يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال قصة قصيرة عن الحرية، قصص للأطفال عن الحرية، قصة الحرية والعبودية وقصة لتعليم قيمة الحرية للطفل. هناك العديد من القصص التي كتبها كتاب والتي يتم من خلالها العمل على تنمية عقل الطفل كما أن هناك العديد من القيم والأخلاق التي يتم غرسها في الطفل من خلال محاكاة القصص لاستباق مضمون القصة وسيمضي التاريخ. وهنا نتعرف على قصة قصيرة عن الحرية.
قصة قصيرة عن الحرية
قصة قصيرة عن الحرية
قصة الطير والحرية
هذا ما يعنيه
- وقبل أن يشرق الضوء، غادرت العصفورة الأم عشها وطارت بسعادة لتبحث عن لقمة عيشها وتحضر الطعام لصغيرها. وفي إحدى المرات عادت الأم إلى عشها فوجدت طفلها حزيناً ولم تلقي عليه التحية كعادتها، فلم تتسرع في تناول الطعام من منقارها. أدركت الأم أن شيئاً ما قد حدث فغضبت
- سألت الأم الطفل الصغير ما الذي يحزنه، فأشار إليها وقال: في غيابك طرت إلى حافة النافذة أمامنا في هذا المنزل، حيث يوجد قفص جميل به طيور ملونة. فيه، و”لديهم الكثير ليأكلوه. حاولت الفتاة التي كانت تطعمها أن تلحق بي، لكنني طرت بعيدا عنها، وصمت الطفل الصغير وظهر على وجهه حزن شديد.
- قالت الأم بحنان: ماذا حدث يا عزيزتي؟ قال: قالت لي الفتاة: اذهب أيها الطائر البني، ولا أحد يحبك. لدي طيوري الملونة وهي أفضل منك ولست سعيدا بمعرفة أنك كنت صامتا وظهر الكثير من الحزن على وجهه. تلك الكلمات السيئة أحزنت قلبي يا أمي.
- قالت الأم لصغيرها وهي تضمه إلى صدرها بجناحيها: الحمد لله يا بني أن الفتاة لم تمسكك، فلو أمسكت بك لوضعتك في القفص، وأنت لو تعذبت في السجن وكنت سأموت من الحزن يا حبيبتي، الناس يحبون حبس الطيور لإبقائها في متناول أيديهم ونحن طيور حرة تكره الأقفاص ولا تطيق الأسوار.
- قال الولد الصغير: لماذا تكرهني هذه الفتاة يا أمي؟ قالت الأم: لأنها لا تعرف عنك شيئاً لشعرت بروحك الجميلة وأخلاقك النبيلة، ولو أنها سمعت صوتك واستمعت إلى عذوبة لحنك لأحبتك، فدعها في راحة يا أميري لأنها إذا ميزت الطيور بلونها وشكلها فمن الواضح أنها فتاة بلا عقل.
- وبعد مرور عدة أيام طلبت الأم من الطفل الصغير أن يرافقها فطاروا حتى وصلوا إلى النافذة. قالت الأم: انظر يا ابني إلى القطة الملونة التي تجلس الفتاة بجانبها وتطعمها وتأخذها. وبعد ساعة ذهبت الفتاة إلى مدرستها ودفعتها بعيداً بقدمها. “هي حقا لم تفعل.”
- وفي اليوم التالي، طارت الأم وطفلها إلى قفص الطيور الملون. تعرفت عليها الأم فسألتها: هل أنتِ سعيدة؟ قال أحدهم: الجميع هنا مكسورون وحزينون. قال العصفور الصغير: أما أنت غير راضٍ عن مظهرك الجميل ولون ريشك الرائع؟
- قال الطائر الملون: أنا حقا بائس وأريد أن أعيش بحرية حتى لو فقدت هذا الريش الذهبي
- قال لهم الطائر الصغير: أتمنى أن تشاركونا الحرية قريبًا. طارت الأم وصغيرها وسبحا في السماء ثم عادا إلى العش الصغير في إحدى الأشجار. غنت الأم مع صغيرها وقالت:
نحن الطيور نحب الطيران
لدينا منقار صغير وذيل كبير
نحن نحب الحياة في عش صغير
نختبئ بين الأشجار وفوق النخيل
أصواتنا حلوة ومستحيل تحبسنا
سعادتنا الحقيقية تكمن في عيش الحرية
قصص للأطفال عن الحرية
قصص للأطفال عن الحرية
- في بداية القصة كان الغراب يطير ويستمتع بالحرية بين الأشجار.
- فنظر الغراب إلى سطح الأرض بكل فخر وكبرياء، وما فعله كان من حقه لأنه يتمتع بالحرية.
- خلال الجولة رأى حيوانًا صغيرًا يسمى السنجاب. أكل بسرعة وتفاجأ الغراب بفعل السنجاب.
- ثم قرر الغراب النزول ليتحدث مع السنجاب، فبدأ الحديث بينهما كالآتي:
- الغراب: أهلاً أيها السنجاب، لماذا تأكل بهذه السرعة؟
- السنجاب: دعني وشأني أيها الغراب، أريد إكمال مهمتي بسرعة.
- الغراب: لكن أيها السنجاب، لماذا تأكل بهذه السرعة وفي نفس الوقت أنت وحيد في المدينة؟
- وتابع الغراب حديثه: الشجرة بأكملها التي تحتوي على الطعام هي لك وليس هناك من يشاركك طعامك، لذا عليك أن تمهل وتأكل ببطء.
