يعتبر فطام الطفل من أصعب المراحل التي تمر بها الأمهات، حيث تختلف طريقة تقبل الأطفال للفطام بشكل كبير والبعض الآخر يتردد بشدة في التوقف عن الرضاعة الطبيعية ورفض الزجاجة أو أي شكل آخر من أشكال التغذية. يمكن أن يكون انتقالًا بسيطًا إلى تجربة مرهقة للغاية. ولهذا السبب نقدم لك اليوم نصائح حول كيفية فطام طفلك عن الرضاعة الطبيعية.

نصائح لفطام الطفل

نصائح لفطام الطفل

فيما يلي نصائح لفطام طفلك من الرضاعة الطبيعية:

  • عدم الالتزام بجدول الرضاعة الطبيعية
  • خلال مرحلة الفطام يجب على الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية في أوقاتها المعتادة ومراقبة ردود أفعال الطفل. فإذا أراد أن يرضع فلا حرج في أن يعرض عليه ذلك.
  • مع مرور الوقت، ستلاحظ الأم أن وتيرة الرضاعة الطبيعية تقل على مدار اليوم.
  • تقصير مدة الرضاعة الطبيعية
  • من الضروري أن تقوم الأم بالتقليل من مدة الرضاعة الطبيعية تدريجياً لأن ذلك سيساعد على فطام الطفل دون مشاكل.
  • الاعتماد على بعض البدائل
  • يمكن للأم صرف انتباه الطفل عن الرضاعة الطبيعية من خلال استخدام عدد من البدائل، مثلاً من خلال تقديم وجبة خفيفة له، منها كوب من الحليب مع حفنة من الحبوب، أو من خلال المشاركة في بعض الألعاب معه.
  • تغطية الحلمة
  • قد تقوم الأم بتغطية الحلمة بضمادة كبيرة، وبذلك توصل الطفل إلى أنها لا تستطيع الرضاعة الطبيعية ويجب عليها ارتداء حمالة صدر أو ملابس إضافية عند النوم حتى تواجه صعوبة في ضخ ثدييها.
  • تغيير أنماط النوم
  • إذا كانت الرضاعة الليلية تشجع الطفل على النعاس، فيجب على الأم تغيير هذا الروتين اليومي من خلال رواية القصص أو تشغيل الموسيقى الهادئة أو النوم في غرفة منفصلة عنه.

طريقة الفطام في الإسلام

وبناءً على هذا المفهوم فإن الفطام يبدأ مبكراً في الشهر الرابع من عمر الطفل، وليس فقط عند عمر سنة ونصف، وذلك بإضافة وجبة من شوربة الخضار الطازجة (بازلاء + جزر + كوسة + بطاطس) مسلوقة ومسلوقة. يتم خلطها في الخلاط، بحيث تكون سائلة أكثر منها صلبة.

أنواع الفطام

  • الفطام المسيطر عليه: في بعض الأحيان يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية من تلقاء نفسه. ومع ذلك، عادة ما يكون الفطام الذاتي الحقيقي تدريجيًا ويحدث بعد أن يبلغ الطفل عامًا واحدًا.
  • الفطام التدريجي: الفطام التدريجي هو عملية فطام بطيئة تتم على مدى أسابيع أو أشهر أو سنوات.
  • الفطام الجزئي: يعد الفطام الجزئي بديلاً رائعًا إذا كنت لا تستطيعين الرضاعة الطبيعية حصريًا ولكنك لا ترغبين في التخلي عن الرضاعة الطبيعية تمامًا.
  • الفطام المفاجئ: الفطام المفاجئ هو الإنهاء السريع للرضاعة.
  • الفطام المؤقت: الفطام المؤقت يشمل التوقف عن الرضاعة الطبيعية لفترة قصيرة ثم استئنافها إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية أو تحتاج لعملية جراحية.

