يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال موضوع عن الجاحظ ولادة الجاحظ تعليم الجاحظ سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم أشهر أعمال الجاحظ اللغوية وأسلوب الجاحظ الأدبي وآراء الأدباء حول الجاحظ ووفاة الجاحظ من أعظم الأئمة في الأدب. وفي هذا المقال سنتناول دراسة شاملة عن الجاحظ وأهم المعلومات عنه له .
موضوع عن الجاحظ
موضوع عن الجاحظ
هو عمرو بن بحر بن محبوب الملقب بأبي عثمان. ويعتبر الإمام الأعظم في الأدب ورئيس طائفة الجهيدي من المعتزلة. وحث الناس على التصرف بحسب أحكام الروح. وليس أحكام الحواس المعرضة للخطأ. قال: «لا تذهب إلى ما تظهره لك العين، ولكن اذهب إلى ما يظهره لك العقل».
مولد الجاحظ
ولد بالبصرة سنة 163 م / 780 م وعلى قوله – أي الجاحظ – ولد سنة 150 م كما ذكر أنه كان في أول سنة 150 ولد وأبو نواس. في نهاية الأمر. وقيل أنه ولد سنة 159م.
تعليم الجاحظ
وتميز الجاحظ بالذكاء وسرعة البديهة والقدرة على الحفظ. واشتهر في عصره وارتفعت مكانته حتى أصبحت لا توصف. تعلم الشعر عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري، وتعلم النحو من صديقه الأخفش أبو الحسن، وتعلم البلاغة من العرب بالمراباد.
سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم
حصل الجاحظ على هذا الاسم بسبب كبر عينيه والانتفاخات الملحوظة في حدقاته، ولهذا أطلق عليه أيضًا اسم “موسع حدقة العين”. وهو لقب أقل انتشاراً وشهرة من لقب “الجاحظ”. لم يكن لقب “الجاحظ” مستحبا له، وكان يكره أن يطلق عليه ذلك في البداية، فكان يحب أن يناديه باسمه “عمرو”، أو بلقبه “أبو عثمان” الذي كان يفتخر به ويفتخر به. استخدمه في كتبه في شيخوخته، فلقب نفسه بالجاحظ. فصارت عنوان شهرة له وشرفاً عظيماً في الأدب العربي.
أشهر أعمال الجاحظ
ويعد كتاب البخلاء للجاحظ أشهر كتبه على الإطلاق، حيث يعتبر من معالم الأدب ومن أهم الكتب العربية. ولكن للجاحظ كتب أخرى كثيرة غير كتاب البخلاء، منها ما يلي:
- الأمل والأمل.
- كتاب الحيوانات، وهو مكون من ثمانية أجزاء.
- المهق والعرج.
- التاج في أخلاق الملوك.
- كتاب المزايا والأضداد.
- كتاب البيان والإظهار، وهو مكون من أربعة أجزاء.
- نظرة ثاقبة في التداول.
- البغال.
- وفضل السودان على البيضان.
- كتاب خلق القرآن.
- الكتاب الأخلاقي للأذكياء.
أسلوب الجاحظ اللغوي والأدبي
واشتهر الجاحظ بأسلوبه في التأليف الذي لم يتفوق عليه أي كاتب عربي. وكان في النثر كما كان البحتري في الشعر. وتميز أسلوبه التركيبي برقي الكلمات والجمل، وخفة البيان ووضوحه وسحر البيان، كما تظهر شخصية الجاحظ بقوة في كتاباته، وكثيراً ما ينحرف إلى حد يضطر القارئ إليه. محتار ينحرف الموضوع الرئيسي للانتقال إلى موضوع آخر ثم يعود إلى الموضوع الأول. وهذا يدل على غنى مادته، وطاعة كلامه، وغنى الممارسة الجدلية، فلم يترك الجاحظ موضوعاً في الحياة إلا وكتب عنه. كتب عن التوحيد والقرآن وتعاليم الجماعات الإسلامية، وكتب عن الأدب وفنونه. كتب الشعر والنثر، والشعر والفكاهة، وكتب عن الأخلاق والمجتمع والطبيعة الإنسانية. ولم يفشل في الكتابة عن الطب والكيمياء، وتميز بدقة التصوير وتاريخ الواقع، إضافة إلى أن أدب الجاحظ واقعي ومنفتح ويطرح الحقيقة كما هي، ويراها كما هي. الطريق القويم، فيدعو إليه ويذم من اتبعه.
كما اتسم أسلوب الجاحظ بالسخرية، وذكاء الرؤية، والخيال الخصب. ويعتبر الجاحظ مخترع هذا الأسلوب، ويرى أن النكتة فرع من فروع الخفة، وقد عبر عنها بقوله: (لا ينبغي لكتب الأدب والرياضيات أن تجبر أصحابها على الجدية البحتة، والعقل الخالص، إلى الحقيقة المرة، وإلى المعاني الصعبة التي تتعب النفوس، وترهق الجهد. إن للصبر غاية، وللمثابرة نهاية، ولا يضر الكتاب أن يشوبه شيء من الفكاهة.)
آراء المؤلفين في الجاحظ
ومن آراء المؤلفين في الجاحظ ما يلي:
- وذكر أبو حفان أن الجاحظ كان من أكثر الناس حباً للكتب والعلم، وأنه لا يلتقط كتاباً إلا أنهيه، وأنه كان مقيماً دائماً في دكاكين الورقاء.
- وذكر الفتح بن خاقان أن الجاحظ كان يجلس دائما مع المتوكل، فإذا أراد المتوكل أن يقوم لأمر ما، أخرج الجاحظ كتابا من نعليه أو كمه فيقرأه حتى يأتي المتوكل. عاد المتوكل.
- وذكر إسماعيل بن إسحاق القاضي أنه لم يدخل بيت الجاحظ إلا وراه يقرأ كتابا، أو يقلب الكتب، أو ينفض الغبار.
- وذكر أبو الفضل بن العميد أن ثلاثة من العلوم الشعبية توزعت على ثلاثة أشخاص؛ فجعل الفقه لأبي حنيفة، والكلام لأبي الهذيل، والبلاغة والفصاحة للجاحظ أبو عثمان.
وفاة الجاحظ
ومات الجاحظ عندما سقطت عليه مجلدات من الكتب. وقد عثر على الكتاب على صدره في البصرة سنة 255م/869م. وذكرت مصادر أخرى أنه كان يعاني من الشلل. كثير من الناس تقاعدوا وبقوا في السرير لسنوات عديدة. حاول في البداية الاستمرار في الكتابة، لكنه توقف في النهاية عن الكتابة واستمر المرض حتى وفاته.