يقدم لكم موقع اقرأ أشهر أشكال المد والجزر الطبيعية. وهذا توسع التمكين، وهو من مظاهر المد الطبيعي، والمد الطبيعي الحرفي، وأنواع المد الطبيعي، والمد الطبيعي هو الفيضان. ولا يتم جوهر الحرف بدونه، وهو الذي ليس بعده همزة ولا سكون؛ أي أن أحد أسباب المداح لا يهم. بل يكفي أن يكون أحد حروف المداح الثلاثة مجتمعة مع شروطها في كلمة ﴿نوح وَحيَى﴾ (هود: 49) سيكون بعد ذلك همزة أو سكونًا.

ملحقات المد الطبيعي

الامتدادات الطبيعية: تلحق بالامتداد الطبيعي الممتد العناصر التالية:

ملحقات المد الطبيعي

  • ومد العودة هو المد الذي ينشأ من الوقف على كلمة بفتحة مثل: (ميقاتا). ويدل على “ها” “ساكن” عليها، مثل: (صفر).
  • مد البدل الصغير، وهو الذي يستبدل الهمزة الثانية من كلمة تحتوي همزتين متتاليتين بحرف مد يتوافق مع حركة الهمزة الأولى، مثل: (أمان) تصبح (آمنة)، و (أضوا) تصبح (و) أوذوا)، وكما في (الإيمان) أصله (إيمانة).
  • توسيع الوصلة الصغرى: وقوع ضمير الغائب المفرد “ها” بين حرفين متحركين ليس بينهما همزة قطع. وعند ضمها يتكون حرف علة طبيعي، إما فاو أو ياء، حسب حركة الها، مثل: (أنزله علي)، و(ربه فصلى).
  • ومداح تمكين هو المداح الناتج من الياء الساكنة المسبوقة بكسر ياء المشددة، مثل: (سلَّموا)، و(على الأنبياء). وسمي تمكينة لأن الضمة تمكن القارئ من نطق هذه المداح وتلزمه، وأي إضافة إلى المداح الطبيعي تضاف إليه حرفين متحركين عند النطق.

هل طوفان التمكين هو امتداد للفيضان الطبيعي؟

  • مد التمكين يعني: إظهار حرف المد بإطالة الصوت بحرفين متحركين إذا اجتمع حرف متحرك مثله، إما قبله أو بعده، أو مشدد أو مخفف، أو مكون من ياس أو واوان متتابعين، أولهما مشددا والثاني صامتا، أو مخففا والثاني صامتا.
  • وسمي تمكينا لأنه يخرج من الشدائد أقوى. وهي ثلاثة أشكال: الصورة الأولى أن المدية تكون بعد كسر يا شديد، مثل: “الأنبياء”، و”الأميون”. أما إذا بقي الأمر كذلك، فإن حكم الامتداد المؤقت يسري عليه، كما يجوز في صور الانقطاع الثلاثة.
  • والصيغة الثانية: أن تكون الواو المسكوتة مع الدمم قبلها ويتبعها الواو، مثل: “اصبروا وثبتوا وتوحدوا واتقوا الله”. [آل عمران 200]أو أن يسبقها كسرة صامتة “يا” وبعدها حرف علة يشبه “الوامس”. [الناس 5] ويجب جعل المداح في الواو أو الياء الساكنة بإضافة حرفين متحركين منعا من استيعابها أو حذفها.
  • الشكل الثالث هو أن يحدث الدحرجة الوسطية بعد الدحرجة وتكون متصلة بها مثل “يالون”. [آل عمران 70] أو أن المدية تأتي بعد كسر ياء بصيغة يحيى. [آل عمران 156].

هل يعتبر تكبير الأطراف الاصطناعية مساعداً للتكبير الطبيعي؟

  • ومد البدل هو أن الهمزة تأتي قبل حرف المد في الكلمة. والمراد بالهمزة همزة القط، بشرط ألا يكون بعد حرف المد همزة أو سكون، لأن الهمزة أو السكون إذا جاء بعد حرف المد صار مدا على نوع آخر. تقول بعض كتب التجويد أن تعريف المد يأتي بالهمزة أو السكون. وهذه الجملة صحيحة كناية لأن المد لا يظهر في الهمزة، بل في حرف المد الذي يقلب من الهمزة أو يأتي بعد الهمزة، مثل: تعالوا – آمن – آمين – آدم.
  • وسمي بدلا من ذلك مدا لأن حرف المد كان غالبا ما يستبدل بالهمزة. على سبيل المثال، كلمة “آمن” كانت في الأصل “آمان”، لذلك تم دمج همزة مفتوحة وهمزة صامتة لتكوين حرف مد مماثل للهمزة الأولى، وبما أن الهمزة الأولى مفتوحة، تم استبدال الهمزة الثانية بحرف مد. أليف استبدال.
  • وكلمة “إيمان” كانت في الأصل “إيمان”، ولتفادي عبء الجمع بين الهمزتين، تم استبدال الهمزة الثانية بحرف مد مطابق للهمزة الأولى. ومنذ كسرت الهمزة الأولى، انكسرت الهمزة الثانية واستبدلت بالياء، فصارت “إيماناً”.

