتطوره. المراحل الخطيرة في تطور الجهاز العصبي هي: مرحلة ما قبل الولادة، ومرحلة الولادة، ومرحلة ما بعد الولادة (خاصة في السنوات الأولى)، حيث يستخدم هذا الاسم بشكل عام للإصابات التي تحدث في فترة الولادة.
    • وتؤدي الإصابة إلى تلف دائم لمجموعة من خلايا الدماغ، ولا يمكن استبدال هذه الخلايا بخلايا جديدة. ولذلك فإن الإصابة تكون دائمة وقد لا تتحسن بمرور الوقت للقيام ببعض الحركات الإرادية.

    دراسات عن الشلل الدماغي

    لا يوجد علاج معروف للأنواع أو الأنواع الفرعية المختلفة من الشلل الدماغي. غالباً ما يقتصر التدخل الطبي لهذه الحالة على منع حدوث مضاعفات آثار الشلل الدماغي ومحاولة علاج هذه المضاعفات عند حدوثها. ومن الدراسات المذكورة في هذا الصدد:

    دراسات عن الشلل الدماغي

    • الدراسة الأولى: وجدت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يمكنهم تطوير مهارات اجتماعية مثل الأطفال العاديين، بغض النظر عن عدم قدرتهم على الحركة بطرق مماثلة. وأجريت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة الطب التنموي وعلم أعصاب الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، على 121 شخصا، جميعهم يعانون من الشلل الدماغي، وتراوحت أعمارهم بين مرحلة الطفولة، وفقا لنتائج الدراسة يحسن الأطفال والمراهقون المصابون بالشلل الدماغي مهاراتهم الاجتماعية مثل الأشخاص الأصحاء، وقد وجد أن ذلك تم تحقيقه من خلال استخدام التدابير السلوكية التكيفية لاكتشاف مدى قدرتهم على التكيف مع المجتمع المحيط بهم وطريقة تقبلهم للتفاعل مع الآخرين. .
    • الدراسة الثانية: علاج المرضى الذين يعانون من الشلل الدماغي التضخمي المقيم، تم وصف طريقة جديدة للعلاج التصالحي للمرضى الذين يعانون من الشلل الدماغي في المرحلة الطفولية المتبقية. وتعتمد هذه الطريقة على تصحيح التحفيز باستخدام جهاز “أديل-92″، وهو بدلة فضاء معدلة تستخدم في ظروف الجاذبية الصغرى. يسمح “Adele-92” بالتكثيف وبعض التطبيع في المدخلات التحسسية والتحكم في الحركة. تم تحقيق تأثيرات سريرية إيجابية لدى 70% من المرضى، بما في ذلك تحسينات في المشي والرعاية الذاتية. لقد تم إثبات التأثيرات الإيجابية لهذه الطريقة بشكل موضوعي باستخدام تخطيط كهربية العضل، وتخطيط كهربية العضل، والدراسات الحسية الجسدية المحتملة ودراسات النظام الدهليزي.

    حالات شفاء من الشلل الدماغي

    حالات الشفاء من الشلل الدماغي

    • لا توجد حالات تم فيها الشفاء التام من الشلل الدماغي. إلا أن هذه العمليات تستخدم أحيانًا أيضًا لتخفيف التوتر العضلي التشنجي، ولتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية، ويتم إجراء هذه العمليات في أعمار معينة بعد أن يكتسب الطفل مهارات حركية معينة.
    • لا توجد أدوية علاجية يمكنها علاج الطفل المصاب بالشلل الدماغي، ولكن يمكن أن يصف الطبيب بعض العلاجات المساعدة، ومن أهمها: أدوية تخفيف التشنجات العضلية، ولكن هذه الأدوية لها تأثير مؤقت، حيث تسترخي العضلات لفترة معينة. تستخدم أدوية الصرع تايم ريلاكس عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي للوقاية من نقص الحديد والفيتامينات ولتناول الأطعمة المناسبة لكل فئة عمرية لتجنب سوء التغذية.