قصة رائعة جداً لعروس في ليلة زفافها – قصص أكثر من رائعة عن الحياة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً التي تنتهي برسالة عظيمة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة من يقرأها وربما ستغيرها إلى الأبد. قصص عن الحياة لا ينبغي أن تفوتك. أتمنى لك وقتا ممتعا ومفيدا.

قصة رائعة جدا لعروس في ليلة زفافها

عفت فتاة مسلمة والتزمت بدينها وحسنت أخلاقها، حتى رزقها الله بعنايته ومهارته بزوج مسلم. وبعد انتهاء حفل الزفاف دخل العروسان إلى منزلهما وقدمت الزوجة العشاء لزوجها. وفجأة سمع طرقًا على الباب.

فغضب الزوج وقال: من يزعجنا في هذا الوقت؟ قامت الزوجة ووقفت خلف الباب وقالت: من بالباب؟ فأجابها الصوت من خلف الباب: مستفسر “أكل شيئا.”

فرجعت المرأة إلى زوجها وقالت له: متسول يريد أن يأكل، فغضب الرجل وقال: أيزعجنا هذا ونحن في ليلة زفافنا؟

ذهب الزوج إلى الرجل وضربه ضربا مبرحا. خرج الرجل مجروحا في وجهه وكرامته، فخرج ومعدته خاوية، فيما عاد الزوج إلى عروسه في يأس شديد من أنه فقد متعة الجلوس مع زوجته.

وفجأة أصابه شيء يشبه اللمس، واهتم العالم به. خرج متعثراً من منزله وهو يصرخ وترك زوجته التي خافت من رؤية زوجها يتخلى عنها ليلة الزفاف.

قد تكون مهتمًا بـ:

استمرار القصة

ولأنها كانت إرادة الله، صبرت المرأة واحتسبت الأجر من الله، وبقيت على حالها خمس عشرة سنة.

وبعد ذلك تقدم لها رجل مسلم فوافقت وتم الزواج.

في زواجهما الأول، التقى الاثنان على مائدة العشاء وفجأة سمعا طرقًا على الباب. فقال الرجل لامرأته: اذهبي وجاوبي من بالباب، فقال الذي على الباب: سائل يريد أن يأكل.

فرجعت إلى زوجها وأخبرته بما أراد السائل، فأعطاه المائدة كلها، وقال للمرأة: دعينا نعطيه كل الطعام حتى يفرغ منه، ونأكل ما بقي منه. “

فذهبت إلى السائل بالطعام، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي. فسألها عن سبب بكائها. هل أخطأك السائل؟ “لا، لكن الرجل الذي…” “الباب الذي أكل الطعام كان زوجي منذ خمسة عشر عاما، وقد أخبرته بما حدث في تلك الليلة.”

فقالت: لم أره منذ ذلك اليوم. فبكى الرجل، فسأله ما يبكيك؟ فقال لها: هل تعلمين من الرجل الذي ضربه زوجك؟ وما أصابك من مصيبة فبما كسبت أيديك. (30) ولن تستطيعوا أن تفعلوا في الأرض شيئا وما لكم من ولي ولا ولي إلا الله نصيرا. ” سورة الشورى