قصة الرجل الذي وجد الخوف أخيرا – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور والقصص العربية ولعبة الحقيقة والقصص والنوادر قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الخيال الحقيقي، وتعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتعليمية مسلية للأطفال، تنقل لهم… أنها تحتوي على قيم أخلاقية وتربوية، وتوسع مداركهم الفكرية. آفاق وتحسين قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…
قصة الرجل الذي وجد الخوف أخيرا
ذات يوم عاش هناك فتى شجاع لا يعرف الخوف. في مملكة ستوكارد، لم تكن الشجاعة شيئًا رأيته، لكن الصبي لم يكن يعرف شيئًا اسمه الخوف.
يقول البعض أنه كان غير حكيم ومتهور، لكن الصبي لم يكن يعرف حرفيًا ما هو الخوف، وعندما بدأ الجميع يخبرونه عن الخوف، أصبح الصبي فضوليًا.
فقرر أن يتجول حول العالم فوجد أن الخوف ازداد ساعات حتى وجد رجلاً فقيراً يجلس وحيداً ويبكي. طلب منه الرجل مساعدته في تحرير عائلته من التنين الشرير. وافق وركض بأسرع ما يمكن متجها إلى الكهف.
وعندما وصل، وجد تنينًا ضخمًا يجلس بجانب العائلة الأسيرة. فذهب إلى شجرة وقطع غصناً. ثم قطعه ببراعة نحو رأس التنين، وأمسك به من فمه، وقفز على ظهره وطار ثم قفز من رأسه. شكر الرجل الفقير وعائلته الصبي على مساعدته وأخبروه أنه في مدينة تدعى ثيوفار لديها كل الإجابات على إجاباته، ثم غادر.
وبحثاً عن الخوف، واصل رحلته عبر الغابات الكثيفة والصحاري المقفرة والأراضي الجليدية حتى وصل إلى المدينة التي يعيش فيها العراف.
فزاره وعندما دخل رأى رجلاً غامضاً يرتدي عباءة. فصدم وأخبره العراف أن لديه الجواب على سؤاله لكنه يحتاج إلى شيء، فأعطاه سواراً ثم أخبره بما يجب عليه فعله.
ذهب إلى الشاطئ ووجد سفينة عالقة على جبل جليدي وتغرق ببطء في البحر. قفز في الماء المثلج وسبح نحو السفينة عندما تم سحبه إلى الأعماق بواسطة سوار حورية البحر في يدها.
لف السلسلة حولها، وأخذ السوار من يدها وسبح عائداً إلى الشاطئ وعاد إلى سحابة الطعام، لكنه لم يجد أحداً، فشعر بحزن شديد.
كان يتجول في البلدة ثم سمع جرس البلدة يقرع مرتين فسأل عن السبب، فسرد القصة على السكان. ثم رن الجرس للمرة الثالثة ووقف أهل القرية مترقبين وخرجت طائر الفينيق الجميل من النار وحلقت في الهواء واندهش الجميع من جمالها.
طار العنقاء نحو الصبي المذهول، وفي لحظة اختفى الصبي في الهواء وتم نقله إلى القصر للقاء الملك، وأخبره الملك أنه سيجعله خليفته في الحكم.
قد تكون مهتمًا بـ:
لأول مرة كان الصبي خائفا من أن يصبح ملكا سيئا في المستقبل، ولكن مع هذا أدرك لأول مرة في حياته ما يعنيه الخوف. لكن الملك أخبره أنه متأكد من أنه سيصبح ملكا عظيما. وافق الصبي على العرض، وبمرور الوقت أصبح ملكًا محبوبًا وعادلًا، وعاش الجميع في المملكة في سعادة.