حكايات من جحا الأحمق – كلنا نحب الضحك والدردشة. كما أن الضحك يقوي عضلة القلب، أقدم لكم بعض المواقف المضحكة ونوادر جحا بعنوان “جحا الأحمق”، مواقف كوميدية مضحكة للغاية لجحا.

حكايات عن جحا الأحمق

المركز الأول

ورث جحا نصف المنزل الذي يعيش فيه من والده. ففكر في الأمر، ثم وقف وقال لزوجته: سأبيع نصف المنزل الذي ورثته، فقالت زوجتي: كيف ستفعل ذلك يا جحا؟

فقال جحا: أبيع هذا النصف وأشتري النصف الآخر بثمنه، والبيت كله لي وحدي يا زوجتي.

الموقف الثاني

ذات مرة فقد جحا حمارًا، فبدأ يسبح ويقول: “الحمد لله، الحمد لله”. فاجتمع الناس حوله وسألوه في دهشة: “لماذا تقول ذلك يا جحا؟”، فأجاب جحا و قال: لأني لو لم أركب ذلك الحمار الغبي لضللت معه، ولكنه أحمق ضل وحده.

المركز الثالث

صورة معبرة

وفي يوم من الأيام سأل ابن جحا جحا وقال: أيهما أنفع أبي الشمس أم القمر؟ فكر جحا قليلا ثم نظر إلى ابنه وقال: القمر أنفع يا بني، لأن القمر يظهر في الليل والعالم مظلم أما الشمس فتظهر في النهار وهي بالفعل مضيئة أثناء النهار. يوم.

المركز الرابع

وقف جحا أمام النافورة ليلاً ورأى انعكاس القمر على سطح الماء. فظن أن القمر قد سقط في البئر وأنه سيغرق لإنقاذه، فقال: سأخرج القمر، فعلق الحبل بحجر كبير.

وقال بصوت عالٍ: “يا قمر، أمسك الحبل واترك الحجر”. وبدأ يسحب الحبل بكل قوته، ولكن فجأة انقطع الحبل وسقط جحا على ظهره.

رأى جحا القمر في السماء فقال: الحمد لله أنقذت ذلك الرجل الفقير من الغرق.

المركز الخامس

وفعلاً اشتهى ​​قلب جحا نصف كيلو لحم وسأل أحد الطهاة عن كيفية تحضير الكباب. أمسك الورقة بيده الأخرى وواصل سيره إلى منزله وهو يحلم بالطعام.

وفجأة انقض عليه صقر وانتزع لحمه وطار به إلى الفضاء. فنظر إليه بغضب شديد ثم ابتسم ولوّح له بالورقة وقال له: أخذت اللحم يا غبي، ولكن عندي الورق الخاص بتحضير الكباب، فماذا تفعل باللحم دون ذلك ورق؟”

المركز السادس

دفن جحا كل أمواله في الصحراء، وبعد أيام قليلة أعادها ولم يجد مكانًا. وأثناء وجوده هناك، جاء بعض الأصدقاء وسألوه: “ماذا تفعل يا جحا؟”

فقال: لقد دفنت مالي كله في هذه الصحراء ولم أجده، فقالوا له: كيف تحدده حتى تعرف مكان المال؟

فأجابهم جحا: أخبرته أن هناك سحابة بيضاء في السماء عندما دفنت المال، لكني لا أستطيع العثور عليه ولا أعرف أين اختفى إلى ذلك اليوم.

المركز السابع

وفي أحد الأيام تجمع أطفال الحي الصغار أمام منزل جحا. تجمع العديد من الأطفال حول المنزل، لكن جحا لم يتعرف عليه وأراد أن يرسلهم بعيدًا.

فقال لهم: هل تعلمون أن شيخ البلد أعد للشعب وليمة كبيرة من اللحوم والحلويات تشمل كل أنواع المأكولات اللذيذة بما في ذلك اللحوم المشوية واللحوم المحشية والحلويات؟

ركض الأطفال بسرعة لتناول الطعام من العيد. بدأ جحا يفكر ماذا لو كان هذا صحيحا. انطلق بسرعة للحاق بها وتناول الطعام من الوليمة.

المركز الثامن

اشترت جحا جوالًا من الدقيق وطلبت من أحد الحمالين أن يحمله إلى منزلها مقابل 5 ريالات. قال له: ذكرني إذا نسيت وأعرض.

أردت أن أشتري بعض الأشياء وتبعتك، لكن الحمال أخذ كيس الدقيق وهرب به. وبعد أيام قليلة رأى جحا نفس الحمال يهرب في السوق ويختبئ.

سأله بعض أصدقائه عن سبب اختبائك. فقال جحا: أخاف إذا رآني أن يطلب مني أجرة حمل الحقيبة.

المركز التاسع

وفي أحد الأيام سألوا جحا: من أنت وأخيك الأكبر جحا؟ فأجاب: أنا أكبر من أخي بسنة، ولكن في العام المقبل سنكون أنا وهو في نفس العمر.

حكايات من جحا الأحمق: الموضع 10

طار قميص جحا من حبل الغسيل إلى الشارع وبكى جحا وصرخ وهو ينظر إلى القميص. فسأله الناس عن سبب بكائها الشديد.

لأن القميص وقع في الشارع، انزل واحصل عليه. “ماذا لو كنت أرتدي هذا القميص، هل سأكون ميتًا الآن؟”