قصص واقعية مؤثرة: عندما صفعت الخادمة صفعة قوية نظرت إليها وبعد سنتين ماذا كانت المفاجأة؟!! – أكثر من مجرد قصص وعبر رائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته للأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.

قصص واقعية مؤثرة: عندما صفعت الخادمة صفعة قوية نظرت إليها وبعد سنتين ماذا كانت المفاجأة؟!!

اهتمت امرأة عربية بتربية ابنتها واسمها هند، فأحضرت لها مربية أطفال مسلمة لتعتني بها أثناء عملها وغيابها عن المنزل.

لكن بعد أشهر قليلة تركت المربية المسلمة بيت هذه المرأة لأنها كانت قاسية معها وتعاقبها على أتفه الأمور.

وبعد أيام قليلة، عينت مربية أخرى، لكنها هذه المرة لم تكن مسلمة ولا دين لها. في أحد الأيام، أسقطت المربية طبقًا باهظ الثمن وكسرته، فصفعتها صاحبة المنزل بشدة.

“وقل لعبادي الذي هو خير. إن الشيطان هو في الواقع عدو مُعلن للبشرية.

فذهبت المربية إلى غرفتها وهي تبكي، وكلما رأت المربية وجه والدة هند نظرت إليها بنظرات غاضبة وحاقدة، وكلما عاقبتها السيدة زاد غضبها وكراهيتها لها.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية

مرت سنتان على أول صفعة تلقتها المربية، ونسيت والدة هند الصفعة وما بعدها، لكن المربية لم تنساها، واشتعلت نار الانتقام بداخلها. وكانت الأم تذهب إلى عملها كل صباح وتعود وقت الغداء، وتبقى هند مع المربية.

وبعد أيام قليلة شعرت الأم أن ابنتها تنام ليلاً وتتألم، فقررت التغيب عن العمل واصطحاب هند لرعاية المربية. في تلك اللحظة سمعت ابنتها هند تقول للمربية: “سأرتدي ملابسي”. “لا أريد ذلك اليوم”. في تلك اللحظة جاءت الأم نحوها فجأة.

ولهذا تفاجأت بأمر لا يخطر على بال إنسان. رأت المربية تضع الديدان في أنف هند، فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب الذي لا يستطيع علاج هند دون أن يرتكب ذنباً. انظروا إلى قسوة أمي التي كانت نتيجتها حياة طفل بريء..

«و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا يظلم نفس شيئا و لو مثقال حبة من خردل و حسبنا حسيبين (47)» سورة الأنبياء “