يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال برنامج إذاعي مدرسي عن الدعاء، مقدمة عن برنامج الإذاعة المدرسية عن الدعاء، مقطع من القرآن الكريم، مقطع من الحديث الشريف، كلمة عن الدعاء ومعنى الدعاء، آداب الدعاء وخاتمة برنامج الإذاعة المدرسية في موضوع الدعاء. تعتبر من أعظم العبادات التي تقوي الصلة بين العبد وسيده، والطمأنينة عندما تيسر أموره، تعني اللجوء إلى الله عز وجل في السراء والضراء، وتحقيق أشياء كثيرة، وكذلك الأمل في أن العبد الله سينال الرضا والأجر العظيم.

الإذاعة المدرسية حول المرافعة

الإذاعة المدرسية حول المرافعة

مقدمة في الإذاعة المدرسية حول المرافعة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف النبيين والرسل نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وفيما يلي: الدعاء لخير الأعمال وأحسنها، لأنه يجمع بين أساليب عبادة لا توجد في أي شكل آخر، ولذلك يتطلب حضور القلب والرجاء والتوكل والرغبة فيما لله والخوف من عقابه. الدعاء أكرم شيء عند الله سبحانه، وهو وسيلة للصبر في سبيل الله بترك الأمور إليه، والتوكل عليه، والابتعاد عن العجز والكسل. إن الله سبحانه يحب أن يسأله عبده، كما دل ذلك عن أبي هريرة بإسناده إليه: (من لم يسخط الله عليه). الدعاء سلاح المؤمن . ولم ينتصر المسلمون في معاركهم بمعدات ولا عدة، ولكن الله نصرهم بدعائهم. أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا لهذه النعمة العظيمة، وأن يرزقنا أفضل الإنجاز والشكر، وأن يلهمنا الخير. الطلب، وارزقنا الإجابة وأسبابه. آه كم هو سعيد من هو هكذا.

فقرة من القرآن الكريم

{وقال ربكم ادعوني استجب لكم. إن الذين استكبروا عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } [غافر: 60]{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب الذي يسألني إذا دعاني. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يهتدون}. [البقرة: 186].

فقرة الحديث الشريف

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربك كان ودودا كريما. ويستحي من عبده إذا رفع إليه يديه ليردهما خاليتين. «صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كلمة للصلاة

الدعاء هو أساس العبادة وروحها. فإن الداعي لا يتقرب إلى ربه بالطلب إلا إذا علم يقينا أن النفع والخير ودفع الضر بيد الله وحده، وهذا دليل على الإخلاص والتوحيد. وهي من أفضل العبادات. وقال – صلى الله عليه وسلم -: (الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: ويقول ربكم ادعوني استجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سوف يختضرون) اذهب إلى الجحيم.”)

سأعطيك:

معنى الدعاء

إن اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء له أهمية كبيرة ويعود بالنفع على المسلم في الدنيا والآخرة، ومن ذلك ما يلي:

  • اشعر بقرب الله عز وجل

الشعور بقرب الله عز وجل وإستجابته للدعاء؛ قال الله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يهتدون). – قال السعدي في سبب نزول هذه الآية. نزلت ردا على بعض أسئلة الصحابة عن الله عز وجل. فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، هل ربنا قريب فنكلمه، أم بعيد فندعوه؟ وظهر أن الله تعالى قريب رقيب وشهيد. ويعلم ما يكمن الداعي في قلبه وما يعلنه فيستجيب له.

  • إجابة الله تعالى للدعاء عندما تتوفر في الداعي شروط الإجابة

وهي: الإيمان بالله تعالى، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه، وحضور القلب، والدعاء للحلال شرعاً. فالآية الكريمة السابقة ربطت البلوغ وتلقي الإجابة مع تحقيق هذه الشروط، بالإضافة إلى أن المسلم يدعو الله عز وجل ما دام على يقين بالإجابة وتوكل عليها. يصلي بكل عزم ورغبة ورجاء. وجاء في قوله – صلى الله عليه وسلم -: (لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، لتبين الأمر، فإنه ليس هناك إكراهاً له).