حالة خاصة من المد والجزر الطبيعية

هناك ثلاثة شروط للمد والجزر الطبيعي، المعروف أيضًا باسم الفيضانات البدائية:

  • الحالة الأولى: أنها تثبت في حالة الوصل والوقف، إذ ليس كل حرف يتبعه همزة أو سكون، ولا يسبقه همزة، أي لا داعي لزيادة الطول. حرف العلة مقارنة بحرف العلة الطبيعي الذي يطول بحرفين متحركين.
  • الحالة الثانية: أن يكون حرف العلة ثابتا ويسقط حرف العلة والوقف، مثل الهاء من الضمير وحرف العلة هكذا. وفي يده ملك، ومن جاءه مؤمنا فهو له، وبينما هو يكلمه يقول له صاحبه: لم تؤمن، فالهاء في هذه الأمثلة تستخدم حرف علة طبيعي ولا يتسع إلا كحرف علة، وعندما يتوقف يصمت بدون حرف علة، ويسمى هذا النوع أيضًا اتصالاً بسيطًا.
  • الحالة الثالثة: أنه موقوف ومحذوف وموصول، أي عكس الحالة الثانية، إذ عند الوقف يستبدل حرف المجنون بتنوين الفتحتين، مثلا: فمثلاً: “الوقف لشخص ما” و”حكيم” و”عند الحساب” يستبدل التنوين في هذه الأمثلة وأمثالها بحرف “مد ألفا”، وهذا ما يسمى “أيضاً تمديد التعويض”.
  • وقد ظهر هذا المد في موضعين من القرآن العظيم حيث تطابق اللفظ مع الفعل “يكون من الصغار” في سورة يوسف و”يسفع” بالناصية في العلق. وكذلك حرف المد يحذف ويحذف ساكن إذا تبعه ساكن في كلمة أخرى، فيحذف ليحذف مثلا حرف الساكن والساكن قالوا: الحمد الله.”فقالوا:”قَبِلَ الله”.
  • وهذا النوع يشمل كلمات معينة حذفت مدتها ووقفت، كما في رواية حفص مثلا: “”إنا والله يا سيدي لو وقفنا عليهم ابتلاء أو اختيارا لفعلنا”” أضاف حرف العلة مضاف بإثبات الألف بعد النون كسرا حسب تسميتها في القرآن، والكلمة أصلها: “ولكن أنا الله ربي”، وكذلك قوله: “فهدوا إلينا”. من بعيد ربنا يتهمك.” وأنتم في ريبة من الله وأطعنا الرسول وقالوا في سورة الأحزاب تمحى وصلة لحفص ومن وافقه فهو كذلك.

الفيضان الطبيعي حرفيا

  • والفيضان الطبيعي الحقيقي، كالطوفان الطبيعي بأنواعه، لا يمتد إلا بحركتين، دون زيادة أو نقصان، ويحرم شرعا تغيير مقدار الفيضان هذا.
  • حروف المد الطبيعي الحرفي والحروف المفككة المكونة للمد الطبيعي الحرفي هي أربعة عشر حرفا استخدمها الله تعالى في بداية تسع وعشرين سورة من القرآن الكريم. وهي مداحات طبيعية وهذا النوع من المداح يحتوي على خمسة أحرف يمكن تعدادها في (الحي الطاهر).
  • وتتكون من الحروف (ح، ي، ت، أ، ح، ر) وهي ثنائية لأنها تحتوي على حرف مد، ويكون ترتيبها الثاني في الحروف الأبجدية مثل ب.يا من (ياسين). والتاء من (طه) والراء من (رع) والحروف الأبجدية. وهذه موجودة في مقدمات السور، والمداح الحرفي الطبيعي هو المداح الثاني من حروف الأبجدية، والمكون من حرفين. مثل ها من (حم)، وتا من (طاس)، و(طسم)، ويا ​​من (ياسين)، و(كهياس)، ورع من (رع). ,

أنواع المد والجزر الطبيعية

أنواع المد والجزر الطبيعية:

  • وحرف المد ثابت همزة الوصل والوقف: مثل الناصية في سورة {العلق:16}. حرف المد ثابت في الوقف دون الاتصال، أي أن المد يحصل عند الوقوف على الكلمة، أما إذا كان متصلاً بما يليه فلا يتم المد، مثل: السديدة.
  • وذلك لأنه يحتوي على ألفوف متعاقبة من حالة النصب، ويسمى مد العوض بسبب تعويض المد للننويين.
  • وحرف المد ثابت في الوصل دون توقف: فإذا انضمت كلمة إلى ما بعدها يكون المد، مثل: «إن ربه يراه دائما». من اتصال الفرع.