قصة حقيقية قصيرة فيها حكمة وعبرة: اتهموا الجزار خطأً بقتل المرأة وقبل تنفيذ حكم الإعدام حدثت المفاجأة المذهلة!! – أكثر من مجرد قصص وعبر رائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته للأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.

قصة حقيقية قصيرة فيها حكمة وعبرة: اتهموا الجزار خطأً بقتل المرأة وقبل تنفيذ حكم الإعدام حدثت المفاجأة المذهلة!!

كان هناك رجل عراقي يعمل جزاراً ويذبح الماشية كل يوم، واستمر على هذا الحال. وفي أحد الأيام رأى امرأة تطعن بسكين، فنزل من سيارته لمساعدتها وأخرج السكين منها.

رآه الناس واتهموه بأنه هو من قتلهم واستجوبته الشرطة فبدأ يقسم بالله أنه ليس هو من قتلهم لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه بعيدًا، اقتادوه إلى السجن واستجوبوه لمدة شهرين ثم حكموا عليه بالإعدام.

ولما جاء وقت الإعدام قال لهم: أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تقتلوني. قبل أن أصبح جزارًا، كنت أعمل على متن القوارب، ونقل الناس من ضفة إلى أخرى على نهر الفرات”.

في أحد الأيام، عندما كنت ولادتي، كنت أقود سيارتي مع امرأة جميلة أعجبتني، فذهبت إلى منزلها لأتقدم لها، لكنها رفضتني. وبعد عام كانت نفس المرأة تقود معي وكان لديها طفل صغير، حاولت الابتعاد عنها لكنها رفضتني.

حاولت مراراً وتكراراً، لكنها كانت ترفضني في كل مرة وأهددها بطفلها إذا لم تساعدني. أقسمت لها أنني سأرمي الطفل في النهر ولشدة رعبها قمت بإلصاق رأس الطفل في النهر وبدأ بالصراخ بأعلى رئتيه لكنها أصبحت أكثر عنادا.

قد تكون مهتمًا بـ:

ومن شدة الغضب قمت بوضع رأس الطفل في الماء حتى توقف صوته ثم رميته في النهر. وبعد أن قتلت والدته، قمت ببيع القارب وعملت جزاراً، وها أنا أنال عقابي على الجريمة التي ارتكبتها بحق المرأة وطفلها.

أما المرأة التي طعنت فأنا لم أقتلها، فابحثوا عن القاتل الحقيقي. واليوم أكثر يقيناً أن القاتل سيقتل ولو بعد حين.

قال الله تعالى: “ووضعنا الميزان العدل ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا”. ولو كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفانا (الإسبان (47) سورة الأنبياء’