يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الشرطة، قصة شرطي المرور للأطفال، قصة الشرطي الذكي، قصة إشارة المرور للأطفال وقصة شرطي المرور. أفضل طريقة لتعليم الطفل أشياء جديدة هي من خلال القصص. إذا كانت القصة جميلة فإنها تمنح الطفل متعة في التعلم، ويجب الاهتمام بسرد قصص للأطفال تشجعهم على مساعدة الآخرين والإسراع لمساعدتهم، وهو أمر ضروري لغرس روح المحبة منذ الصغر وتشجيعهم على المساعدة. إلهام التعاون مع الآخرين.

قصة قصيرة عن الشرطة

قصة قصيرة عن الشرطة

قصة قصيرة عن الشرطة، قصة ضابط شرطة.

ذهب أحمد ومنى لشراء بعض الأغراض لأمهما وعندما ذهبا إلى السوق وجدا الشرطي جالسًا وعلى وجهه تعبير حزين، فتقدم إليه أحمد ومنى وسألوا الشرطي لماذا يبدو حزينًا ومتوترًا؟

منى: مرحبا حضرة الشرطي. لماذا تجلس هناك حزينًا وتبدو متوترًا؟

أجاب الشرطي: لدي اختبار غدا.

ردت منى: أي اختبار؟ هل هناك اختبارات في المدرسة للكبار مثل ما لدينا نحن الأطفال؟

أجاب السيد الشرطي: نعم، ولكن اختباري ليس مثل اختبارك. أنا ضابط شرطة ولدي اختبار اللياقة البدنية.

فأجاب أحمد: ما هو هذا الاختبار وكيف يتم؟

أجاب السيد الشرطي: سيكون اختبار سرعة في الركض والجري وأنا بطيء ولن أتمكن من اجتيازه.

فأجاب أحمد: أرى العكس. أعتقد أنه مع القليل من التدريب يمكنك اجتياز هذا الاختبار بنجاح وسنساعدك.

التقى أحمد ومنى بأصدقائهما وقررا مساعدة السيد الشرطي في التدريب حتى يتمكن من اجتياز اختبار اللياقة البدنية بامتياز. قرروا تنظيم جولة لتدريب السيد الشرطي على الجري السريع. كان ضابط الشرطة يمشي ببطء شديد وكان حزينًا جدًا وأدرك أنه سيفشل في اختبار اللياقة البدنية.

قرر الأصدقاء الاجتماع مرة أخرى وقالوا: “نعتقد أن الشرطي يفتقر إلى الحافز، فهذا سيمنحه القوة ومن ثم سيكون قادرًا على اجتياز الاختبار بنجاح”. لقد وجدوا دافع الشرطي، لكنهم لم يعرفوا ما هو هذا الدافع ، فقرروا الذهاب في نزهة مع السيد الشرطي في المساء حتى يتمكنوا من التحدث معه، وفجأة سمعوا صوت شخص يصرخ: ساعدوني، ساعدوني، ابنتي علقت في واحدة أثناء المشي، الحفرة علقت وسقطت. في. سمع السيد الشرطي نداء الطوارئ فركض بسرعة البرق ثم أسرع إلى مصدر الصوت وقفز في الحفرة وأمسك بالطفلة الصغيرة وأجبرها على التمسك به. لقد أنقذهم من الحفرة وأخرجهم لأنهم عرفوا دوافعه.

تحدث الأصدقاء إلى السيد الشرطي وأخبروه أن يتذكر دائمًا أن وظيفته هي مساعدة الآخرين. لذا، إذا كنت في عجلة من أمرك لوقتك، فكن قادرًا على إنقاذ الآخرين من ارتكاب الأخطاء.

ابتسم السيد الشرطي وأدرك أنه إذا تذكر أنه كان عليه أن يقود سيارته بسرعة أكبر من أجل حياة الآخرين، فربما كانوا هم السبب في سرعته لإيقاظه. وفي اليوم التالي، ذهب أصدقاؤه إلى هناك مع السيد الشرطي لتشجيعه في اختبار اللياقة البدنية.

بدأ السباق وبدأ السيد الشرطي بالركض بأقصى سرعة. وتذكر أن سرعته يمكن أن تنقذ حياة الآخرين. لقد نجح في اجتياز اختبار اللياقة البدنية وشكر أصدقاءه على ما فعلوه من أجله وعلى عرضهم مساعدته.

