ستجد في موقع اقرأ مقالا تجد فيه منشورات عن سرطان القولون، أسباب سرطان القولون، أعراض سرطان المعدة والقولون، أعراض سرطان القولون عند النساء، أخطر مراحل سرطان القولون وعلاجه من سرطان القولون، يظهر سرطان القولون في فحص الدم، هل سرطان القولون قاتل وتجاربي مع سرطان القولون؟ تابعونا في السطور التالية عن كتيبات سرطان القولون والمستقيم على موقع اقرأ.

كتيبات عن موضوع سرطان القولون

وفي مقالنا التالي نقدم لكم مجموعة من الكتيبات حول موضوع سرطان القولون، وهو نوع من السرطان يصيب الأمعاء الغليظة. الأمعاء الغليظة هي الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، وهي جزء من الجهاز الهضمي. تابعونا لتعرفوا المزيد عن الموضوع:

كتيبات عن موضوع سرطان القولون 1 كتيبات عن موضوع سرطان القولون 2 كتيبات عن موضوع سرطان القولون 3

أسباب الإصابة بسرطان القولون

  • في الواقع، السبب الرئيسي لسرطان القولون غير معروف، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والتي سيتم الحديث عنها بمزيد من التفصيل لاحقاً. ويعتقد أن سرطان القولون والمستقيم يرجع إلى طفرة في المادة الوراثية (DNA). مما يؤدي إلى فقدان هذه الخلايا قدرتها على التحكم في عملية النمو والانقسام، فتنمو هذه الخلايا بشكل عشوائي ولا يمكن التحكم فيه وتتراكم لتشكل أورامًا. تموت هذه الخلايا أو يتم مهاجمتها والقضاء عليها من قبل الجهاز المناعي قبل أن تتحول إلى أورام. ولكن هناك أيضًا بعض الحالات الأخرى التي يمكن فيها لهذه الخلايا الهروب من جهاز المناعة والخروج عن نطاق السيطرة.
  • وفي هذا الصدد، يشار إلى أن تطور سرطان القولون يبدأ عادة بتكوين سلائل في الغشاء المخاطي للأمعاء. تنتج الأورام الحميدة عن نمو الخلايا وتراكمها بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية، وعند فحصها تحت المجهر، يكون لها شكل غير طبيعي ولكنها تظل مركزة. وهي تقع داخل الأورام الحميدة ولا تملك عمومًا القدرة على الانتشار خارج الأورام الحميدة. لذلك، يمكن القول أن الأورام الحميدة في حد ذاتها لا تعتبر سرطانًا، ومع ذلك، لا يزال هناك خطر لتطور هذه الأورام الحميدة إلى سرطان.
  • ويعتمد هذا الخطر على حجم هذه الخلايا ومظهرها العام. بشكل عام، يزداد خطر تحولها إلى سرطان إذا كان حجمها أكبر من 1 سم، أو كان هناك أكثر من سليلتين موجودتين، أو كان هناك دليل على خلل التنسج، لكن عملية تحول السليلة تتطلب عدة سنوات من السرطان، حيث أن معظم السرطانات تحدث من الزوائد اللحمية. التي كانت موجودة لمدة 5-15 سنة. ولهذا السبب يوصي العديد من الأطباء بإجراء الاختبارات المستمرة كأساس للكشف المبكر عن سرطان القولون عند ظهوره، ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق إزالة هذه الزوائد اللحمية الحميدة قبل أن تتحول إلى سرطان، وهو ما يسمى بتنظير القولون.

أعراض سرطان المعدة والقولون

قد لا يظهر سرطان القولون والمستقيم أي أعراض، خاصة في مراحله المبكرة. قد تشمل الأعراض المبكرة لهذا السرطان الإمساك، والإسهال، وتغيرات في لون وشكل البراز، مثل: مثل ظهور دم في البراز أو نزيف من المستقيم، وكذلك كثرة تكوين الغازات في الأمعاء، بالإضافة إلى آلام البطن، ويجب استشارة الطبيب لتشخيص المرض مبكراً، أما أعراض المرحلة الثالثة أو الرابعة فهي أي المراحل المتأخرة بالإضافة إلى الأعراض السابقة، تشمل ما يلي:

