قصة مياه الصحراء – يحب الأطفال سماع قصص عن الصحراء وقصة الكنز الذهبي وقصص عربية عن إبريق الشاي وقصص رهيبة عن الصحراء. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال، وتعتبر هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم… أنها تحتوي على قيم أخلاقية وتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتحسن قدرتهم على التخيل والتخيل.

تاريخ مياه الصحراء

في قرية نائية عاش اثنان من الحرفيين الممتازين، جيمس وأليكس. وكانا صديقين مقربين أحبا نحت التحف من الطين. كان يصنع الألعاب والأواني والأوعية والأطباق، لكن نظرًا لصغر حجم قريتهم، لم يكسبوا سوى القليل من عملهم، ولم يكن لديهم ما يكفي في المساء، لكنهم لم يشتكوا لبعضهم البعض. يقول أليكس جيمس: “ركز على شيء واحد واعرف نقاط قوتك”.

كان أليكس حرفيًا ماهرًا ودقيقًا، وعندما أكمل قطعة فنية، كان يحرص على صنع قطعة واحدة في كل مرة، مما ساعده على التركيز على عمله وإتمامه في الوقت المحدد، وليس جيمس. لم يرفض أحداً وظل منهمكاً في العمل وبدأ بأكثر من قطعة ولم يسلم في الوقت المحدد

ذات يوم زار القرية بعض السياح. “مهاراتك لا تقدر هنا. “لماذا لا تأخذ تحفك معك لبيعها هناك؟”

قال لها أليكس: “سأفكر في الأمر.” وفي ذلك المساء قال لجيمس: “ما رأيك في الذهاب إلى المدينة الكبيرة مع تحفنا؟ “وأيضا قليل جدا.” فقال له: “إن العمل صغير ولكن الصحراء عظيمة.” فقال له: “لقد رأيت قوافل تمر بين الحين والآخر.” فعلمت أنه كان هناك قافلة، الذي سيغادر غدا، فأجاب: “في الواقع، لقد سمعت أنه قد يكون هناك أغنياء على الجانب الآخر من الصحراء.” عروس جميلة وفي سعادة دائمة. يجب أن ترتاح الآن. سنغادر مع القافلة غدا.

في تلك الليلة، نام جيمس وأليكس بسلام، وفي الصباح ملأ العربة بالتحف والطعام. كانت الرحلة طويلة وكان عليهم الاستعداد لها. كانوا مليئين بالأمل والترقب لمستقبلهم، فتحدثوا عن طرق كسب المال وتعلم مهارات جديدة وصنع المزيد من التحف. توقفت القافلة في منتصف النهار لتناول طعام الغداء ثم العشاء.

قصة مياه الصحراء: تكملة القصة

واستغرقت الرحلة عدة أيام، لكن الحر أصبح لا يطاق ونفد الماء الذي كان في القافلة. وذلك لأن المسافرين حملوا معهم أوعية من الطين، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ابتلع الناس الماء، وتجمعت القافلة، واقترح أليكس أن يقوموا بالحفر للحصول على الماء. فقالوا: لو حفرنا حفرة عميقة سنجد الماء.

فأخذوا الجمال وتوقفوا، وبدأ المسافرون يحفرون في الأرض، وبدأ المسافرون يتركون العمل الواحد تلو الآخر. شعروا بالتعب وذهبوا إلى عرباتهم للراحة، فدعوته إلى الراحة وفي ظل الحرارة الشديدة والتعب نام على الفور.

جاء أحد المسافرين إلى يعقوب وأخبره أننا نضيع وقتنا ولا يوجد ماء هنا. وأشار المسافر إلى مكان استطاع يعقوب أن يحفر فيه ولم يجد ماء. وبعد فترة جاءه مسافر آخر وطلب منه البحث عن مكان آخر.

قد تكون مهتمًا بـ:

بدأ بالحفر عدة أمتار وجاءه مسافر آخر وتكرر الأمر لساعات وكانت الأرض مليئة بالحفر التي لم تكن عميقة بما فيه الكفاية. وعندما استيقظ أليكس انصدم مما رآه وأخبره. وقال: “قبل ذلك كنت خائفاً، كم من الوقت والطاقة أهدرت بهذه الطريقة؟ قم بإحصاء عدد الثقوب ومدى عمقها.”

كان من السهل العثور على الماء إذا ركزت جهودك في مكان واحد. لم تكن هناك حاجة للاستماع إلى الجميع، واتصل أليكس بالجميع وطلب منهم الحفر من حيث بدأوا.

فحفروا لبعض الوقت، ثم أخيراً وجدوا الماء، فشرب الجميع وملأوا أوعيتهم الفارغة، وبعد يومين وصلت القافلة إلى المدينة. وفي الواقع، جمع جيمس وأليكس أموالاً طائلة وأصبحا حرفيين أثرياء يصنعان التحف، وكانت تحفهما تباع في الأسواق المحلية والعالمية.