خطوات فطام الطفل

  • إذا كان ذلك ممكنا، المضي قدما تدريجيا.
  • اسمح لمقدم رعاية آخر بإعطاء طفلك الزجاجة. من المرجح أن يقبل طفلك الزجاجة من شخص آخر غيرك.
  • قدمي له الأطعمة الصلبة بين عمر 6 و9 أشهر لأن بعض الأطفال يكونون أكثر تشتتاً ويكونون مستعدين للفطام.
  • قدمي لطفلك شيئًا مريحًا (بطانية مهدئة أو دمية محشوة) خلال هذه الفترة الانتقالية.
  • اقضِ بعض الوقت في هز طفلك واحتضانه واللعب معه لتحل محل الوقت الخاص معًا.
  • تذكري أن الفطام قد يصبح أكثر صعوبة مع تقدم طفلك في السن.
  • تتضمن بعض طرق الفطام إيقاف جلسة رضاعة واحدة كل يومين إلى خمسة أيام، أو تقصير مدة كل جلسة رضاعة، أو زيادة الوقت بين جلسات الرضاعة. غالبًا ما تكون التغذية في فترة ما بعد الظهر مثالية لتناول الطعام لأول مرة. غالبًا ما ينشط الأطفال خلال هذا الوقت وقد لا يلاحظون التدلي أثناء الرضاعة.

عيوب أخرى للفطام المبكر للرضيع

قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى لفطام الرضيع مبكرًا ما يلي أيضًا:

  • ارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • زيادة خطر الإصابة بالحساسية والأكزيما.
  • يتلقى الطفل الكثير أو القليل جدًا من التغذية الصحيحة.
  • هناك خطر دخول الطعام عن طريق الخطأ إلى الجهاز التنفسي للطفل.
  • أسباب الفطام المبكر للرضيع

أسباب الفطام المبكر للرضيع

على الرغم من أن الفطام المبكر للرضيع مضر، إلا أن الأم قد تفطم طفلها مبكراً لعدة أسباب:

  • أشعر بالألم
  • وهذا من أكثر أسباب الفطام المبكر شيوعاً لأن المرأة تشعر بالألم أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل، خاصة عندما تنمو لدى الطفل أسنان حادة، لكن الطفل لا يدرك أنها تسبب هذا الألم للأم وبالتالي يستمر في الضغط عليه. الصدر .
  • كما تصاب بعض الأمهات بمشاكل صحية تسبب الألم أثناء الرضاعة، مثل:
  • التهاب الحلمات.
  • تورم الثدي.
  • انسداد قنوات الحليب.
  • انخفاض إنتاج حليب الثدي
  • عند حدوث نقص في حليب الثدي، تخشى المرأة من عدم حصول الطفل على التغذية الكافية لصحته، خاصة إذا كان يعتمد بشكل كامل على حليب الثدي.
  • قد تلاحظ الأم أن المولود ضعيف ولا ينمو بشكل طبيعي بسبب قلة الحليب في الثدي، كما أن شعوره بالجوع والبكاء المستمر يجعلها تفكر في الفطام واللجوء إلى الحليب الصناعي.
  • أشعر بالتعب
  • تعاني الكثير من النساء أثناء الرضاعة الطبيعية من عدم حصولهن على قسط كافٍ من النوم يومياً حيث يحتاج الطفل إلى حليب الثدي عدة مرات خلال الليل.
  • مع مرور الوقت، تزداد المرأة تعباً وتشعر بمزيد من العبء والضغوط، مما يدفعها إلى اتخاذ قرار بالاقلاع عن التدخين من أجل الراحة بعد هذا المجهود المكثف.
  • العودة إلى العمل
  • إذا كانت المرأة تعمل، يأتي اليوم الذي يتعين عليها فيه العودة إلى العمل، إذ تنتهي إجازة الأمومة والرضاعة بعد بضعة أشهر، مما يضطرها إلى فطام الطفل بسرعة.
  • وفي هذه الحالة تبدأ الأم بإعطاء الطفل حليب الأطفال الصناعي بدلاً من الحليب الطبيعي، بالإضافة إلى الأطعمة المناسبة لعمره.
  • الحاجة إلى تناول الدواء
  • إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة صحية تتطلب علاجاً قد تؤثر على إدرار الحليب أو تضر بصحة الرضيع، فيجب عليها فطام الطفل مبكراً.
  • على سبيل المثال، يجب إيقاف الرضاعة الطبيعية إذا كنت تتناولين أدوية العلاج الكيميائي للسرطان واليود المشع لفرط نشاط الغدة الدرقية، فهذه علاجات غير متوافقة مع الرضاعة الطبيعية.
  • الحمل
  • يصعب على المرأة الحامل إرضاع طفلها بشكل كامل، فتضطر إلى فطام الطفل مبكراً، ويمكن أن يحدث الحمل فجأة ودون نية مسبقة.

