قصص أطفال قصيرة ومكتوبة بشكل هادف: الزوجان الشبح – يحب الأطفال سماع القصص الجميلة قبل نومهم. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتعليمية مسلية للأطفال. فهو يعلمهم القيم الأخلاقية والتربوية، ويوسع آفاقهم الفكرية، ويقوي قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال بالصور، قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة. ..
قصص أطفال قصيرة ومكتوبة خصيصًا: زوجان أشباح
في يوم من الأيام كان هناك زوجان، تيسير ودليلة، يعيشان في إحدى القرى. لقد كانوا مثالاً للبخل. لم يسبق لهم إطعام أي شخص من قبل وكانوا يوفرون المال بعدم تناول الطعام.
في أحد الأيام كان الجميع يحتفلون بأحد الأعياد. فقال الزوج: عليك أن تعد بعض الفطائر، فقالت له وافقت على أن تحضرها، فذهب الزوج إلى السوق ليحضر الدقيق.
وعند تحضيره أضافت المرأة إلى الدقيق بعض الأرز لأنه قليل، وأعدت ثلاث كعكات كبيرة لأن الخليط كان قليلاً.
وعندما وضعوا على الطاولة، قال الزوج: لماذا أعددتي كمية قليلة؟ فقالت له المرأة أن الخليط قليل.
فقال الرجل: أنا آخذ اثنين وأنت تأخذ واحداً، فقالت المرأة: أنا الذي تعبت في إعداده، فمن حقي أن آخذ اثنين وأترك لك واحدة.
استمر الزوجان في الجدال حول الكعك حتى اقترحت الزوجة أن يستلقي زوجها على الأرض وأن أول من يتحرك لا يحق له سوى كعكة واحدة.
وبقي الزوجان على هذه الحال مدة طويلة حتى جاءت إحدى الجارات وطلبت من دليلة مصفاة، فلم تسمع جوابا. وعندما دخلت المنزل، رأتهم ممددين على الأرض بلا حراك واعتقدت أنهم ماتوا، فركضت إلى القرويين لتخبرهم.
كان القرويون يعدون الأشياء لدفن الزوجين ومع ذلك لم يتحركوا وظلوا هكذا حتى بدأوا بدفنهم ثم نهضوا وتناقشوا من يجب أن يأكل الكعكتين.
عندما سمع القرويون ذلك ورأوا الزوجين يتجادلان، ظنوا أنهم سيتقاسمون الطعام وهربوا. لكن تيسير ودليلة لم يعيرا أهل القرية أي اهتمام واستمرا في الجدال، وعندما ذهبا إلى البحيرة، أخافا الجميع.
ولهذا السبب قرر عمدة القرية إحضار شخص ما لإبعاد شبح الزوجين، وعندما كان على حصانه يبحث عنهما، وضعه على غصن شجرة.
عندما رأى الزوجين، خاف جدًا وركب حصانه، وجر الغصن معه وضربه في ظهره. كان يعتقد أن الشبحين هما اللذان ضرباه.
وعندما عاد الزوجان إلى منزلهما ليلاً وجداه خالياً لأن أهل القرية أخذوا كل ما يملكون وكانوا حزينين على حالهم، فتركوا القرية للبحث عن قرية أخرى للعيش فيها، لكنهم تعلموا الدرس ألا يكون بخيل مع أي شيء بعد الآن.