قصة شرطة المرور للأطفال

ركب محمد دراجته إلى المدرسة، لكنه تمكن بمهارته من اجتياز الحشود. وفي الطريق التقى بصديقه كريم، الذي كان يركب دراجته أيضًا للذهاب إلى المدرسة.

فتبادلا السلام وسارا معًا في الشارع وفجأة توقفت السيارات وتحولت إشارة المرور إلى اللون الأحمر مما يعني توقفت السيارات للحظات فخطرت له فكرة فنظر إلى صديقه وقال: ماذا تعتقد؟ إذا عبرنا الشارع بسرعة الآن؟

أجاب محمد: الإشارة حمراء! علينا أن نقف هناك مثل الآخرين.

لم يستمع كريم لنصيحة محمد، فانطلق بسرعة وعبر الشارع وتابع طريقه إلى المدرسة. انتظر محمد حتى تحولت الإشارة إلى اللون الأخضر ثم توجه نحو المدرسة.

وبعد انتهاء اليوم الدراسي سخر كريم من محمد لأنه سبقه في المدرسة بذكائه وحسن سلوكه، لكن محمد احتج على تصرفات كريم لأنه يعرض حياته للخطر، لكن كريم لم يهتم بكلام محمد، وفي اليوم التالي اكتشف محمد أن كريم ليس في المدرسة، فزاره في المنزل.

وعندما ذهب محمد إلى منزل كريم وجده طريح الفراش ورجله مكسورة لأنه مثل كل مرة يعبر الشارع على دراجته رغم أن الإشارة الضوئية كانت حمراء. ظن أنه يعبر الشارع كما يفعل في كل مرة، لكنه فوجئ بسيارة مسرعة قادمة من الشارع الآخر، وتضربه في ساقه وتنصحه باحترام الإشارة الضوئية. واعتذر كريم لصديقه محمد لعدم الاستماع إليه، ونصحه ووعده بأنه من الآن فصاعدا سيحترم إشارات المرور.

سأعطيك:

قصة الشرطي الذكي

قصة الشرطي الذكي

قصة إشارة المرور للأطفال

ركب مازن دراجته إلى المدرسة، لكنه تمكن بمهارته من اجتياز الحشود. وفي الطريق التقى بصديقه كريم، الذي كان يقود دراجته أيضًا إلى المدرسة.

رد مازن: الإشارة حمراء! علينا أن نقف هناك مثل الآخرين.

لم يستمع كريم لنصيحة صديقه وانطلق بسرعة على دراجته. لقد تمكن بالفعل من عبور الشارع. واصل طريقه إلى المدرسة بينما انتظر مازن أن يتحول الضوء إلى اللون الأخضر ثم ركب دراجته باتجاه المدرسة.

وبعد انتهاء اليوم الدراسي بدأ كريم يسخر من صديقه مازن لأنه يتفوق عليه في المدرسة بذكائه وحسن سلوكه. لكن مازن اعترض بشدة على ما فعله كريم لأنه يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، لكن كريم لم يهتم بما يقوله صديقه.

وفي اليوم التالي، تفاجأ مازن بعدم حضور كريم إلى المدرسة، فقرر زيارته للاطمئنان عليه.

وكانت المفاجأة كبيرة عندما فوجئ بصديقه طريح الفراش وهو مصاب بكسر في ساقه، وبدأ كريم يخبر صديقه مازن بما حدث. حاول -كعادته- عبور الشارع على دراجته رغم أن إشارة المرور كانت حمراء، وظن أنه سينجو مثل كل مرة، لكن هذه المرة حدث شيء لم يحدث. وتفاجأ بسيارة مسرعة صدمته وكسرت ساقه.

وحاول مازن مواساة صديقه ونصحه باحترام إشارات المرور واعتذر كريم لصديقه. لأنه لم يستمع لنصيحته في الماضي ووعد باحترام إشارات المرور من الآن فصاعدا.

قصة شرطي المرور

في أحد الأيام، جلس المعلم مع أطفال صغار جدًا وبدأ في التفكير. أن نقدم لهم بعض النصائح والتعليمات بشكل مبسط حتى يتمكنوا من الفهم ومن هنا تظهر حكمة المعلم في أسلوب التواصل. وفي هذا العمر، قررت أن تحكي لهم معلومات على شكل قصة عن عائلة يحبونها، مثل توم وجيري أو شخصيات كرتونية أخرى. قامت المعلمة بصنع غلاف، وأمسكت بين يديها نموذجًا لشخصية كرتونية وبدأت تحكي للأطفال قصة شرطي المرور، والتي كانت مسلية للغاية. فقالت لهم: “ذات مرة يا سعد يا إكرام، لم يحل الكلام إلا بذكر رسول الله”.

