يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال مقدمة عن طرق البحث العلمي وأنواع طرق البحث العلمي وأهم طرق البحث العلمي وتصنيف طرق البحث العلمي وخصائص طرق البحث العلمي وخطوات كتابة البحث العلمي وسائل البحث (في الإنجليزية: بحث علمي) تحقيق تفصيلي لموضوع ما؛ للبحث عن أحدث المعلومات حول هذا الموضوع؛ بحثاً عن فهم جديد أو على أمل حل مشكلة معينة قد تتعلق بالماضي أو الحاضر أو ​​المستقبل؛ لاحظ أن البحث العلمي يتطلب جمعًا دقيقًا وتحليلًا دقيقًا. للكشف عن الأمور الغامضة، وطبيعة العلوم المختلفة وعلاقتها بالحياة اليومية؛ ويتم ذلك من خلال ربط الحقائق والمعلومات المختلفة ذات الصلة بشكل صحيح. يعتبر البحث إحدى الأدوات التي استخدمها الإنسان بوعي أو بغير وعي منذ زمن طويل. إنها عملية ديناميكية مليئة بالإبداع، تتضح نتائجها من خلال متابعة التطور. وما تم تحقيقه في مختلف المجالات حتى الآن.

مقدمة في أساليب البحث العلمي

مقدمة في أساليب البحث العلمي

يعرف المنهج العلمي بأنه أسلوب تفكير يستخدمه الباحث لتنظيم أفكاره حول ظاهرة ما وتحليل تلك الأفكار وعرضها بهدف الوصول إلى معلومات ونتائج حول تلك الظاهرة. ويتم ذلك من خلال اتباع مراحل متسلسلة ومترابطة. بمعنى أن كل مرحلة ينتج عنها لاحقة مختلفة؛ يبدأ المنهج العلمي بمرحلة تحديد مشكلة الدراسة، ثم ينتقل إلى المرحلة التالية، والتي تتمثل في وضع الفرضيات وصياغتها بشكل علمي، ثم اختبارها وتحليلها، ومن ثم الانتقال إلى المراحل النهائية، والتي تتمثل في الحصول على النتائج وتقديم التوصيات بناء على هذه النتائج.

كما يمكن تعريف المنهج العلمي بأنه أسلوب علمي منظم يتبعه الباحث لإيجاد حل لمشكلة ما ويمكن مقارنته بالمسار الذي يؤدي من خلال الالتزام به إلى تحقيق أهداف الدراسة والنتائج المطلوبة للتعرف عليها. مع نفسك بالمبادئ والعناصر التي يقوم عليها الأسلوب واتباع خطواته. ولذلك يجب على الباحث التأكد من توافق المنهج مع موضوع البحث وعلاقته ببيان مشكلة الدراسة وأهدافها.

أنواع طرق البحث العلمي

هناك العديد من الأقسام الحديثة لطرق البحث العلمي، وفيما يلي أهمها حسب تصنيف أبرز الباحثين:

  • تصنيف ويتني: قسم ويتني طرق البحث إلى سبعة أنواع رئيسية:
    • الطريقة التاريخية.
    • المنهج الوصفي.
    • النهج التجريبي.
    • النهج الفلسفي.
    • النهج التنبؤي.
    • النهج الإبداعي.
    • النهج الاجتماعي.
  • تصنيف ماركيز: قسم ماركيز أساليب البحث إلى ستة أنواع رئيسية وهي كما يلي:
    • النهج الفلسفي.
    • الطريقة التاريخية.
    • النهج الأنثروبولوجي.
    • منهجية دراسة الحالة.
    • النهج التجريبي.
    • منهجية الدراسة المسحية.
  • تصنيف جود وسكاتس: قسم جود وسكاتس طرق البحث إلى خمسة أنواع رئيسية:
    • الطريقة التاريخية.
    • النهج التجريبي.
    • المنهج الوصفي.
    • منهجية دراسة النمو والتطور.
    • منهجية دراسة الحالة.

