قصص واقعية مكتوبة قصيرة: كيف تزوج هذا المسكين الجائع من الجميلة الساحرة – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. وسوف نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً. والنتيجة النهائية هي قصة رائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة من يقرأها. ومن الممكن أن هذا سيغير حياته إلى الأبد. أتمنى لك وقتاً ممتعاً ومفيداً.
قصص قصيرة واقعية: كيف تزوج هذا الرجل الفقير الجائع من جميلة ساحرة؟
دخل أحد سلفنا ثابت بن النعمان على إحدى المزارع. كان جائعًا ومتعبًا، وبدأت روحه تتذمر. ونظر في الأشجار فرأى تفاحة، فوضع يده عليها، ثم أكل نصفها في ذمة الله ورعايته، ثم شرب من ماء نهر بجوار المزرعة. لكن احذر من يهملها بعد ذلك بسبب الجوع.
فقال في نفسه: ويلك، كيف تأكل فاكهة غيرك دون أن تستأذن؟ بحث حتى وجد منزله وطرق الباب.
وعندما خرج صاحب المزرعة سأل ماذا يريد. فقال صاحبنا: ذهبت إلى بستانك عند النهر، وأخذت هذه التفاحة وأكلت نصفها، ثم تذكرت أنها ليست لي، وأريد أن تطلب مني أن أعتذر عن أكلها، وأن أسامح نفسي على هذا الخطأ!!
فقال الرجل: لن أسامحك أو أسمح لك بذلك إلا بشرط واحد!!
فقال صاحبنا: وأي شرط هذا؟
قال صاحب المزرعة : تزوجي ابنتي !!
فقال ثابت: أتزوجها.
فقال الرجل: ولكن انتبه، فإن ابنتي عمياء لا تبصر، وخرساء لا تتكلم، وصماء لا تسمع.
استمرار القصة
بدأ ثابت بن النعمان يفكر في كيفية الخروج من ورطته. ماذا يجب أن يفعل؟ ثم علم أن القتال مع هذه المرأة وتربيتها وخدمتها خير من أن يأكل صديداً في جهنم جزاءً على التفاحة التي أكلها، وأن الأيام والدنيا إنما هي أيام معدودات، فتمكراً وقبلت الزواج راجين الأجر والثواب من الله رب العالمين.
وجاء يوم الزفاف وقد غمر القلق صاحبنا: كيف يرد على امرأة لا تتكلم ولا ترى ولا تسمع؟ اضطرب وتمنى أن تخسفه الأرض قبل هذه الحادثة، لكنه توكل على الله وقال: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفي يوم الزفاف دخل عليها فوجد تلك المرأة واقفة أمامه وتقول له: “سلام الله عليك ورحمته وبركاته”، فنظر إليها، وتذكر ما تخيله من جميلة الحور العين في الجنة .
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
وبعد الصمت قال: وما هذا؟ إنها تتحدث وتسمع وترى. فأخبرها بما قال عنها أبوها: إن أبي صدق ولم يكذب، قال: صدقيني الخبر، قالت: قال عني أبي إني أخرس لأني “إني لم أقل كلمة حرام، ولا كلمت رجلاً لا يحل لي.” وأني أصم لأنني لم أجلس مجلساً جاء فيه افتراء أو إشاعة أو كلام باطل. وأنني أعمى لأنني لم أنظر إلى رجل. لا يسمح لي أن أفعل ذلك.
فانظروا وتأملوا حال هذا الرجل والمرأة التقيين وكيف جمع الله بينهما!!