مُني مانشستر سيتي بأولى هزائمه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في الجولة العاشرة على يد بورنموث، وهو أحد فرق منتصف الجدول! 

انتهت المباراة التي جمعت الفريقين بفوز بورنموث بهدفين لهدف واحد، بعد أن نجح في التقدّم مبكراً في المباراة بأقدام لاعبه أنتوني سيمينيو في الدقيقة 9 من عمر الشوط الأول. 

السيطرة ميدانياً كانت للسيتي بالطبع، ومع ذلك، فلم تكن ذو فاعلية كبيرة. وفي تمام الدقيقة 64 من المباراة، تمكّن اللاعب إيفانلسون من إضافة الهدف الثاني لبورنموث. 

لم يتمكن السيتي من العودة إلا متأخراً برأسية جفارديول في الدقيقة 82، وانتهت المباراة على هذا الحال ليُمني السيتي بهزيمته الأولى هذا الموسم. 

بورنموث نجح أيضاً في إسقاط أرسنال في الجولة الثامنة محققاً إنجازاً يتمنى كبار الدوري تحقيقه ألا وهو إسقاط السيتي وأرسنال سوياً! 

وقد قابل بورنموث بالفعل ليفربول الإنجليزي لكنه مني بهزيمة بثلاثة أهداف للاشيء، وعليه، فقد أفلتت كتيبة سلوت من أنياب هذا الفريق العجيب. 

ونقول عجيب حيث أن الفريق لازال من فرق منتصف الترتيب! فالفريق انتصر على السيتي وأرسنال لكنه خسر من ليستر سيتي وتشيلسي وتعادل مع نيوكاسل! 

أرسنال أيضاً لم يرد أن يترك السيتي وحيداً في خيبة آماله هذه الجولة، حيث تلقّى هو الآخر هزيمة موجعة من خصمه نيوكاسل بهدف دون رد. 

سقوط الكبار أدى إلى زيادة الصراع على المركز الأول، الأمر الذي أشعل مواقع مراهنات عالمية خاصة برياضة كرة القدم أكثر فأكثر. 

تقدّم تلك المواقع إمكانية الرهان على كافة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز وكباره أمثال السيتي وأرسنال وليفربول وتشيلسي. 

كما تتيح هذه المواقع أيضاً الرهان على عدد من الدوريات العالمية الكبرى الأخرى مثل الدوري الإسباني الممتاز والدوري الإيطالي. 

وتتيح هذه المواقع أيضاً الرهان على البطولات القارية الأوربية الشهيرة مثل دوري أبطال أوربا، وبعض المسابقات المحلية مثل الدوري المصري والدوري السعودي كذلك. 

 

ليفربول يسرق صدارة الإنجليزي الممتاز 

نجح ليفربول الإنجليزي في المرور بسلام من عقبة برايتون بعدما انتهت المباراة بفوز كتيبة سلوت بهدفين لهدف وحيد في المباراة التي جمعت بين الفريقين في مطلع الشهر الجاري. 

الجولة العاشرة شهدت عودة ليفربول مرة أخرى للصدارة بعد التعثّر الذي لاقاه خصميه أرسنال والسيتي في نفس الجولة على يد نيوكاسل وبورنموث بالترتيب. 

برايتون يؤدي أداءاً مميزاً هذا الموسم، وقد نجح في إيقاع الهزيمة بكبار مثل توتنهام، وهذا كان واضحاً منذ بداية المباراة التي جمعته بليفربول إذ كان له السبق منذ البداية. 

تمكّن برايتون من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 14 من الشوط الأول، واستطاع بعدها تحويل المباراة لمباراة تكتيكية من الطراز الأول، معتمداً على التكتلات الدفاعية والهجمات المرتدة. 

وبالفعل وجد لاعبو ليفربول صعوبة كبيرة في العودة للمباراة وإحراز هدف التعادل، حيث أضاع محمد صلاح انفراد كان يمكن أن يغير مسار المباراة. 

كما أن تألق حارس برايتون كان له دوراً كبيراً في إبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى تمكّن جاكبو من تمرير كرة عرضية حاول نونيز وضعها برأسه، لكنها أفلتت لتخدع حارس مرمى برايتون وتسجّل هدف ليفربول الأول. 

بعد تسجيل الهدف الأول أظهر برايتون المزيد من الحرص الدفاعي، لكن لم يمهله القدر أو محمد صلاح الفرصة لتنظيم خطوطه! 

انطلق محمد صلاح بكرة من على الجهة اليمني ثم راوغ اللاعب متجهاً نحو العمق مطلقاً قذيفة بيسراه سكنت يمين مرمى الحارس الموهوب. 

الكرة كانت لا تصد ولا ترد، وأعلن محمد صلاح بها حصول ليفربول على الثلاثة نقاط الضرورية لارتقاء القمة، كما أعلن عن أهميته ومدى الإضافة التي يقدمها اللاعب للفريق الإنجليزي. 

ارتقى ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 25 نقطة جمعها الفريق من 8 انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة وحيدة. 

ليفربول الآن في الصدارة بفارق نقطتين عن السيتي، و4 نقاط عن أقرب منافسيه نوتنهام فورست! نعم، فخسارة أرسنال هذه الجولة أرسلته للمركز الخامس بعد تشيلسي! 

 

قطار برشلونه لا يتوقف 

بعد إسقاط الملكي ريال مدريد برباعية دون رد، استمر قطار برشلونه في التقدّم ساحقاً الغريم الكتالوني التقليدي إسبانيول بثلاثة أهداف! 

الفوز على ريال مدريد كان له أهمية كبيرة على المستوى المعنوي للاعبي البارسا، الذين يفرضون هيمنتهم حتى الآن في الإسباني الممتاز. 

فالبارسا لعبت 12 مباراة، تلقت الهزيمة في مباراة واحدة فقط بينما استطاع الفريق الفوز في 11 مباراة! وهذا أكثر من أي منافس بأربعة مباريات على أقل تقدير! 

بلغ عدد النقاط التي جمعها البارسا حتى الآن 33 نقطة، يليه في الترتيب ريال مديرد برصيد 24 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام فالنسيا. 

وفي المركز الرابع هناك فياريال الذي لعب 11 مباراة فقط، ولديه مباراة مؤجلة هذه الجولة أمام رايو فاليكانو الإسباني. إذا انتصر فياريال في هذه المباراة فسوف يرتقي للمركز الثالث حالاً محل أتليتكو مدريد. 

ريال مدريد على الجانب الآخر لازال لديه إشكالية مبابي، الرجل الذي اعتقد الجميع أنه سيكون إضافة مميزة للغاية للفريق الإسباني. 

فمبابي جاء متأخراً عامين أو ثلاثة! قبل أن يتمكن فينيسيوس جونيور من توطيد مكانته كجناح أيسر مميز. فريال مدريد كان بحاجة لرأس حربة صريح لا جناح أيسر! 

إشكالية إذا لم يتمكن أنشيلوتي من حلها سريعاً فسوف تتوالى النتائج المخيبة للآمال، وسوف يستمر سقوط الملكي على الصعيدين المحلي والإقليمي. 

غداً، وفي تمام الساعة 10 مساءاً بتوقيت القاهرة، يواجه ريال مدريد فريق AC  ميلان في محاولة للعودة إلى طريق الانتصارات على الصعيد الأوربي.