  • واعلم أن الدعاء هو أفضل العبادة

فإن في الدعاء استغاثة من الله عز وجل واستنباطا منه، وفيه بيان افتقار العبد إلى الله عز وجل، وفيه ينكر الإنسان من حوله وقوته ويستعين بكرم الله. تعالى وجوده وقوته وقوته. وقال – صلى الله عليه وسلم -: (إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله).

وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يحث أصحابه على سؤال الله عز وجل حوائجهم كلها، وقد ثبت أيضاً عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: (قلت: يا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان ابن جدعان ذا رحم في الجاهلية يطعم المساكين، فقال: لا ينفعه، فإنه لم يقل: رب اغفر لي ذنبا يوم القيامة أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدعاء في الحديث على أنه مظهر من مظاهر الإيمان، ومن آثاره، مما يخرج الإنسان من دائرة الكفر الإيماني؛ ليستفيد من حسناته.

  • مع العلم أن الدعاء هو أشرف العبادات عند الله تعالى.

وذلك لأنه قال: «صلى الله عليه وسلم».

  • مع العلم أن الدعاء ينفع فيما نزل بالقدر وبما لم ينزل

وجاء في قوله – صلى الله عليه وسلم -: “”اتقوا القدر، فإنه لا ينفع، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وتنزل البلاء، فالدعاء”.” فيقبلونه، و”وهم ضعفاء إلى يوم القيامة”)؛ ولذلك فإن الدعاء من أقوى الوسائل التي يمكن أن يستخدمها المسلم لدفع البلاء والأذى وجلب المنافع. فهو سلاح المسلم الذي يدفع به عن نفسه ضد الكوارث. فيمكن أن يصلي بدعاء قوي فيتغلب على المعاناة، أو يمكن أن يصلي بدعاء ضعيف ولا يتغلب على المعاناة ولكنه يخففها. ويمكنه أن يصلي بدعاء يقاوم الألم ويشفيه.

  • مع العلم أن كثرة الدعاء من الأمور التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه

وذلك من خلال قوله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو دعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا عوضه بها إحدى ثلاث: إما نفسه) ليعجل له دعوته، أو ليحجزه للآخرة، أو ليصرف عنه من السوء مثله، قالوا: الله أكثر.

وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه صلاة الاستخارة، التي يدعو فيها العبد ربه. استخدم له الخير؛ فإن كان ما يريده في المستقبل خيرا يسره الله عز وجل، وإن كان شرا صرفه عنه. وبين لهم أيضًا أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء. قال: «لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يطيل في عمر الرجل إلا العدل».

آداب الدعاء

وقد ذكر العلماء عدداً من القواعد الأخلاقية التي ينبغي للمسلم أن يلتزم بها في صلاته، منها ما يلي:

  • هناك أوقات عديدة للبحث عن إجابة منها: يوم عرفة، شهر رمضان، ليلة القدر، الجمعة، الثلث الأخير من الليل، بين الأذان والإقامة وأثناء السجود.
  • الدعاء والتواضع والتضرع أمام الله عز وجل.
  • تجنب الاستعجال في إجابة الدعاء. ومعنى ذلك أن يقول المؤذن: “دعوت فلم يستجب لي”؛ لأن العجلة منافية للأخلاق الحميدة مع الله عز وجل.
  • تجنب الدعاء على الذنوب أو قطع الروابط العائلية أو الدعاء على الأولاد أو الزوجة أو المال. فإنه لو وافق هذا الدعاء إجابة ساعة لحزنه وندامه.
  • إخلاص التوجه إلى الله تعالى بالدعاء.
  • وعند الدعاء توجه إلى الله تعالى وكن حاضراً في القلب.
  • استقبال القبلة وأكمل شيء أن يكون المصلي على طهارة.
  • المثابرة على الدعاء؛ بتكرار ذلك.
  • يبدأ الدعاء بالحمد لله تعالى والصلاة على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الثبات على طاعة الله تعالى، واجتناب معصيته، وتجنب أكل المال الحرام. لأن من أسباب استجابة الدعاء هو الطعام الطيب.

اختتام برنامج الإذاعة المدرسية في موضوع الدعاء

والآن نكون قد وصلنا إلى نهاية برنامج الصلاة الإذاعي اليوم ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم منه، مع الوعد بلقاء آخر إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.