قصة شرطي المرور للأطفال مسلية جدا :

أخبرتهم، وهي تغير نبرة صوتها، أنه في يوم من الأيام كان هناك طفل اسمه أحمد، وكان طالباً مجتهداً ومتفوقاً. في عمركم يا أبنائي، كان يدرس ويقرأ باستمرار ويذهب إلى المكتبة في أوقات فراغه. وبالصدفة أعطاه المعلم كتابًا عن شرطي المرور وواجباته. وأيضا قواعد المرور وتعليمات المرور لمن يعبر الشارع ويتحدث اللغة العربية أيضا.

ماذا فعل الطفل الصغير أحمد؟

أخذ أحمد الكتاب وقرأه وفهم جيدًا ما هي قواعد المرور وكيفية عبور الشارع وكيفية مساعدة الناس في الشارع. عرف أحمد وأدرك أهمية عمل ضابط شرطة المرور وقرر أن يصبح ضابط شرطة مرور لمساعدة الناس في الشوارع. ومن هنا بدأ أحمد يحكي ما قاله للجميع، ويعلمهم، يا أطفالي، قواعد الطريق. كيف يمكنهم عبور الشارع؟ لكن فجأة قرر أحمد غير ذلك.

ماذا قرر أحمد؟

قرر أحمد أن يرتدي زي شرطي المرور ويعلم الناس قواعد وإشارات المرور، وفعلاً ارتدى أحمد البدلة وخرج إلى الطريق. بدأ بتوجيه الناس إلى الاتجاه الصحيح، وبقي على هذا الوضع لأكثر من ساعة، وفجأة التقى بشرطي مرور مثله.

ماذا فعل ضابط الشرطة عندما رأى أحمد هذا الموقف؟

لقد تفاجأ كثيراً بتصرف أحمد وبدأ بمراقبته ودراسة سلوكه. ثم اقترب منه وقال له: ماذا تفعل يا شرطي المرور الصغير؟ فقال له: هؤلاء الناس لا يعرفون قواعد وإشارات المرور جيداً، وهذا يؤدي إلى حوادث كثيرة. أنا هنا لتوجيه حركة المرور، صائب. وفجأة سكت أحمد وقال: ماذا قلت يا شرطي المرور الشاب؟ على ما تفعله، ولكنك لا تزال صغيرا وهذا سيعرض حياتك للخطر.

ماذا أجاب أحمد لشرطي المرور؟

فقال له: “لا يا سيدي، أنا أعرف كل قواعد المرور جيداً، سأخبرك ببعضها”. أولاً، إذا كانت الإشارة حمراء، فلا ينبغي لأحد أن يعبر الطريق، وإلا فإنه سيعرض نفسه لها أيضاً موت. إذا كانت الإشارة صفراء فهذا يدل على الاستعداد، وإذا كانت الإشارة خضراء فيجب على العربي أن يتوقف. فعندما عبر الناس الشارع، لكنهم لم يعلموا بذلك، نظر إليه الشرطي بفخر وضحك. فقال له: أنا فخور بك جداً أيها الفتى، ولكن أقول لك أن هذا خطير جداً جداً ويعرض حياتك لخطر الخراب.

ماذا قال له ضابط شرطة المرور؟

فقال له: عندما تكبر يا طفلي، ستكون أشجع شرطي مرور على الإطلاق، ولكنك الآن صغير السن. لكني لن أحرمك مما تحب. بمجرد أن أتوقف عن توجيه حركة المرور، أقف بجانبي حتى تتمكن من مساعدتي والاطمئنان عليك.

كيف كان رد فعل أحمد على كلام الضابط؟

فرح أحمد وشكره كثيرا على كلامه وقرر أن يسمع كلامه يا أبنائي. وهو أكبر سناً ويفهم ويعرف أكثر من أحمد، ومن هنا عاد ضابط الشرطة الشاب إلى منزله وبدأ بتعليم أصدقائه في المدرسة المرور والالتزام بقواعد المرور ومساعدة ضابط شرطة المرور.