ستجد في موقع اقرأ مقالاً يحتوي على ملخص للمعاهدات الدولية، تعريف المعاهدات الدولية، خصائص المعاهدات الدولية، تصنيف المعاهدات الدولية، شروط صحة المعاهدات الدولية بصيغة PDF، التصديق على المعاهدات الدولية المعاهدات بصيغة PDF ومحاضرات عن العقود الدولية PDF عن العقود وأبحاث حول العقود الدولية. تابعونا في السطور التالية لتعرفوا تفاصيل الموضوع لكم من موسوعة اقرأ.

ملخص المعاهدات الدولية

ملخص المعاهدات الدولية: وفقاً للمادة 2 من قانون فيينا للمعاهدات الدولية، فإن المعاهدة الدولية هي اتفاق دولي بين الدول يصدر بشكل مكتوب وينظم وفقاً للقانون الدولي، بغض النظر عما إذا كانت واردة في واحدة أو أكثر. يتم تعريف الوثائق أم لا على أنها اتفاق بين دولتين أو أكثر لتحقيق أثر قانوني وفقا لقواعد القانون الدولي.

ملخص المعاهدات الدولية

  • تقسم العقود بحسب عدد متعاقديها إلى عقود ثنائية إذا أبرمت بين متعاقدين فقط، وعقود جماعية إذا زاد عدد المتعاقدين على اثنين.
  • فيما يتعلق بنوع الانضمام: تنقسم المعاهدات إلى معاهدات مغلقة، أي تلك التي لا يسمح بالانضمام إليها بشكل دائم إلا إذا تم تغيير بنود المعاهدة، ومعاهدات مفتوحة، أي تلك التي يسمح لدول أخرى بالانضمام إليها. على سبيل المثال: اتفاقيات حقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، وغيرها.
  • وفيما يتعلق بالغرض من إبرامها: فهي تنقسم إلى اتفاقيات خاصة تهدف إلى تحقيق مصلحة خاصة لا تخص إلا البلدين أو الدول المتعاقدة، على سبيل المثال: اتفاقيات تسليم المجرمين، اتفاقيات الحدود، الرجوع إلى التحكيم، والاتفاقيات التجارية. كما أن هناك اتفاقيات عامة تهدف إلى تنظيم قضية عامة تهم المجتمع الدولي ككل. ولا تأخذ هذه المعاهدات في الاعتبار عدد الدول أو موقعها الجغرافي، إذ أن هدفها هو توسيع نطاق الدول التي تنظمها، على سبيل المثال: معاهدات حظر انتشار أو استخدام أسلحة معينة.
  • فيما يتعلق بالإجراءات الرسمية: وهي مقسمة إلى معاهدات مطولة تتطلب إنفاذ وتفعيل سلسلة من الإجراءات التي تبدأ بالمفاوضات والصياغة والتوقيع وأخيراً التصديق. المرحلة النهائية هي ما يميز هذا النوع عن العقود البسيطة. عقد اتفاقيات.
  • المعاهدات ذات الشكل البسيط هي تلك التي لا تمر بالإجراءات السابقة لأنها، بمجرد التفاوض عليها وصياغتها، لا تتطلب سوى موافقة السلطة التنفيذية (أي التصديق من قبل السلطة التنفيذية فقط، وليس السلطة التشريعية). وتسمى هذه المعاهدات بالاتفاقيات التنفيذية لأنها لا تتطلب إجراءات خاصة مثل التصديق.

تعريف المعاهدات الدولية

وبالرجوع إلى اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969، نلاحظ في المادة الثانية أنها تعرف المعاهدة الدولية بأنها اتفاق دولي مكتوب مبرم بين دولتين أو أكثر. تخضع هذه المعاهدة في جميع أحكامها لقواعد القانون الدولي العام ويجوز أن ترد المعاهدة في أكثر من وثيقة واحدة.

  • وعليه فإن الاتفاق الدولي يتكون من مجموعة عناصر وهي: المعاهدة الدولية هي اتفاق بين أشخاص فقط يحكمهم القانون الدولي، وبالتالي فإن أي اتفاق ليس أطرافه دولاً لا يعتبر معاهدة دولية.
  • يجب أن يكون العقد الدولي مكتوبًا وبالتالي لا تعتبر الاتفاقيات الشفهية عقودًا دولية.
  • تخضع المعاهدة الدولية في جميع مراحلها لأحكام القانون الدولي حصرا. وتهدف المعاهدة الدولية إلى إحداث آثار قانونية محددة.

