قصة حب واقعية بين شاب وفتاة – اليوم أبدأ بكتابة قصة حبي للفتاة التي ملكت قلبي وعقلي وروحي والتي ذقت معها طعم الفرح والسعادة: أولا سأقول لك أ القليل عن نفسي وكيف كانت حياتي قبل أن أقابل حبيبي.

اسمي تركي عمر تركي (أب لبناني). عمري 30 سنة وحصلت على بكالوريوس اقتصاد. نشأت وعشت في مصر مع والدتي وأخواتي، وأبي لم يكن لديه حياة ذات معنى لأنه كان يعمل في المملكة العربية السعودية.

لقد كان دائما بعيدا عنا. ولا أتذكر طفولتي معه أو تأثري به أو تعلمت منه أي شيء. لكن والدتي هي التي ربتني وعلمتني وتأكدت من أنني وأخواتي بخير. ولم تدخر علينا شيئاً حتى كبرنا وأصبحنا رجالاً يعتمد عليهم.

نحن عائلة بسيطة نحب ونخاف بعضنا كما يقولون. عائلة متوسطة. لم نتعلم أي شيء أبدًا عندما كبرنا. لا أستطيع أن أتذكر اليوم الذي اعتمدت فيه على نفسي أثناء العمل وقضيت وقتي في القتال حتى أصبحت رجلاً يمكنك الاعتماد عليه. ليس هناك شيء تمنيت إلا وأنا خلقته وحصلت على ما أردت.

توضيح

الشيء الوحيد الذي لم أعرفه في حياتي كلها هو الحب. لم أعرف فتاة في حياتي ولم أتحدث مع فتاة، لكن لم يكن بيننا سوى السلام والدراسة، لكن قلبي لم ينبض لأي فتاة في حياتي حتى ذهبت إلى بلدي بعد انتهاء الحروب سافرت.

سافرت للقاء أخواتي وعائلتي. لقد تأثرت كثيراً بالحياة في لبنان، ولا يوجد حشد كما هو الحال في مصر. لقد وجدت بالفعل بلدًا جميلًا سأعيش فيه. كان عمره 21 عامًا وابنة أختنا. أعجبني شكله وأعجبت بحديثها معي، كانت فتاة مهذبة جدًا وملتزمة بمبادئ دينها، أعجبني بها كثيرًا وأشعر أنني معجب به من نظراته.

لكن لم يكن لدي الشجاعة للحديث معها والاعتراف له بإعجابي لأنني لا أملك الخبرة الكافية في التعامل مع الفتيات. في يوم من الأيام سافرت إلى مصر لزيارة والدتي وأخواتي في مصر وأقامت عائلتي في لبنان حفلة صغيرة لتوديعني وكانت معنا. شعرت أنها تشجعت في أول يوم من رحلتي وسألته: لماذا أنت زعلان؟ فشعرت بالخجل ورفضت أن تتركه، لكن عيني لم تكن ترى أحداً سواها، وكانت هي أيضاً تشعر مثلها لم أستطع رؤية أي شخص غيري.

توضيح

وقبل أن تغادر، سألتني في الحفلة: “هل أنت بخير؟” يومها كنت على يقين من أنها معجبة بي وقلت لها إنني سأعود ولكن لزيارتها فقط.” أمي وأخواتي لأنني أفتقدهم فسألته: “مهتم هل تريدني أن أعود؟” خجلت ولم تتفاعل مع المهم الذي فعلته دون علمها بالحفلة، وذهبت إلى مصر وعرضت الصور على أمي وأخواتي. واتفقوا على أن أتزوجها، فتحدثت مع والدي وأخبرته أنني معجب بها وأريد الزواج منها، فوافقت على الزواج مني.

عدت إلى لبنان وجلست معها وتحدثت معي وأخبرتها أنني معجب بها وأنني أرفض التورط معها. قدمت له نفسي وعرفتني هي بنفسها، لقد خطبنا وتعرفنا على بعضنا البعض بشكل أفضل، ولكن كانت هناك مشكلة: كانت شيعية وأنا سنية وكانت ملتزمة للغاية. ولم يفرقني أنها شيعية، فقلت لها إنها شيعية، وبقيت كما أنا. وافقت وبقينا مخطوبين لمدة 9 أشهر.

وعندما تم تأليف الكتاب تغيرت نحوي بعد أن أدركت أنني متعلق بها، وطلبت مني أن أكون مثله شيعيا أو نترك بعضنا البعض، لكني حاولت إقناعها ورفضت بنفسها وقالت لها لم تقبل الأسرة زواجها من سني وتركنا بعضنا البعض لأنني رفضت تغيير معتقداتي وجلست هناك أتألم لفترة طويلة لأنني كنت أتمنى أن تكون للفتاة علاقة سأقضي بها حياتي مع تلك الفتاة ولكن لا سمح الله ومهما شاء، لم أعد أستطيع العمل أو الجلوس في المنزل لأنني لم أرغب في رؤيته. والحقيقة أنني غادرت لبنان وذهبت إلى مصر، ويمكنني أن أنساها، وقد نسيتها. ركزت في عملي لكن نسيت قلبي ولم أفكر في الخطوبة مرة أخرى. إلا بعد 6 سنوات.

في أحد الأيام، كانت هناك ابنة عمي فرح، وكانت هناك فتاة كانت صديقة لأختي منذ زمن طويل. كان اسمها منى وعمرها 22 سنة. لقد لفتت انتباهي رغم أنني أعرفها من قبل وقد رأيته مرات عديدة مع أختي لكنها لم تلفت انتباهي لكنها يومها كانت بكامل مكياجها وجمالها كان مبهراً. أخبرني وتحدثت معه في ذلك اليوم وأخبرتها أنني لن أتزوجها وطلبت يده للزواج وأخبرتني والدته أن عليها أن توافق على أننا سنتعرف على بعضنا البعض وإذا كنا كنت مرتاحًا شعرت أننا سنخطب ووافقت على تعلقي بها وفاجأتني بجمالها، لكني لم أشعر بحبها أبدًا. لقد فعلت كل شيء لتحبني لكنني لم أستطع. لم تفعل ذلك. إلى قلبه أخبرتني أنها مرتبطة بي لكنها لم تصل إلى درجة الحب وبقينا معا لمدة خمسة أشهر.

نتحدث مع بعضنا البعض ونرى بعضنا البعض كل يوم. أخبرتني ذات يوم أنها بدأت تحبني وتتعلق بي. كنت سعيدًا وأطير من السعادة عندما سمعتها تقول أحبك، لكن مر أقل من أسبوع وقالت لي إنها تريد أن نترك بعضنا البعض لأنها صغيرة ولا تريد الزواج. وبعدين قولتلها إني هستناك تخلصي دراستك، لكن على فكرة هنتخطب. إن لي عليك حق، ولك علي حق، وأراك وتراني متى شئت. رفضت وقالت لي إنها لا تريد التسرع وتريد أن تفكر بها من أجل الراحة، فتركته يفكر ثم تركنا بعضنا البعض وأنهيت الجزء الأخير. ثم سأكون مهتما برأيك في القصة؟

قد تكون مهتمًا بـ: قصص الحب

قصة حب واقعية بين شاب وفتاة