قصة رائعة ومؤثرة جداً : هذا الشاب لم يتمكن من علاج والدته فذهب إلى بيت الشيخ ابن باز ليسرقه وكانت المفاجأة – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم على موقعنا و نأمل أن يعجبك. وسوف نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، والتي يمكن أن يكون في نهايتها عبرة عظيمة. لها تأثير كبير على حياة الشخص الذي يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد. قصص عن الحياة لا ينبغي أن تفوتك. أتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا.

قصة رائعة ومؤثرة جداً: هذا الشاب لم يكن قادراً على علاج أمه، فذهب إلى بيت الشيخ ابن باز ليسرقها، وكانت المفاجأة.

يقول أحدهم:

ولما اعتزلت إلى بيت الله الحرام العشر الأواخر من رمضان وحضرت درسا من الشيخ ابن عثيمين كل يوم بعد صلاة الصبح -رحمه الله-

سأل أحد الطلاب الشيخ عن موضوع مشكوك فيه وما رأي ابن باز فيه. أجاب الشيخ السائل وأثنى على الشيخ ابن باز – رحمهما الله.

وبينما كنت أستمع إلى الدرس، رأيت بجواري رجلاً في أواخر الثلاثينيات من عمره، تغرورق عيناه بالدموع الغزيرة، وكان صوت تنهداته عاليًا لدرجة أن الطلاب شعروا به.

ولما انتهى الشيخ ابن عثيمين من درسه وانتهت الجلسة نظرت إلى الشاب الذي كان يبكي بجواري وكان في حالة حزينة وكان يحمل المصحف. اقتربت منه أكثر فدفعني فضولي لذلك، وبعد أن سلمت عليه سألته: كيف حالك يا أخي؟ ما الذي يجعلك تبكي؟

فأجاب بلغة مكسورة بعض الشيء: جزاك الله خيراً، فسألته مرة أخرى: ما الذي يبكيك يا أخي؟

قال بنبرة حزينة: لا لا شيء، فقط تذكرت ابن باز وبكيت.

ومن حديثه عرفت أنه من باكستان أو أفغانستان ويرتدي الزي السعودي. وأضاف: “كانت لي قصة مع الشيخ، وهي: قبل عشر سنوات كنت أعمل حارساً في أحد مصانع البلوك بمدينة الطائف”.

وصلتني رسالة من باكستان مفادها أن والدتي في حالة حرجة وتحتاج إلى إجراء عملية زرع كلية. تكلفة العملية 7,000,000 ريال سعودي. لم يكن معي سوى مليون ريال ولم أجد من يعطيني المال، فطلبت من المصنع سلفة فرفضوا.

قالوا لي أن والدتي الآن في حالة خطيرة وإذا لم تتم العملية خلال أسبوع قد تموت وتتفاقم حالتها وبكيت طوال اليوم. هذه هي أمي التي ربتني ورعتني.

ونظراً لهذه الظروف القاسية، قررت أن أقفز إلى أحد المنازل المجاورة للمصنع في الساعة الثانية صباحاً، وبعد وقت قصير من قفزي فوق سور المنزل، شعرت أن الشرطة تمسك بي وترمي بندقيتها على سيارتي. مقبلة نحوي، وبعد ذلك أظلمت الدنيا في عيني.

فجأة، قبل صلاة الفجر، أعادتني الشرطة إلى نفس المنزل الذي حاولت سرقة زجاجات الغاز منه. ثم غادر رجال الشرطة، ثم قدم لي أحد الشباب الطعام وقال: “كل باسم الله”.

لم أصدق ما كنت فيه، وعندما جاء أذان الفجر طلبوا مني أن أتوضأ للصلاة، وكنت في المجلس وقتها مرعوبًا ومنتظرًا.

ثم دخل غرفة الاجتماع رجل عجوز يقوده أحد الشباب، أمسك بيدي وسلم علي قائلاً:

هل أكلت؟ فقلت له: نعم، فأخذ بيدي اليمنى وذهب بي إلى المسجد. صلينا الفجر وبعد ذلك رأيت الرجل المسن ممسكاً بيدي جالساً على كرسي أمام المسجد والمؤمن والعديد من الطلاب مجتمعون حوله.

فبدأ الشيخ يتحدث معهم ويتحدث معهم ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف

قد تكون مهتمًا بـ:

يا إلهي ماذا فعلت؟ سرقت منزل الشيخ ابن باز وعرفته باسمه لأنه كان مشهورا في باكستان.

وعندما انتهى الشيخ من التدريس أعادوني إلى المنزل وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور العديد من الشباب. فأجلسني الشيخ بجانبه، وبينما كنت آكل قال لي الشيخ:

قلت له ما اسمك يا مرتضى. فقال لي: لماذا سرقت؟

لذلك أخبرته القصة. قال: حسناً، سنعطيك 9,000,000 ريال. قلت له نحتاج 7,000,000 ريال!!

وقال الآخرون: إنها لك، لكن لا تسرقها مرة أخرى يا بني. فأخذت المال وشكرته ودعوت له. سافرت إلى باكستان وأجريت والدتي عملية جراحية وتعافت والحمد لله.

وبعد خمسة أشهر عدت إلى المملكة العربية السعودية وبحثت عن الشيخ. ذهبت إلى منزله وقدمت نفسي له. سألني عن والدتي وأعطيته 1500 ريال: ما هذا؟ قلت: الباقي. قال: هو لك!!

فقلت للشيخ: عندي طلب منك، فقال: ما المشكلة يا ابني؟ فقلت: أرجوك يا شيخ، لا ترفض طلبي، حفظك الله . فقال: حسناً، وفعلاً بدأت العمل في بيت الشيخ حتى وفاته رحمه الله.

روى لي أحد الشباب الذين كانوا قريبين من الشيخ قصتي وقال: هل تعلم أن الشيخ كان يصلي الليل عندما قفزت إلى داخل المنزل وسمع ضجيجا في الفناء وقرع الجرس الذي رنه الشيخ ملك؟ وكان يوقظ أهله للصلاة المكتوبة فقط.

استيقظوا جميعا وتفاجأوا. أخبرهم أنه سمع ضجيجاً، فأبلغوا أحد الحراس فاتصل بالشرطة التي جاءت على الفور واعتقلتك. وعندما علم الشيخ بالأمر قال: “ما المشكلة؟” قالوا له إن لصاً حاول السرقة وأخذوه إلى الشرطة

قال الشيخ بغضب: لا لا هل ستأخذه من الشرطة الآن؟ وطبعاً ما كان يسرق إلا إذا كان محتاجاً

ثم حدث ما حدث في التاريخ عندما أشرقت الشمس: “اهدأوا، بكت الأمة كلها على خسارته”.