خصائص المعاهدات الدولية

الملامح الرئيسية للعقود الدولية هي:

  • نطق إرادتين أو أكثر لإحداث أثر قانوني، حيث تعتبر المعاهدات الدولية أعمالاً قانونية صادرة باتفاق إرادتين لإحداث أثر قانوني. وليس من الضروري أن تتفق هاتان الوصيتان في نفس الوقت، فمن الممكن أن تكون عملاً واحداً، أي صادراً من دولة ما، ويتطلب موافقة الطرف الآخر، أو اتفاق إرادتين أو أكثر في وقت واحد. وهذا يعني أن المعاهدات هي أفعال قانونية، أي أنها تهدف إلى إنشاء حقوق والتزامات للدول المتعاقدة بشكل يجعلها ملزمة لها، مثل: ب. إن الإعلانات الرئاسية مثل القمة العربية أو القمة الأوروبية وغيرها التي لا تعتبر معاهدات تظهر طبيعتها غير الملزمة.
  • يجب أن تكون العقود مكتوبة: تتطلب صياغة العقود نموذجاً محدداً يجب أن يتم صياغته وفقاً لمعاهدة فيينا للعقود الدولية. لكن إذا لم يتم وضع المعاهدة الدولية فإن ذلك لا يؤثر على قوتها القانونية.
  • هو اتفاق أو أكثر بين شخصين من أشخاص القانون الدولي: وهو علاقة المعاهدة الدولية بالأطراف المتعاقدة في القانون الدولي، أي الدول، وهذا ما اعتمدته اتفاقية فيينا كتعهد عالمي بأن مع الدولة تتعاقد ) لا تنتهك شرعية هذه الاتفاقية.
  • ويجب أن تبقى وفقا للقانون الدولي، أي أنها يحكمها القانون الدولي، وإذا حكمها شيء آخر غير القانون الدولي، فإنها لا تعتبر معاهدة دولية، على سبيل المثال إذا كانت تحكمها قانون داخلي وفي هذه الحالة لا يمكن اعتبارها معاهدة دولية.
  • يمكن تضمينها في وثيقة واحدة أو أكثر: يمكن أن تستند المعاهدة الدولية إلى وثيقة واحدة أو أكثر.
  • تسميات متعددة: قد تحتوي المعاهدة الدولية على أكثر من مصطلح واحد اعتمادًا على البلد، حيث قد تستخدم البلدان مصطلحات متعددة لمصطلح “معاهدة”.

تصنيف المعاهدات الدولية

التصنيف الرئيسي للمعاهدات الدولية هو:

  • الاتفاقيات التعاقدية: يتم إبرامها بين دولتين أو عدد محدود من الدول بشأن أمر خاص بها. وهي ملزمة فقط للدول التي وقعت عليها ولا يمتد تأثيرها الملزم إلى ما هو أبعد من الدول التي لم تنضم إليها. مثال: معاهدة ترسيم الحدود، ومعاهدات السلام، والمعاهدات التجارية.
  • المعاهدات المشروعة: يتم إبرام هذه المعاهدات بين مجموعة كبيرة من الدول التي تتفق إرادتها على وضع قواعد قانونية عامة أو أنظمة مجردة تؤثر على جميع الدول. وهي في هذا الصدد تشبه التشريعات الداخلية من حيث أنها تضع قواعد قانونية بالمعنى الحقيقي للكلمة: ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، واتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.

شروط صحة المعاهدات الدولية pdf

في هذه الفقرة تجدون هنا شروط صحة المعاهدات الدولية في ملف PDF للتحميل:

التصديق على المعاهدات الدولية PDF

ستجد في هذا القسم التصديق على المعاهدات الدولية في ملف PDF للتحميل:

محاضرات عن العقود الدولية PDF

ستجد في هذا القسم محاضرات حول المعاهدات الدولية بصيغة PDF، في ملف قابل للتحميل:

البحث عن العقود الدولية بصيغة PDF

ستجد في هذا القسم بحثًا عن المعاهدات الدولية في ملف PDF للتحميل: