قصة ما قبل النوم: قصة البطة القبيحة – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أداة تربوية وتعليمية مسلية للأطفال، فمن خلال غرس القيم الأخلاقية والتربوية فيهم وتوسيع آفاقهم الفكرية، تحسن قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصة ما قبل النوم: حكاية البطة القبيحة

يحكى أنه في أحد أيام الخريف، كانت إحدى البطات تنتظر بفارغ الصبر أن يفقس بيضها، وفي أحد الأيام بدأت البيضة الأولى بالفقس، تليها بقية البيض، حتى فقس سبع بطات صغيرة جميلة من البيض ، أكبر بيضة لم تفقس.

انتظرت الأم عدة أيام أخرى وقالت لنفسها: ربما تكون البيضة قد فاتت لأنها كانت تحتوي على أجمل بطة. وبعد عدة أيام من الصبر، فقست البيضة الكبيرة أخيرًا، ولكن للأسف خرجت منها بطة ضخمة قبيحة مغطاة بالبيض.» حزنت الأم، لكنها قالت إنها ربما ستكون مثل إخوتها.

وظل الجميع يسخرون من البطة الأخرى، حتى إخوتها، الذين كانوا يطلقون عليها اسم البطة القبيحة. كانت البطة القبيحة حزينة، فقررت مغادرة المنزل والعيش بمفردها بالقرب من بحيرة صغيرة. ولكن عندما جاء البرد، شعر البط بالحزن الشديد لأنه ترك وحيدا ويعاني من البرد والجوع بينما كان إخوته يستمتعون بالدفء في حضن أمه.

استمرار القصة

ولكن عندما كانت على وشك الموت من البرد، مرت بها سيدة عجوز لطيفة. وعندما رأتها السيدة أشفقت عليها وقررت أن تأخذها معها وتضعها في إسطبلها مع طيورها حتى لا تموت من البرد.

لكن في الصباح عندما استيقظت الطيور في الحظيرة ورأت البطة، بدأت جميع الطيور بالسخرية منها ثم بدأت تنقرها بمناقيرها الحادة حتى بدأت البطة بالصراخ بصوت عالٍ وهربت نحو الغابة مرة أخرى.

قررت البطة أن تعيش وحيدة في الغابة. كانت الرياح تهب بقوة وكانت أوراق الشجر تتطاير في كل مكان. ثم نظرت البطة إلى السماء ورأت سربًا من البجع الجميل يتجول مع هذه الطيور الجميلة.

وبعد أن انتهى الشتاء، فرحت البطة بانتهاء البرد الذي كاد يقتلها وبدأت ترفرف بجناحيها، لكنها تفاجأت بأنها طارت وحلقت في السماء. شعرت البطة بسعادة غامرة لأنها استطاعت الطيران، وبدأت تطفو وتدور في الهواء.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص اطفال

أثناء الطيران، رأت البطة البحيرة التي نشأت فيها، فقررت الهبوط لتطمئن على أخواتها. وعندما اقتربت منهم رأتهم يتهامسون، فخافت أن يطردوها بعيدًا، فقد تجمعت حولها كل الطيور والبجعات في البحيرة وأخبرتها أنها أجمل بجعة رأوها من قبل.

نظرت البطة إلى البحيرة ونشرت أجنحتها البيضاء. وتفاجأ منذ البداية بأنها بجعة، ففرح وبدأ يطير بسعادة وفخر بين أسراب البجع.