يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال تقريراً عن الزراعة، تعريف الزراعة، أنواع الزراعة، أدوات الزراعة وأهمية الزراعة. تعتبر الزراعة من أقدم المهن المعروفة التي مارسها الإنسان منذ القدم، وقد أثبتت الكتب التاريخية أن الإنسان الأول في عصور ما قبل التاريخ عاش في الألفية الثامنة قبل الميلاد. خلال العصر الحجري الوسيط، حوالي 300 قبل الميلاد، وفي العصر الحجري الحديث، مارس مهنة الزراعة، منتقلاً من حياة الاستيطان والسفر بحثاً عن المراعي والمياه إلى حياة الاستقرار والإقامة في أرض محددة أيضاً تغير في حياة الإنسان من جمع الطعام وصيد الحيوانات إلى إنتاج الغذاء بدلاً من مجرد استهلاكه.

تقرير الزراعة

تقرير الزراعة

كانت الحركة والتجوال عنوان حياة الإنسان الأول، وكان ذلك لبحثه الدائم عن الماء والغذاء، كما لعبت الحياة الرعوية أيضاً دوراً مهماً في جعله غير مستقر في مكان واحد. وكانت البلاد في ذلك الوقت صحراء، لا توجد بها مصادر مياه دائمة، ولا مناطق رعي تحافظ على حياة قطعان الإبل وتمنع انكماشها. فكر في الاستقرار بالقرب من المناطق الريفية والحضرية. مارس الزراعة والزراعة لإحداث تغييرات في المنطقة الصحراوية ومع مرور الوقت؛ ولجأت الحكومات إلى الدعم المادي والبشري للتخلص من المناطق الجافة وتحقيق الأهداف المرجوة من الزراعة وتحسين الإنتاج.

يمكن تعريف مهنة الزراعة بأنها الزراعة وتربية الماشية وتربية الماشية. وهي نشاط يلعب دوراً بالغ الأهمية في القطاعين الاقتصادي والصناعي، ونظراً لهذه الأهمية، ظهرت الزراعة التقليدية ونظيرتها الحديثة لتبرز أهمية دورها.

تعريف الزراعة

يقصد بالزراعة أي نشاط يتعلق بالإنتاج الزراعي والحيواني، وكذلك الأنشطة العلفية أو الإنتاجية المختلفة التي يقوم بها المزارع. ولذلك يمكن القول أن الزراعة هي نشاط اقتصادي في الأساس، وهذا النشاط يستهدف النباتات والحيوانات، وباعتبارها نشاطا اقتصاديا، فإن ذلك يعني أن العديد من القطاعات الأخرى تحصل على القيم المضافة الناتجة عن هذا النشاط، وخاصة قطاع العمل. قطاع الصناعات التحويلية والقطاع التجاري وما إلى ذلك، مما زاد من أهمية الزراعة والمزارعين في المجتمعات ككل. وعلى مر القرون، لم تتم ممارسة سوى بعض الأساليب الزراعية التقليدية باستخدام أدوات بسيطة، وفي هذا القطاع اعتمدت تربية الماشية فقط على الموارد الطبيعية. المراعي مما يعني أنهم لم يكونوا منتجين بطبيعتهم وكان هدفهم إعالة أنفسهم وكسب بعض الدخل المادي العيش بكرامة والهدف الرئيسي للإنتاج الزراعي اليوم هو تلبية احتياجات الأسواق وارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية بكافة أشكالها. أشكال للتغطية وبالتالي الحصول على غلات قابلة للحياة تتوافق مع المشاريع الزراعية الناشئة التي تستخدم الآن أدوات التكنولوجيا المتقدمة والمباني المجهزة لاستيعاب أعداد كبيرة من الوحدات الزراعية النباتية أو الحيوانية، بالإضافة إلى تغير جذري في طبيعة الغذاء وتأثيراته على البيئة. النمو السريع للنباتات أو الحيوانات، والتي تكون إما أعلافاً يعدها خبراء زراعيون حسب الإنتاج، وفي الوقت الحاضر تحتوي الأغذية النباتية على عناصر غذائية مركزة.