أهم طرق البحث العلمي

فيما يلي أهم طرق البحث العلمي وطبيعة عملها:

  • المنهج الوصفي: يشمل الأسلوب الوصفي دراسات الحالة والمسوح وتحليل العمل ودراسات التطوير والبحوث المكتبية. يقوم على دراسة الظواهر تماماً كما تحدث والتعبير عنها بطريقة كمية أو نوعية، وهي من أهم الأساليب في مجال البحث الإنساني والاجتماعي.
  • منهج الدراسات المسحية: يعتمد منهج الدراسات المسحية على دراسة الموضوعات من خلال جمع البيانات والمعلومات عنها بناءً على عدد كبير من الحالات خلال فترة زمنية معينة. ومن ثم يتم تحليل هذه البيانات وتفسيرها للوصول إلى النتائج ويتم التواصل المباشر معها ويقوم الباحث بدراسة الدراسات على أساس هذا النوع ويعتبر من أهم الأساليب في البحث الوصفي.
  • الطريقة التاريخية: تهدف الطريقة التاريخية إلى فهم الماضي وعكس هذا الفهم على الحاضر والمستقبل لوضع تنبؤات مستقبلية من خلال دراسة الأحداث الماضية ووصفها بشكل علمي ودقيق بناءً على تحليل الوثائق والأحداث التاريخية المفسرة بطريقة معينة والحصول على معلومات مفيدة لفهم الماضي. ويعتبر من أهم المناهج الدراسية في مجال العلوم الإنسانية والتاريخ.
  • المنهج التجريبي: يختلف المنهج التجريبي عن غيره من المناهج في أنه يضع فرضيات حول ظاهرة معينة، ويقوم بإجراء التجارب، ويتحكم في المتغيرات المتعلقة بالموضوع، ويفحص العلاقة بينها لاختبار صحة هذه الفرضيات والحصول على النتائج. وعليه فهو يعتبر من المناهج الأقرب إلى المنهج العلمي في البحث.
  • الطريقة التحليلية والمقارنة: تعتبر الطريقة المقارنة طريقة مستقلة. ومع ذلك فإنه من الصعب إنجاز بحث يعتمد على المنهج التجريبي دون اللجوء إلى أساليب أخرى تدعمه، كالمنهج التحليلي، والمنهج التاريخي المقارن. أو الطريقة التجريبية ويرى بعض الباحثين أن طريقة المقارنة هي طريقة شبه تجريبية. وذلك لأنه يختبر كافة العوامل المؤثرة في الظاهرة، سواء الثابتة أو المتغيرة، في مختلف المجتمعات والأزمنة.

تصنيف طرق البحث العلمي

من الصعب الاتفاق بين الباحثين على وجود تصنيف محدد لطرق البحث. وذلك لأن بعض الباحثين يعتمدون على نموذج المنهج الأساسي عند كتابة أبحاثهم ويعتقدون أن بقية المناهج هي مجرد فروع وأجزاء من هذا المنهج النموذجي. وبشكل عام يمكن إدراج نفس البحث في أكثر من نوع من المناهج الدراسية وقد صنف الباحثون مناهج البحث العلمي بعد العديد من التغييرات على النحو التالي:

  • نوع العمليات: تنقسم أساليب البحث إلى ثلاثة أنواع حسب العمليات العقلية التي تقوم عليها، وهي كما يلي:
    • الطريقة الاستنباطية أو الاستنباطية: تبدأ بالعموميات والكليات وتنتقل إلى الأجزاء، ويتم ذلك وفق المنطق والاعتبار العقلي.
    • المنهج الاستقرائي: يبدأ بالمشاركة وينتقل إلى العموميات والقوانين العامة. ويتم ذلك من خلال المراقبة المنظمة والتجريب والتحكم في المتغيرات.
    • ويهدف المنهج الاسترجاعي إلى مراجعة الأحداث التي وقعت في الماضي من خلال استعادة تلك الأحداث وفحصها.
  • المنهج الإجرائي: تنقسم أساليب البحث إلى أربعة أنواع حسب المنهج الإجرائي الذي يتبعه الباحث وطرق البحث التي يستخدمها:
    • المنهج التجريبي: يعتمد هذا المنهج على إجراء التجارب تحت ظروف مختلفة.
    • طريقة التجميع: تتطلب هذه الطريقة من الباحث استخدام وسائل متعددة لجمع البيانات المتعلقة بدراسته الميدانية وتشمل الدراسات التحليلية والاستكشافية والوصفية.
    • منهج دراسة الحالة: يعتمد هذا المنهج على دراسة كيان محدد، يمكن أن يكون وحدة اجتماعية أو فرداً، وفق معايير واختبارات خاصة بأهداف الموضوع.
    • المنهج التاريخي: يعتمد هذا الأسلوب في دراسته على الوثائق والآثار التاريخية المختلفة.
  • الكمية والنوعية: تنقسم طرق البحث إلى نوعين حسب الكمية والكيفية:
    • النهج الكمي.
    • النهج النوعي.
  • الحداثة والتقليدية: تنقسم أساليب البحث إلى نوعين حسب الحداثة والتقليدية، وهي كما يلي:
    • النهج التقليدي.
    • المنهج الحديث .

