قصص ما قبل النوم للأطفال الصغار: قصة القلم السحري – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص ما قبل النوم المكتوبة للأطفال، قصص ما قبل النوم للكبار، قصص ما قبل النوم الواقعية، قصص ما قبل النوم المسلية للأطفال، قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 6 سنوات فما فوق، قصص ما قبل النوم للأطفال الأطفال باللغة العامية وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن قدرتهم على التخيل والتخيل.

قصص ما قبل النوم للأطفال الصغار: قصة القلم السحري

يقال أنه كان هناك ذات مرة في بلدة صغيرة تدعى غيوم، كان هناك رسام موهوب اسمه ألبرت، وكان ألبرت جيدًا جدًا في الرسم.

فرسم لوحات جميلة وباعها ليكسب لقمة عيشه. لقد رسم الفواكه والخضروات والوجوه وأي شيء يبدو وكأنه حقيقي.

ومع ذلك، نظرًا لأن المدينة كانت صغيرة جدًا، فقد باع ألبرت عددًا قليلاً جدًا من اللوحات، ولم يكن المال من المبيعات كافيًا لشراء كل الطعام والملابس التي يحتاجها.

ففكر في الانتقال من تلك المدينة إلى مدينة كبيرة حيث يمكنه بيع لوحاته.

كان ألبرت يذهب إلى الغابة كل يوم، ويجلس على صخرة تحت شجرة كبيرة ويتحدث إلى الشجرة كما لو كان يسمعها.

كلما تحدث معها، كانت تهز أوراقها وكأنها تسمعه، كما لو أن ألبرت يرسم الشجرة كل يوم، لكن ما لم يعرفه ألبرت هو أن الشجرة كانت منزل جنية صغيرة.

قصص مكتوبة قبل النوم للأطفال

أحبت الجنية رسم ألبرت كثيرًا وكانت تهز أوراق الشجرة كلما تحدث معها.

بمجرد أن جلس ألبرت على صخرته المفضلة تحت الشجرة، وتحدث معه كما اعتاد، وأخبره أنه يتعين عليه مغادرة القرية لأنه لا يستطيع كسب ما يكفي من المال لشراء الطعام الذي يحتاجه.

عندما سمعت الجنية أن ألبرت سيغادر، حزنت لأنها لم تتمكن من رؤية لوحاته الجميلة، فبدأت بالتفكير في كيفية منعه من المغادرة، ولكن كيف يمكن أن يكون ذلك وهي لا تستطيع الوصول إلى القرية ويشتري الناس لوحاته الصور؟

كانت لدى الجنية فكرة رائعة يمكن أن توفر له كل ما يحتاجه حتى لا يضطر إلى المغادرة. عملت الجنية طوال الليل لتنفيذ فكرتها وفي النهاية قامت بنحت قلم رائع الجمال ووضعته على الصخرة التي جلس عليها ألبرت.

وعندما وصل ألبرت في اليوم التالي، وجد القلم على الصخرة. فاندهش من جماله، لكنه ظن أن صاحب القلم قد يعود ليبحث عنه، فوضعه على الصخرة وانصرف.

وعندما وصل ألبرت إلى الشجرة في اليوم التالي، وجد القلم فوق الصخرة، فالتقطه وقال: “من المؤكد أن هذا القلم ليس له صاحب، وإلا لكان قد جاء يبحث عنه.”

تم رسم الورقة بعناية شديدة، وفجأة أصبحت الورقة ملونة وظهرت منها ورقة. اندهش ألبرت واعتقد أنه كان يحلم، وقرر أن يرسم شيئًا آخر ليجربه بالقلم.

قصص ممتعة للأطفال قبل النوم

هذه المرة رسم تفاحة جميلة، وفجأة تحولت التفاحة إلى اللون الأحمر وخرجت من الورقة، فأخذها ألبرت وأكلها، ثم عاد سريعًا إلى المنزل منزعجًا جدًا مما حدث.

عندما عاد ألبرت إلى المنزل، فكر في رسم مانجو، لكنه أراد أن يرسم بسرعة، فكان الرسم على شكل دائرة ولا يشبه المانجو.

فجلس ألبرت هناك حتى هدأ، ثم بدأ في الرسم من جديد، لكنه هذه المرة أتقن الرسم وخرجت المانجو التي يريدها من الورقة.

في الواقع، صممت الجنية القلم بحيث لا يستطيع أحد استخدامه سوى ألبرت لأنه لم يكن هناك أحد في القرية يمكنه الرسم بنفس قدرته.

أدرك ألبرت أنه كان عليه أن يتقن الرسم ليجعله حقيقة، فرسم كل ما يحتاجه، بما في ذلك الطعام والملابس والأثاث وحتى الزهور لمنزله.

في النهاية، ألبرت لم يعد بحاجة إلى أي شيء، فجلس واعتقد أنه يستطيع مساعدة الناس في قريته بهذا القلم السحري، وبالفعل ذهب إليهم وأخبرهم عن القلم.

لكنهم في البداية سخروا منه، فقال لأحد أصدقائه: “سأرسم لك الجرار الذي تحتاجه، فاندهش القرويون وبدأوا في فعل ذلك”.

وفي أحد الأيام جاء رجل غريب إلى القرية وسمع قصة ألبرت والقلم المسحور. فذهب إلى منزل ألبرت وانتظره خلف شجرة بالقرب من المنزل.

عندما غادر ألبرت المنزل، اختطفه الغريب وقيده وأخذه بعيدًا. ثم طلب منه أن يسحب له أموالاً كثيرة، لكن ألبرت خاف، فارتجفت يده ولم يرسم إلا الحجارة.

فغضب الغريب، وأخذ القلم وبدأ بالرسم، لكنه لم يكن يجيد الرسم، فبدلاً من المال رسم خطوطاً على شكل ثعبان، فخرج الثعبان من الورقة.

خاف الغريب وألقى القلم والورقة وحاول الهرب سريعاً، أخذ القلم وسحب قفصاً حديدياً، واستدرج اللص الغريب ووضعه في القفص، ثم اتصل بالشرطة.

قد تكون مهتمًا بـ:

بعد ذلك، عرف ألبرت أن مثل هذا القلم يمكن أن يكون مصدرًا عظيمًا للشر إذا وقع في يد شخص آخر، فذهب إلى الصخرة حيث وجده ودفنه هناك، والذي لا يزال مدفونًا تحت الصخرة حتى الآن.