أنواع الزراعة

  • الزراعة التقليدية: باستخدام أدوات بسيطة كالمنجل والفأس واستخدام مياه الأمطار فقط لإنتاج المحاصيل، أما في الإنتاج الحيواني يعتمد المزارع فقط على المراعي الطبيعية، كما أنه ينتج محصولاً ضعيفاً لا يفي إلا باحتياجات الإنسان وأسرته. .
  • الزراعة الحديثة: استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة مثل الحصادات والجرارات وكذلك استخدام مياه الأمطار والري فيما يتعلق بإنتاج المحاصيل، أما في الإنتاج الحيواني يعتمد المزارع على المراعي الطبيعية والأعلاف بالإضافة إلى الاعتماد على غلة عالية وهي يكفي الرجل ويصدر أكثر مما يحتاج.

سأعطيك:

ادوات زراعية

تختلف الأدوات والآلات المستخدمة حسب نوع الزراعة التي تمارسها وهي كما يلي:

  • الأدوات التقليدية: وتستخدم بشكل خاص في ممارسة الأنشطة الزراعية التقليدية. وأشهر هذه الأدوات هي:
    • الشعيب : هي الأداة المستخدمة لدراسة الزروع . وهو في وصفه عصا خشبية متينة لها أربعة رؤوس من حديد.
    • المنقوش: أداة خشبية صغيرة ذات رأس حديدي يستخدمها الفلاح لتقليب التربة في الحقل وقطع النباتات عند الضرورة.
    • المجرفة: تُعرف بعدة أسماء منها المجرفة والمجرفة. ومهمتهم حفر الأرض وإعداد مكان مناسب للزراعة، وكذلك نقل الأشياء الثقيلة مثل الثلوج المتراكمة أو الأوساخ بكميات كبيرة.
    • الفأس: يعتبر الفأس من أكثر الأدوات شيوعاً واستخداماً على الإطلاق لحراثة الأرض وقطع جذوع الأشجار الصغيرة من جذورها أو من وسطها. لا يمكن استكمال أي نشاط زراعي بدون الفأس.
    • المنجل: أداة زراعية متخصصة في حصاد الأرض وقطع المحاصيل الخفيفة من سوقها، ومنها القمح والعدس والشعير. وفي وصفه: هو مجرد مقبض خشبي صغير برأس منحني على شكل نصف قمر مصنوع من الحديد.
    • مجرفة الأرض: أداة زراعية متخصصة في تنظيف الأرض من جميع المواد الزائدة مثل الحجارة وبقايا النباتات والملوثات التي تلحق الضرر بالمحاصيل.
  • الأدوات الحديثة: الأدوات الحديثة هي تلك التي ظهرت مع تطورات الزراعة الحديثة. وأشهرها هي:
    • المحراث الآلي: يعتبر وسيلة مثالية لتوفير الوقت والجهد عند حفر الأرض ويمكن القول بأنه بديل لأداة الفأس التقليدية. تعتمد هذه الأداة على سحبها من قبل نوع من الماشية كالحمار أو الحصان أو البقرة لحراثة الأرض، ويتم إدارة الحيوان والآلة وفق ما يراه المزارع مناسبا في إعداد الأرض.
    • الحاصدة المركبة: إحدى الأدوات الزراعية والزراعية الحديثة المستخدمة في درس وحصاد الأرض. وتكمن أهميتها في توفير الوقت والجهد والمال للمزارع.

أهمية الزراعة

  • تلبية احتياجات المجتمع الغذائية بأقل الأسعار؛ لأنه لا يتطلب أي رسوم جمركية.
  • إنعاش القطاع الاقتصادي في البلاد سواء من خلال تصدير المنتج النباتي للأسواق الخارجية أو من خلال تعزيز القطاع السياحي من خلال جذب محبي الطبيعة الخضراء إلى مناطق زراعتها على اعتبار أنها محمية طبيعية. وفي الحالتين تساهم الزراعة في زيادة العملة الصعبة في البلاد.
  • التخفيف من حدة البطالة في المجتمعات الحضرية والريفية التي تخلت عن هذه المهنة. ومن المعروف أن الزراعة تتطلب عملاً كبيراً في معظم أيام السنة. بدءًا من زرع البذور وحرث الأرض وتسميدها وما إلى ذلك حتى وقت الحصاد.
  • الحد من التلوث عن طريق استصلاح الأراضي الزراعية من المعروف أن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتطلق بدلاً من ذلك الأكسجين، الذي يبرد الجو، كما تعمل الأشجار أيضًا على تبريد درجة الحرارة.
  • زيادة المساحات الخضراء في المنطقة وما ينتج عنها من شعور بالراحة والاسترخاء للناس.