مميزات طرق البحث العلمي

على الرغم من الاختلافات بينهما، فإن طرق البحث العلمي لديها العديد من أوجه التشابه. وفيما يلي بعض السمات الرئيسية للبحث العلمي:

  • اتباع طريقة منظمة في التفكير والعمل بناء على الملاحظات العلمية والحقائق الدقيقة.
  • تنفيذ خطوات البحث بشكل متسلسل ومتماسك.
  • يتمتع الباحث بعدة صفات: منها على سبيل المثال الموضوعية وتجنب الذاتية والتحيز والأهواء الشخصية.
  • الاعتماد على الأساليب العلمية لاختبار نتائج الأبحاث في أماكن وأزمنة مختلفة.
  • القدرة على دراسة ومعالجة الظواهر الناتجة عن ظواهر متشابهة.
  • تسمى القدرة على التنبؤ بما ستكون عليه الأحداث قيد الدراسة في المستقبل بالتنبؤ.

خطوات كتابة البحث الأكاديمي

إن إجراء بحث علمي موثوق يتطلب اتباع خطوات متسلسلة مرتبة ترتيباً متسلسلاً منطقياً. لضمان حصول الباحث على نتيجة مرضية. ويجب على الباحث أن يعرف هذه الخطوات، وأن يتدرب على تنفيذها، ويتقنها. وبهدف تنظيم الجهد على أفضل وجه ممكن واستخدام أفضل وأحدث الوسائل واستثمار الوقت فيما هو مفيد ومفيد، نوضح فيما يلي خطوات كتابة البحث العلمي حسب ترتيبها المنطقي:

  • عند اختيار موضوع البحث، يفضل الالتزام بالإرشادات أو الاقتراحات الموضوعية للمشرف على البحث.
  • قم بإجراء بحث سريع ومختصر حول الموضوع لاستعراض ثروة المعلومات والمصادر الموثوقة حوله والتعرف على الأبحاث السابقة في نفس المجال أو مجال مشابه.
  • طرح أسئلة حول موضوع البحث؛ فمثلاً قد يتم طرح سؤال حول الفكرة الرئيسية وجدوى البحث عليها، أو حول الأساليب المستخدمة في البحث والنتائج المتوقعة في نهاية البحث.
  • جمع المراجع والتأكد من موثوقيتها. ويجب على الباحث أن يحدد نوع المراجع التي يريد الاستعانة بها. سواء كانت مراجع من كتب مطبوعة أو إلكترونية، ومقالات منشورة في قواعد البيانات والمواقع الإلكترونية المختلفة، والدراسات والمخطوطات والصور والوثائق.
  • تقييم المراجع والتحقق منها؛ ويجب على الباحث أن يدرس ويقرر مدى فائدة المرجع. كما يجب عليه التأكد من مصداقية المراجع والتأكد من عدم انحياز أي من هذه المراجع لأي جهة يمكن أن تؤثر على صحة المعلومات والحقائق الواردة في منشوراتها.
  • – الاستشهاد بالمصادر واستخدام الاقتباسات وفق الأصول العلمية المتعارف عليها.
  • قراءة البحث كاملاً وكاملاً. للتحقق منه والتساؤل عنه لغوياً وموضوعياً. التأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية أو التنسيقية أو المنهجية.