يقدم لكم موقع اقرأ تجربتي مع الحرمان من النوم، تجربتي مع العسل للأرق، تجربتي مع شرب اليانسون للأرق، العلاج السلوكي لقلق النوم، أفضل علاج للنوم وطبيب يعالج الأرق. ومن قال أنه عليك الخضوع لها إذا كنت تعاني من الأرق؟ هناك طرق عديدة لعلاج قلة النوم. وفي المقالة التالية ستتعرفين على كل ما مررت به من تجارب مع قلة النوم.

تجربتي مع قلة النوم

بالإضافة إلى بخاخات الفم، هناك أيضًا العديد من منتجات الميلاتونين، مثل حبوب الفم والشاي، لذلك سنتعرف في الفقرة التالية على التجارب الرئيسية مع الحرمان من النوم:

تجربتي مع قلة النوم

  • التجربة الأولى: عندما أخبرني الطبيب أن ضغط دمي مرتفع جداً، سألت نفسي: ما سبب ذلك؟ هل أبالغ في حزني وخوفي؟ أم أنها مسألة وقت يمر؟ أجبت على الطبيب: “لكنني في العشرينيات من عمري، لكن ربما ارتفع ضغط دمي لأنني كنت أعاني من الأرق في الأيام القليلة الماضية”، فأجابني: “فعلا منذ أن كنت شابا”. “في العشرينيات من العمر، تقل مخاطر الإصابة بالأرق، فهذه ليست الفئة العمرية التي تتزايد فيها مشاكل النوم. إلا أن الاحتمالية تزيد أكثر عند النساء ومن هم فوق 60 عاماً، لكن قد تواجهين بعض الصعوبات الحياتية التي تفكرين فيها ليلاً وتمنعك من النوم.
  • التجربة الثانية: خطرت لي فكرة ممارسة التأمل بعد أن استنفذت كل ما كان متاحاً لدي ولم يبق شيء لم أفعله بالفعل. كان لدي معرفة سابقة بالتأمل، لكن لا أعلم لماذا جاءت الفكرة متأخرة إلى هذا الحد؟ وبعد كل التعب والمعاناة، مازلت مندهشًا حتى يومنا هذا. الشيء الأكثر أهمية هو أنني قررت أن أفعل ذلك بسرعة لأن هذا هو البرنامج الوحيد الذي يمكنني القيام به، في الصباح، بعد الإفطار والغروب، بعد الأذان وقبل النوم، لمدة نصف ساعة للتأمل. أي ساعة ونصف يوميا، أجلس خلالها بشكل عادي في غرفة مطفأة الأنوار، متكئة على الوسادة وعيني مغمضة حتى أكون في وضع مريح، وأحاول أن أتوقف عن التفكير وكل فكرة ، الذي يتبادر إلى الذهن التركيز والاستبعاد، أي تجاهله.
  • واستمرت هذه الطريقة ثلاثة أيام أو أكثر، وفي أحد الأيام استلقيت على السرير واستيقظت في الصباح بحالة من السعادة لا توصف، وبعدها تمكنت من النوم على الوسادة بعد حوالي نصف ساعة وعادت حالتي تدريجياً إلى طبيعتي واستسلمت للتأمل لمدة شهرين أو أقل، وإلى يومنا هذا لا أعاني من الأرق. أدركت لاحقًا أن السبب الرئيسي للأرق هو النقص الشديد في فيتامين د. وهذا يشمل الدوخة أو الصداع عند الوقوف أو النهوض، وضعف العضلات والعظام، والوسواس القهري. أعتقد أن هناك علاقة بين التأمل وفيتامين د. وبعد أن أدركت ذلك، حاولت الحصول على مصادر طبيعية لفيتامين د، ولهذا لم أحتاج إلى التأمل لعلاج الأرق. وفي النهاية أقول الحمد لله على كل شيء، رغم أنها كانت تجربة مريرة، إلا أنها انتهت بلا عودة، ومهما كانت المشكلة معقدة وغامضة، فلا حل لها إلا من خلال التفكير السليم الذي يؤدي إلى الحل. نتائج صحيحة وملموسة.

تجربتي مع العسل للأرق

تجربتي مع العسل للأرق هي أن العسل يجدد احتياطيات الكبد بذكاء بطريقة مستهدفة دون عبء الهضم ويخلق إمدادات مستقرة من الجليكوجين في الكبد، والذي يحتاجه الدماغ بسرعة لمدة 8 ساعات عند النوم.