نصائح هامة قبل البدء بالفطام

  • لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية فجأة، فقد يرفض الطفل الطعام الصلب، أو زجاجة الحليب، أو الكوب. لذلك ينصح بإيقاف الرضاعة تدريجياً وإعطائه كوباً أو طعاماً صلباً شيئاً فشيئاً، خوفاً من عدم تقبل الطفل للجديد فيصاب بالجفاف.
  • تبدأ الأم المرضعة باستبدال رضعتها من حليب الثدي بزجاجة من الحليب الاصطناعي كل بضعة أيام حتى يصبح الطفل جاهزاً للتغذية الصناعية.
  • قدمي الأطعمة الصلبة تدريجياً ولا تتوقفي فجأة عن شرب الحليب. إذا تم إضافة الطعام الصلب إلى حليب الثدي أو الحليب الصناعي، فإن الطفل سيتوقف عن الرضاعة تدريجياً بعد فترة زمنية معينة.
  • ابدأ بنوع من الطعام الصلب؛ إذا أرادت الأم البدء بالحبوب، فينصح بإدخال صنف واحد فقط يحتوي إما على الأرز أو الشعير، وليس كليهما.
  • منح الطفل الدفء والحنان من خلال احتضانه وحمله لتعويض التلامس الجسدي الذي يحدث عند الرضاعة.
  • إذا كانت الأم ترضع طفلها وقت النوم، فينصح بوضع الطفل في السرير قبل النوم حتى يتعلم النوم دون مساعدة الرضاعة الطبيعية.
  • إذا أرادت الأم تحويل طفلها من الرضاعة الطبيعية أو الشرب بالزجاجة إلى الشرب بالكوب، فينصح بوضع السوائل التي يحبها الطفل في الكوب والسوائل التي لا يحبها الطفل في الحلمة أو الزجاجة.
  • تقليل وقت الرضاعة بالزجاجة قبل النوم.
  • توفير مصادر أخرى للكالسيوم مثل الحليب والجبن إذا كان الطفل لا يشرب أكثر من 500 مل من الحليب الصناعي.

كيفية فطام الطفل من الرضاعة ليلاً

  • الفطام البطيء والتدريجي: يجب على الأم إرضاع الطفل لفترة أقصر من المعتاد أو إعطاء كمية أقل من الحليب إذا كان الطفل على الرضاعة الصناعية، وكذلك زيادة المدة بين الوجبات. هذا يهدئ الطفل حتى ينام مرة أخرى.
  • توفير كمية كافية من التغذية خلال النهار: مع نمو الطفل وزيادة نشاطه وحركته، قد يرفض التوقف عن النشاط واللعب خلال النهار من أجل الرضاعة الطبيعية وبالتالي تعويض ذلك خلال ساعات الليل. ولذلك يجب على الأم توفير الغذاء الكافي في أوقات معينة لتقليل الحاجة إلى الرضاعة ليلاً.
  • تقديم وجبة إضافية في المساء: إذا نام الطفل وهو شبعان، فمن غير المرجح أن يستيقظ خلال ساعات الليل للرضاعة. لذلك، من الأفضل أن تقدمي له وجبة واحدة أو أكثر في ساعات المساء.
  • تجنب الفطام ليلاً خلال الفترات الانتقالية: تمر الأسرة عادة بمراحل تحدث فيها العديد من التغيرات في الحياة اليومية. على سبيل المثال: عودة الأم إلى العمل بعد الولادة، والابتعاد عن المنزل والإجازة. إذا كنت تريدين فطام الطفل بشكل عام أو في الليل، عليك تجنب هذه الأوقات.
  • توفير وقت إضافي للطفل: إذا كانت الأم مع الطفل لساعات أقل من المعتاد؛ ويجب عليها أن تمنح الطفل وقتًا إضافيًا لاحتضانه ومنحه الحنان والرعاية التي يحتاجها.
  • طلب المساعدة من الأب: إذا بكى الطفل ليلاً خلال فترة الفطام فمن الأفضل أن يهدئه الأب وليس الأم. رائحة حليب الثدي يمكن أن تجعل الطفل يرغب في الرضاعة الطبيعية.