  • التعب المفرط. ضعف لا يمكن تفسيره. فقدان الوزن غير المبرر. لاحظ تغيرات البراز التي تستمر لفترة أطول من شهر.
  • الشعور بأن الأمعاء ليست فارغة تماما. القيء. إذا انتشر سرطان القولون إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد تصبح أعراضه أكثر خطورة. سيطلب الطبيب بعد ذلك إجراء دراسات تحليلية وتصويرية لتشخيص الحالة وتحديد موقع السرطان الأولي. كما يتم ملاحظة الأعراض التالية:
  • اليرقان، أي اصفرار العينين والجلد. تورم اليدين أو القدمين. الصداع المزمن. عدم وضوح الرؤية. عظام مكسورة.

أعراض سرطان القولون عند النساء

معظم أعراض القولون المبكرة لدى النساء هي كما يلي:

  • إسهال.
  • إمساك.
  • ظهور الدم في البراز.
  • الشعور بالتشنجات المستمرة في الأمعاء.
  • تشعر بالتعب والضعف دون إجهاد نفسك بشكل كبير.
  • فقدان الوزن.
  • تغيرات عشوائية في قوام البراز من الصلب إلى الناعم.
  • فقر الدم بسبب نقص الحديد.
  • الشعور بالحاجة إلى التبرز على الرغم من مرور كل البراز.
  • يظهر البراز الداكن.

أخطر مراحل سرطان القولون

  • المرحلة 0: يكون الورم في هذه المرحلة صغيرًا ويقع داخل جدار القولون.
  • المرحلة الأولى: يكون الورم قد انتشر إلى الطبقة الداخلية للقولون ويصل إلى الطبقة الوسطى منه، لكنه لا يتواجد في جدار الأمعاء بأكمله.
  • المرحلة الثانية: ينتشر الورم إلى الطبقة الوسطى من القولون.
  • المرحلة الثالثة: انتشر الورم إلى العقد الليمفاوية والأعضاء المحيطة بالقولون.
  • المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأخيرة التي ينتشر فيها الورم إلى الأعضاء البعيدة مثل الكبد والرئتين.

علاج سرطان القولون

  • وفقا لبحث أجرته جمعية السرطان الأمريكية، يمثل سرطان القولون والمستقيم حوالي 10٪ من جميع حالات السرطان. وفي عام 2012، كان هناك 1.4 مليون حالة جديدة و694000 حالة وفاة بسبب هذا المرض. وهذا المرض أكثر شيوعاً في الدول المتقدمة، حيث يشكل أكثر من 65% من جميع الحالات، وهو أقل شيوعاً عند النساء منه عند الرجال.
  • وفي عام 2015، أطلقت جمعية دعم مرضى السرطان حملة “95%” للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان القولون في مصر، وللتوعية بالوقاية والتعافي من المرض إذا تم اكتشافه مبكرًا.
  • السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم. وتسمى هذه الأمراض أيضًا بالأورام والأورام الخبيثة. إحدى خصائص السرطان هي التشكل السريع للخلايا غير الطبيعية التي يمكن أن تنمو خارج حدودها المعروفة، وتغزو الأجزاء المجاورة من الجسم، وتنتشر إلى أعضاء أخرى. وتسمى هذه الظاهرة ورم خبيث. منقول

