قصص طويلة قبل النوم للأطفال: الذئب والثعلب والحصان – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال الطويلة المكتوبة، قصص ما قبل النوم الطويلة للأطفال على اليوتيوب، قصص أطفال طويلة ومضحكة، قصص خيالية طويلة للأطفال، قصص ما قبل النوم للأطفال. قصص ليلية للأطفال من سن 6 سنوات فما فوق، قصص ما قبل النوم للكبار، وهذه قصص خاصة. القصص هي نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تشكل هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن قدرتهم على التخيل والتخيل.

قصص طويلة قبل النوم للأطفال: الذئب والثعلب والحصان

في أحد الأيام كان الذئب يمشي في الغابة باحثاً عن فريسة ليروي عطشه.

وبينما كان على هذه الحالة، رأى حيوانًا غريبًا يرعى على العشب. قال في نفسه:

– أي نوع من الحيوانات الغريبة هذا؟ لم يسبق لي أن رأيت شيئا مثله. إنه ذو جسم ضخم وسوف يؤذيني إذا حاولت مطاردته. أريد أن أتأكد من طباعته قبل أن أفعل أي شيء.

وبينما كان يفكر وينظر عن كثب إلى الحيوان الغريب، مر أمامه ثعلب.

ثم جاءته فكرة. وبدلا من ذلك، لماذا لا يترك الثعلب يذهب حتى يتمكن من التعرف على الحيوان؟ فناداه: – فوكس، فوكس، تعال هنا.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص قبل النوم للأطفال

حكايات طويلة للأطفال: استمرار القصة

أجاب الثعلب: ماذا تريد مني أيها الذئب؟

-هل رأيت هذا الحيوان يرعى في العشب هناك؟

– نعم أراه. ما هو الخطأ معه؟

-هل تعرفينه؟ لم يسبق لي أن رأيت أي شيء مثل ذلك.

– لا، ربما هو حيوان أليف يربيه البشر.

– ما رأيك لو سألته عن اسمه وتأكدت من شخصيته؟

وافق الثعلب على الفور وانطلق للتعرف على الحيوان الغريب. فلما وصل إليه قال له:

مرحبًا أيها الغريب في غابتنا.

فأجاب الحيوان: “شكرًا لك أيها الثعلب”.

-ما اسمك أيها الغريب؟

فكر الحيوان الغريب قليلاً ثم أجاب: اسمي مكتوب على حافري الخلفي الأيمن.

لكن الثعلب الذكي أحس بوجود خطأ ما وأن هذا الحيوان لم يكن غبياً على الإطلاق. قال:

– شكراً جزيلاً. لا أريد أن أعرف اسمك بعد الآن.

قصص الأطفال الطويلة والمضحكة: استمرار للقصة

التفت الثعلب إلى الذئب ثم قال له بمكر: أعتقد أنه حيوان ذو ذكاء محدود، وهو أيضًا ودود وسلم علي عندما اقتربت منه.

قال الذئب: – هل عرفت اسمه؟

فأجاب الثعلب الذكي: لقد نسيت أن أسأله عنه.

تشجع الذئب عندما أخبره الثعلب أن الحيوان غبي ولطيف. فذهب إليه وسأله عن اسمه: «أهلاً، ما اسمك أيها الغريب؟»

فأجابه الحيوان الغريب كما أجاب الثعلب من قبل: اسمي مكتوب على حافري الخلفي الأيمن.

اقترب الذئب من حافر الحيوان ليقرأ اسمه، ثم ركله بقوة أفقده الوعي. الحيوان الغريب لم يكن سوى حصان.

عوقب الذئب لمحاولته خداع الثعلب الذي هو أكثر ذكاء منه.

ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها