قصة غريبة جداً: كيف أنقذت ثلاث قطط حياة طفل صغير من الدمار – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم في موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية وفي النهاية هناك قصة رائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير في حياة من يقرأها. ومن الممكن أن هذا سوف يغير حياته إلى الأبد. أتمنى لكم قراءة ممتعة وقضاء وقت مفيد.

قصة غريبة جداً: كيف أنقذت ثلاث قطط حياة طفل صغير من الموت

الرجل الصالح الذي لا تفوته صلاة الجماعة يذهب إلى عمله في النهار، وعندما يعود من العمل يصلي صلاة العصر في المسجد المجاور لمسجد آخر، ثم يدخل منزله بكل هدوء ومرح وتستقبله زوجته من يشبهه.

تحب الخير للناس، كثيرة الرحمة والرأفة، وتلتزم حدود الله ما استطاعت، وبإذن الله أصغر فرد في هذه العائلة يصاب بمرض خطير.

وبعد العلاج الموصوف له، لم يتحسن، وذهب معه إلى عدة أطباء، لعله يسمع غير ذلك، لكن الطفل ظل على حاله، وفي إحدى الليالي ساءت حالته، وارتفعت درجة حرارته بشكل حاد وتنفس. بدأ يخرج منه بجهد وتحرك جسده بشكل لا إرادي.

سهرت ولم تنم تلك الليلة عندما أيقظتها لصلاة الصبح على صوت المؤذن، فاقتربت من طفلها المريض واقتربت من طفلها المريض لتعتني بصحته فوجدت أن ذلك ليس كذلك علامة جيدة.

وكانت والدته بجانبه تأخذ قيلولة، وتركتها على هذه الحالة. فتوضأت، فلما خرجت وجدت ثلاث قطط تموت من الجوع عند الباب.

ذهبت إلى الثلاجة وأخرجت بعض اللحم وأطعمت القطط الثلاثة. وبعد أن أطعمتها دعوت الله أن يشفي صغيرتي وأنا على يقين أن الله تعالى شاكر وسيشكرني على إحساني وشفاء صغيرتي.

عدت إلى منزلي ورأيت زوجتي لا تزال نائمة. اقتربت من الطفل فوجدت أن عينيه قد انفتحتا، وحرارته المرتفعة أصبحت طبيعية، ووجهه مختلف عن الوجه الذي رأيته قبل نصف ساعة.

فأيقظت زوجتي ليفرح قلبها بتغير حالنا. استيقظت خائفة وشكرت الله كثيراً بعد أن نظرت إلى طفلها.

قبل أن تتوضأ زوجتي ولم تصلي الفجر لم يصبر عليها حتى أخبرني بما حدث لها مؤخراً وما رأته في حلمها حاولت اختطاف طفل مريض وإيذائه.

دافعت عنه ثلاث قطط بكل قوتها ولم تسمح للطيور بالابتعاد عنه إلا بعد محاولاتها اليائسة، وابتعد أخيرًا.

وبعد أن انتهت من الكلام أخبرتها بما فعلته مع القطط حتى يبارك الله في ابنه.

قد تكون مهتمًا بـ:

قال الله تعالى: “قل من ينجيك من ظلمات البر والبحر؟” وتدعوه تواضعًا وخفاءً. “فلئن نجينا من هذه لنكونن من الشاكرين” سورة الأنعام.