هل يظهر سرطان القولون في فحوصات الدم؟

  • يعد سرطان القولون أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم. ففي الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، يعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان. يصاب كل عام أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسرطان القولون والمستقيم ويموت حوالي نصف مليون بسبب هذا السرطان. وفي الدول المتقدمة تصل نسبة الوفيات بسبب هذا النوع من السرطان إلى 30%. في العقد الماضي، تم إحراز تقدم ملحوظ في مجال سرطان القولون والمستقيم، وذلك بفضل الفحص الذي يساهم في الكشف المبكر عن المرضى، وفهم أفضل للأساس الجيني لهذا النوع الشائع من السرطان وتحسين العلاجات المقترحة له. مرضى.
  • هناك العديد من اختبارات الفحص المتاحة اليوم، بما في ذلك اختبارات الدم الخفي (البراز)، أو حقنة الباريوم الشرجية، أو تنظير القولون الافتراضي، أو تنظير المستقيم، أو تنظير القولون. ولكل من هذه الاختبارات مميزاته وعيوبه، ولكن الهدف واحد: الوقاية المبكرة من السرطان من خلال الكشف عن الأورام في مرحلة مبكرة.
  • ويقول الباحثون إن اختبار الدم البسيط هذا لديه القدرة على تشخيص معظم حالات سرطان القولون في مرحلة مبكرة، لكن البحث لا يزال في بداياته.
  • بالطبع، هذا لا يعني أن هناك طريقة لتشخيص السرطان باستخدام فحص الدم بدقة 100 بالمئة، لكن الاختبار يمكن أن يكون مفيدا كمؤشر للخطر، وفي الحالات التي تكون فيها نتيجة الاختبار إيجابية، يجب على المريض أن يلجأ إلى تتم إحالة هذا الفحص إلى فحص تنظير القولون. منقول

هل سرطان القولون مميت؟

  • ووفقا لإحصائيات الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، فإن سرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء وثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال. كما يعد سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا الذي يسبب الوفاة بعد سرطان الرئة، ولكن من ناحية أخرى، يعد سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال. يمكن تشخيص السرطان واكتشافه ومن الأفضل علاجه عند اكتشافه مبكرًا، مما يمنع الوفاة بسبب السرطان لمدة 5 سنوات على الأقل أو أكثر.
  • في الواقع، ليس من الممكن التأكد من شفاء السرطان تمامًا، لكن العلاج بشكل عام يهدف إلى قمع السرطان قدر الإمكان حتى يتوقف عن العودة، وهو ما يسمى مرحلة الهدأة ولا يمكن التنبؤ بنوع العلاج ولا يمكن تقييم احتمالات تعافي الشخص المصاب إلا إذا كان الطبيب على علم تام بحالة المريض. تاريخه الطبي ومرحلة المرض التي وصل إليها وخطة العلاج المتبعة ورد فعل الشخص عليها. ولذلك نشير إلى أنه يجب الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بسرطان القولون فور تشخيص المرض أو عندما تكون خطورة الإصابة به مرتفعة.

تجربتي مع سرطان القولون

وسنعرض لكم تجربة تحكي لنا باختصار قصتها مع سرطان القولون والمعاناة التي عاشتها:

  • التجربة الأولى: يقول المجرب: “من الأعراض التي عانيت منها أثناء إصابتي بسرطان القولون ما يلي: الإمساك، وهو ناتج عن ضغط الأورام على الأمعاء ويتسبب في التصاق البراز بالجسم”. يحدث البراز عندما تتأثر الأمعاء بالورم وتتحلل الأنسجة المعوية. آلام البطن ناتجة عن الإمساك وعسر الهضم. وبسبب ضغط الورم على مخارج القولون، يتم إنتاج براز رقيق. فقدان الوزن المفاجئ بسبب انتشار الورم وتناول واستخدام الطعام بدلا من جسم المصاب.
  • التجربة الثانية: يقول صاحب التجربة: “غالباً ما يصاب المريض بسرطان القولون بعد سن الخمسين، حيث يلاحظ لأول مرة وجود دم في البراز وانزعاج في المعدة، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وقد يلاحظ أيضاً”. آلام في منطقة الحوض، وحركات الأمعاء، ونوبات من الإمساك.» الإسهال المتكرر والإمساك مع فقدان الوزن. هنا يجب على المريض الخضوع للفحص الطبي على الفور وإجراء الاختبارات اللازمة، بما في ذلك فحص الدم أو اختبار الكيمياء المناعية للبراز، والتنظير السيني المرن وفحص الأمعاء. وللكشف المبكر عن سرطان القولون يقوم الطبيب بإجراء الجراحة دون الحاجة إلى العلاج الإشعاعي أو الكيميائي. ومع ذلك، إذا تأخر الكشف، سيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية ثم العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي. الجراحة هي مجرد عملية لإزالة الورم وهنا يحتاج المريض إلى وقت أقل للتعافي من الألم والسرطان. وفي بعض الحالات يستخدم الطبيب موجات راديو عالية الطاقة لقتل السرطان، أو من الممكن استخدام الحقن لحقن الورم بالكحول أو تجميده.