تجربتي مع العسل للأرق

  • العامل الثاني هو أن العسل يزيد من إفراز الميلاتونين في الدماغ. فكيف يحدث هذا؟ يزيد العسل قليلاً من مستويات الأنسولين في الجسم، كما يحفز الأنسولين إفراز التربتوفان في الدماغ. يتم تحويل التربتوفان إلى السيروتونين، والذي بدوره يتحول إلى الميلاتونين.
  • الميلاتونين، بدوره، يعيق إطلاق الأنسولين، الذي يحافظ على مستويات السكر في الدم عند المستوى الطبيعي طوال فترة النوم بأكملها. يطلق على الميلاتونين اسم “هرمون الصحة” لأنه يعزز مناعة الجسم ويعيد بناء الخلايا التالفة أثناء النوم. فهو لا يساعدك فقط على النوم بسرعة، ولكنه يساعد أيضًا في علاج الأمراض بسرعة وستشعر بفرق كبير في اليوم التالي.

تجربتي مع شرب اليانسون للأرق

يعتبر اليانسون من أشهر الأعشاب التي تحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات والمواد المغذية التي تعمل على تحسين صحة الجهاز العصبي وحمايته من الأمراض. كما أنه يفيد في علاج الأرق وقلة النوم، ولكن ما هي فوائده المثبتة؟ شرب اليانسون قبل النوم؟

تجربتي مع شرب اليانسون للأرق

  • يمنع نمو الفطريات والبكتيريا. تظهر دراسات أنبوبة الاختبار أن بذور اليانسون ومركباتها لها خصائص قوية مضادة للميكروبات يمكن أن تمنع العدوى وتمنع نمو سلالات معينة من الفطريات والبكتيريا.
  • ينظم نسبة السكر في الدم. يعد الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم تحديًا كبيرًا لمرضى السكر. على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، إلا أن هناك بعض الأبحاث الواعدة التي تظهر أن بذور اليانسون قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن اليانسون يحتوي على عنصر نشط يسمى أنيثول، مما يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • قد يقلل الالتهاب. وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار أن بذور اليانسون غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب، مما يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.
  • يحمي من الإصابة بقرحة المعدة. القرحة الهضمية هي قرح مؤلمة تتشكل في بطانة المعدة وتسبب أعراض مثل عسر الهضم والغثيان وحرقان في الصدر. على الرغم من أن العلاج التقليدي يعتمد عادة على استخدام الأدوية لتقليل إفراز حمض المعدة، إلا أن الأبحاث الأولية تشير إلى أن بذور اليانسون قد تساعد في الوقاية من قرحة المعدة وتخفيف أعراضها عن طريق تقليل إفراز حمض المعدة وحماية الخلايا من التلف.
  • يساعد في علاج الاكتئاب. ومن المثير للاهتمام أن بعض الدراسات تشير إلى أن بذور اليانسون قد تساعد في علاج الاكتئاب وتخفيف أعراضه، كما أن فعاليته قد تضاهي فعالية بعض مضادات الاكتئاب.

العلاج السلوكي للخوف من عدم النوم

العلاج السلوكي المعرفي للأرق هو برنامج منظم يساعدك على تحديد الأفكار والسلوكيات التي تسبب مشاكل النوم أو تؤدي إلى تفاقمها واستبدالها بالعادات التي تعزز النوم الصحي. اعتمادًا على احتياجاتك، قد يوصي أخصائي النوم ببعض تقنيات العلاج السلوكي المعرفي: علاج التحكم بالإنذار:

العلاج السلوكي للخوف من عدم النوم

  • عادات النوم الصحية: تتضمن هذه الطريقة تغيير عادات نمط حياتك الأساسية التي تؤثر على النوم، مثل: ب. التدخين، والإكثار من الكافيين في وقت متأخر من المساء، والإفراط في شرب الكحول، أو قلة ممارسة الرياضة. ويتضمن أيضًا نصائح تساعدك على الحصول على نوم صحي أثناء الليل. أفضل طريقة للاسترخاء هي قبل النوم بساعة أو ساعتين.
  • قيود النوم: يمكن أن يصبح الاستلقاء مستيقظًا في السرير عادة تؤدي إلى اضطرابات النوم. تعمل هذه الطريقة على تقليل الوقت الذي تقضيه في السرير، مما يؤدي إلى الحرمان الجزئي من النوم، مما يجعلك تشعر بالتعب أكثر في الليلة التالية. ومع تحسن حالة نومك، فإن الوقت الذي تقضيه في السرير سيزيد تدريجياً.
  • الارتجاع البيولوجي: تتيح لك هذه الطريقة مراقبة العلامات الحيوية مثل معدل ضربات القلب وتوتر العضلات وتوضح لك كيفية ضبطها. قد يطلب منك أخصائي النوم الخاص بك أن تأخذ معك إلى المنزل جهاز الارتجاع البيولوجي لتسجيل أنماط حياتك اليومية للمساعدة في تحديد الأنماط التي تؤثر على النوم.
  • تحسين بيئة النوم: توفر هذه الطريقة طرقاً تساعدك على خلق جو مريح يساعدك على النوم، مثل: ب. بالحفاظ على غرفة نومك هادئة ومظلمة وباردة، وعدم وضع جهاز تلفزيون في غرفة النوم وإبعاد الساعة عن عينيك. التدريب على الاسترخاء: تساعد هذه الطريقة على استرخاء الجسم والعقل. وتشمل الأساليب التأمل والتصور واسترخاء العضلات وغيرها من التقنيات.
  • البقاء مستيقظًا بشكل سلبي: يُعرف أيضًا بتقنية النية المعاكسة، حيث تتجنب بذل أي جهد للنوم. ومن المفارقات أن القلق بشأن عدم القدرة على النوم يجعلك مستيقظًا، والتخلص من هذا القلق يمكن أن يساعدك على الاسترخاء والبقاء نائمًا مما يسهل عليك النوم.

أفضل مساعد للنوم

يعاني الكثير من الأشخاص من تأخر النوم والأرق على الرغم من النعاس الشديد والتعب، مما يضعهم في معضلة التقلب في السرير لفترات طويلة قبل أن يتمكنوا من النوم. إلا أن العديد من الدراسات أثبتت فعالية مجموعة من الأساليب، منها ما يلي:

أفضل مساعد للنوم

  • الطريقة الأولى: تنفس بعمق من خلال أنفك لمدة 4 ثواني. عليك أن تغلق فمك وتبقي لسانك خلف أسنانك على سقف فمك. ثم احبس أنفاسك لمدة 7 ثواني. وأخيرا، قم بالزفير من خلال فمك لمدة 8 ثواني. تُعرف تقنية التنفس هذه بطريقة “4-7-8”. وينصح بتكرار العملية أربع مرات لأنها ستشعرك بالراحة والهدوء وتساعدك على النوم المريح والعميق.
  • الطريقة الثانية: الشهيق من خلال فتحتي الأنف لمدة أربع ثوان ثم الزفير لمدة ست ثوان. وقد أظهرت نتائج بعض الدراسات أن هذا الإيقاع هو الطريقة الأكثر فعالية لتنظيم وظائف الجسم. عند الزفير لفترة أطول، يحدث رد فعل استرخاء وتنخفض هرمونات التوتر.
  • الطريقة الثالثة: إغلاق فتحة الأنف اليمنى بالإصبع والاستنشاق ببطء ولكن بعمق من خلال فتحة الأنف اليسرى. احبس أنفاسك لمدة 3 ثواني تقريبًا. ثم أغلق فتحة الأنف اليسرى وافتح فتحة الأنف اليمنى. ثم الزفير. كرري العملية عدة مرات، ثماني مرات على الأقل، حتى تشعري بالهدوء والاسترخاء، كما أوضحنا في مقال على موقع هاربرز بازار.

يعالج الطبيب الأرق

إذا كان الأرق يسبب صعوبات في حياتك؛ قم بزيارة طبيبك لمعرفة السبب المحتمل لمشكلة نومك وكيفية علاجها.

يعالج الطبيب الأرق

  • سوف يأخذ الطبيب التاريخ الطبي. قد يطلب منك الاحتفاظ بمذكرات النوم.
  • سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للبحث عن المشاكل التي قد تسبب الأرق.
  • سيطلب طبيبك إجراء اختبارات الدم للتحقق من مشاكل الغدة الدرقية أو الحالات الأخرى التي قد تسبب الأرق، وقد يطلب منك طبيبك إجراء اختبارات النوم.