في موقع اقرأ يُعرض عليك مقال يطلب: “اللهم إنا لا نسألك رد العدل ولكن نسألك الخير فيه، والله لا نسألك رد العدل إلى رفض العدالة “، ولكن أطلب منك أن تكون لطيفا في ذلك. تويتر، اللهم إني لا أسألك رفض العدل، ولكني أسألك اللطف فيه ومنشور: اللهم لا أسألك رفض العدل، ودعاء رفض العدل. فتابعونا في السطور التالية لتعرفوا تفاصيل موسوعة اقرأ. نأمل أن تنال إعجابك.
اللهم إنا لا نسألك رد العدل ولكني أسألك اللطف به
دكتور. وقال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، إن من الطلبات الباطلة التي يرددها كثير من المسلمين: “اللهم إني لا أسألك رد العدل، ولكني أسألك أن تلطف به”.
- وأوضح له عبد المعز في بيان له أن هذا القول باطل ولا تجوز الصلاة عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “”صلوا فإن الدعاء يرد القضاء” وسقط المعنى” ومن هذا الدعاء أن تقول لله: أريد هذا الحكم أو هذه المصيبة.
- وأشار إلى أن الإنسان عندما يدعو فإنه يسأل الله الرحمن، ويجب أن يسأله أن يذهب عنه كل هم، وقد علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الدعاء: “ “اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني وفي الدنيا والآخرة”.
- وحث من دعا بهذه الكلمات على أن يلجأ إلى دعاء “اللهم”: “أسألك العافية”، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “سلوا الله العافية”. أو أن يقول: “اللهم إني أسألك إجابة القضاء” بشطب حرف “لا” قبل أن أسألك.
- وأشار إلى الفرق بين القصد والقدر، فالقصد هو علم الله عز وجل بما سيحدث، ومتى حدث ذلك القصد فهو قصد، فتقول: «يقضي الله وما يشاء يفعل» ثبت بالشرع لأن الله لطيف بعباده، إذ ينزل خيره قبل انتهاء قضائه.
اللهم إنا لا نطلب منك الرد على القضاء، بل أسألك اللطف بتويتر
- وعلى حد علمنا، فإن هذا النداء لا أساس له ولا يجوز التوسل به. بل إن سؤال الله الخير والتعوذ به من الشر يعبر عنه في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. علمني الخير: اللهم اهدني فيمن هديت، وتولني فيمن عافيت، وتولني فيمن رزقت، وبارك لنا في ما أعطيت، واحفظني. الشر هو من تقرره. يستعيذ الإنسان ربه من كل شر ويسألك الخير كله عاجله وآجله، ويستعيذ بالله من كل ما يهمه إذ يقول: “”لا أسألكم رد القضاء ولكن”” أسألك اللطف في القضاء”، فهذا دعاء لا أعرف في الأساس ما هو مشروعه، سؤال الله خيرًا أو التعوذ من الشر بالله. نعم.
اللهم إني لا أسألك رد العدل ولكن أسألك أن تلطف به
الدعاء من أكبر العبادات وأهمها. بسبب افتقار العبد إلى ربه ولجوئه ودعائه إليه واتصاله به.
- أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء، والمداومة عليه، ومداومة الدعاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن؛ لحل المشكلة وزيادة الرغبة فإن الله ليس بكبير على كل ما أعطى.” والدعاء ليس خارج قدرة الله بل في حدود قدرة الله عز وجل. إذا حدث للعبد ما يكرهه أو يخاف مما يحدث له، فمن السنة له أن يدعو الله عز وجل أن يذهب عنه البلاء، ويصرف عنه الشر الذي يخاف منه.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يرد القضاء إلا الدعاء) رواه أحمد والترمذي. وروى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «انفعوا بما نزل وبما لم ينزل، تنزل الرزية؛ فيستجاب له الدعاء وهم يتألمون إلى يوم القيامة» قال ابن عباس: «لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله بالدعاء يطفئ ما شاء من القدر».
- فمر عمر رضي الله عنه في البيت وهو يبكي، وقال: «اللهم إن كنت كتبتني من أهل السعادة فثبتني فيه، وإن كنت كتبتني من أهل الشقاء. “والذنب فامحني وثبتني في أهل السعادة والمغفرة فإنك تمحو كل ما تريد وتثبت وعندك أم الكتاب” رواه ابن بطة في “الإبانة”. “الكبرى” و”الليلكاي”. وروي هذا أيضاً عن ابن مسعود.
- وعليه فلا يجوز للإنسان أن يقرأ الدعاء المذكور، بل يجب عليه تجنبه. لأنه من ناحية مخالف للقصد في هذا الأمر، ومن ناحية أخرى فإن الله تعالى يلطف بعباده في كل قضاء يصدره؛ قال الله تعالى: {الله لطيف بعباده} [الشورى:19]وبدلاً من ذلك، يبدأ بالصلاة إلى الله لكي يصلح الضرر الذي لحق به. فإن لم تقع المصيبة، لكنه يخشى وقوعها، يقول: “اللهم لا تفرض علي كذا وكذا”، أو: معاذ الله. فلان وفلان وهكذا.
انشر اللهم لا أسألك جوابا للقضاء
قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في بيانه للأربعين النووية :
- وفي هذا السياق فإنه ينكر على من يقول: (اللهم إني لا أسألك رد ما صنعت ولكن أسألك أن تتفضل به). فهذا دعاء، وهو دعاء باطل فيقول: (اللهم إني لا أسألك أن تكفر ما فعلت، ولكن أسألك أن تتفضل به)، يعني أنه مكتفي بنفسه، أي افعل ما شئت، ولكن كن فالاستغفار خطأ، إذ يسأل الإنسان الله عز وجل أن يزيل المعاناة نهائياً، مثلاً يقول: “اللهم عافني، اللهم أطعمني، ونحو ذلك”.
- ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يقول أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت» قولك: (لا أسألك ما افتريت، إني لا أسألك ما افتريت). يجب أن ترفض، لكني أطلب منك أن تكون لطيفًا بشأن ذلك) فهو أكثر صرامة. واعلم أن الدعاء يدفع القدر، كما جاء في الحديث: «إن الدعاء لا يدفع القدر إلا الدعاء».
- فكم من الناس أصبحوا فقراء لدرجة أنهم كادوا أن يموتوا، وعندما يدعون يستجيب الله دعائهم. فكم من إنسان مرض حتى ييأس من الحياة، فيدعو فيستجيب الله لدعائه. قال الله تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضَّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الأنبياء: 83).
صلاة من أجل سماع العدالة
- وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الدعاء فأجابوا: “لا نعلم أن هذا الدعاء رواه النبي صلى الله عليه وسلم، فالأولى تركه”. وهناك طلبات تتركه، مثل: (وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته عادلة) رواه أحمد وابن عير وصاحب المستدرك، وقال : الإسناد صحيح، وكما ذكر أبو هريرة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد الشقاء، وغلبة الشقاء، وسوء القضاء) وشماتة الأعداء) قال سفيان – أحد رواة الحديث -: (الحديث فيه ثلاثة أشياء، وقد زاد واحدا ولا أدري ما هو) رواه البخاري.
- ووفقنا الله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز… الشيخ عبد العزيز آل الشيخ… الشيخ صالح الفوزان… الشيخ بكر أبو زيد. “فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء” (24/291).