قصص الصبر على تأخر الحمل: كيف تغيرت حياتها فرحاً وسعادة؟ نتمنى أن تنال إعجابكم عرض سلسلة قصص رائعة جدًا، وفي نهايتها قصة رائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير في حياة من يقرأها. قصص عن الحياة لا ينبغي أن تفوتك. أتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا.

قصص الصبر على تأخر الحمل: هذه الفتاة قلقت لأنها كانت وحيدة وكيف تحولت حياتها إلى فرح وسعادة

يقول أحد المعلمين إن طلابي في السنة الأولى الإعدادية كانوا يتوقفون دائما عن الشرح عند أذان الظهر وأطلب منهم إعادته بعد المؤذن وأذكرهم أن الدعاء كان بين الأذان وصلاة الظهر. الأذان إقامة مستجابة.

وفي كل مرة كنت ألاحظ أن إحدى طالباتي تستغل الفرصة وتدعو بإخلاص شديد بين الأذان والإقامة، وكانت أكثر إصرارا على الدعاء من زميلاتها.

وذات مرة، وأنا أصحح دفترها، ابتسمت وقلت لها: “أنا معجبة بك لأنني عندما أعطي زملائك فرصة الصلاة بين الأذان والإقامة، ألاحظ أنك أكثر إلحاحا في الصلاة” من زملائها. وأن تستغل الفرصة.”

قالت لي: الحمد لله عندما كنت في الصف الخامس، تعلمت لأول مرة أن الدعاء بين الأذان والإقامة مسموع، وخاصة دعاء محدد أردده أكثر من مرة. يوم سنة.

فسألتها ما هذه الدعوة فقالت بطريقتها البريئة: “بعد أن ولدتني أمي لم يعد لديها أطفال، وأنا الآن في الثالثة عشرة من عمري وليس لدي أخوات، وأغار من أصدقائي عندما يتحدثون بمحبة عن أخواتهم.

أريد أخت وأدعو الله أن يرزقني بأخت ولكن عندما تسمعني أمي تقول لي ادعو الله أن يرزقنا بولد لأن لدينا ابنة وهي أنت.

أدعو الله في كل مرة أن يكون لدي ابن لأمي، وأن يرزقني ببنت، وأن يرزقنا بابن آخر حتى لا يبقى أخي وحيدا. فقلت لها: «اللهم آمين»، وأعطيتها دفترها ونسيت القصة.

ثم مرت الأيام ووصلت الفتاة إلى الصف الثالث الإعدادي. وفي أحد الأيام قابلني نفس التلميذ وقال لي بفرح عظيم: “يا معلم، لقد بشرتك بثلاثة توائم”.

ولدان وبنت، فقلت بفرح ودهشة: “سبحان الله، تعلمت من تلميذتي درسا لا ينسى بمثابرتها ودعائها الدائم وحسن ظنها بالله عز وجل”.

فادعوه واغتنموا وقت الاستجابة، فإن الله تعالى قريب من عباده.

قد تكون مهتمًا بـ:

قال الله تعالى: وإذا سألك عبادي عني لأجيب دعوة الداع إذا دعاني. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي. سورة البقرة