- السنجاب: ألا تعلم أيها الغراب أنه بسبب ندرة نوعي قرر أصحاب الحديقة اصطياد كل سنجاب في الحديقة ومن ثم وضعوا السنجاب في وعاء وعملوا على عرضه؟ للزوار والسياح.
- وقال السنجاب إنه في كل مرة أنظر فيها إلى الطعام أو الشقة التي أنا فيها، أشعر بالحزن والأسى في آن واحد، لأنه من المتوقع مني أن أفترق عنهما كل يوم، ولهذا السبب يجب أن أكون حذرا، وأمام عينيه. كانت مليئة بالدموع. فقال: “في الوقت المناسب ستنتهي”.
- وأكمل السنجاب حديثه: لقد نصح الغراب بأنه يجب عليك أيها الغراب أن تعتني بحريتك جيداً وتذكر أن الحرية كنز ثمين لا يمكن إهماله.
سأعطيك:
قصة الحرية والعبودية
قصة الحرية والعبودية
تدور أحداث القصة حول الفرق بين الحرية والعبودية، حيث التقى الصديقان الكلب والذئب، وكان الكلب في حالة أفضل بكثير من الذئب، وكانت حالة الذئب معدمة حيث كان نحيفًا للغاية وبرزت عظام جسده تحت الوزن والجوع.
وبمجرد أن وجد الذئب صديقه الكلب، تحدثا عن حالهما وأخبر كل منهما الآخر بما حدث له. وعلى الرغم من حالة الكلب المزدهرة، إلا أنه دعا الذئب لمشاركته عمله، رفض الذئب بعناد أن يعيش حياة مريحة، للأسباب التي ستأتي في القصة.
بداية القصة:
يقال أنه في أحد الأيام تم ربط كلب سمين بسلسلة خارج منزله وظهرت عليه علامات الشبع والراحة والسعادة. ثم قابله ذئب ضعيف جائع لم يجده من شدة الجوع والضعف ظهرت عظامه.
الكلب والذئب:
سأل الذئب الكلب عن سبب راحته وسعادته، فشكا له الجوع الشديد والتعب المستمر الذي يشعر به. فقال الكلب: لو فعلت ما أفعله لشعرت بالراحة واستمتعت بالحياة.
فسأله الذئب: ماذا تفعل يا أخي؟ فأجاب الكلب: أنا أحرس البيوت من اللصوص ليلاً، فقال الذئب: هذا ما أريد وما أريد، فأرجوك خذني معك حتى أجد مكاناً للنوم وبطانية “تحميني”. من برد الشتاء .
سر السلسلة:
اقترب الذئب الجائع من الكلب السمين فرأى علامة في رقبته، فسأله الذئب عنها، فقال له الكلب: سيدي يربطني بهذه السلسلة حول عنقي في النهار حتى لا أذهب أو يعض الناس الذين يزورون صاحب المنزل، وفي الليل يفك السلسلة.
رفض العبودية:
فتراجع الذئب وقال للكلب: دعني يا صديقي واستمتع بهذا النعيم والسعادة. أحب الحرية ولن أقبل الذل والعبودية أبدًا. أفضل أن أعيش بحرية وأستمتع بالحرية بما أشعر به. وبدلاً من شدة الفقر والجوع، ينبغي لي أن أعيش وأستمتع بكل وسائل الراحة والنعيم، مقيدًا بسلاسل الذل والعبودية. ترك الذئب صديقه الكلب وودعه، متمنياً له مزيداً من الثروة والراحة، وذهب باحثاً عن حياة توفر له الراحة ولا تقيد حريته.
قصة لتعليم الطفل قيمة الحرية
“دقدق ومعنى الحرية”
قصة لتعليم الطفل قيمة الحرية: “دقدق ومعنى الحرية”
استيقظ الطير من نومه فجرا. ينشر جناحيه الصغيرين ويطير أمام العش فوق أشجار البرتقال، وبينما كان الطائر يحلق في السماء رغم صغر حجمه، كان يشعر وكأن العالم ملك له.
تعلم الطيران
كان الطائر دقدوق يستمتع دائمًا باللعب مع رفاقه من الطيور بينما كانت أمهم تحضر لهم الطعام.
اللعب مع الفراشات
لم يتمكن دقدوق من الطيران جيدًا بعد، ولا ينبغي له أن يطير بعيدًا، كما أخبرته والدته وأكد والده، لكن دقدوق كان شقيًا جدًا ويبتعد أكثر فأكثر كل يوم ثم يعود سعيدًا إلى العش. يقول دقدق لإخوته: “لم يحدث شيء خطير، فلماذا لا أستمر في الابتعاد؟” أريد أن ألعب مع الفراشات على البحيرة الكبيرة فوق عباد الشمس.
لكن إخوته كانوا يحذرونه دائمًا من الابتعاد ومحاولة الطيران بعيدًا، لكن دقدوق كان شقيًا ولا يستمع لنصائح أحد. ذهب دقدق إلى البحيرة، وفي الطريق رأى العم بلبل فقال له: إلى أين أنت ذاهب يا دقدق؟ رد دقدق: أنا ذاهب إلى البحيرة لألعب مع الفراشات الملونة.
لكن في المقابل نصحه العم بلبل ألا يذهب دون أمه وأبيه. لأنهم سوف يغضبون منه بشدة.
شبكة الصيد
أجاب دقدوق: لا يوجد شيء خطير. كان دقدق سعيدًا جدًا وهو يلعب مع الفراشات، لكن بعد فترة بكى دقدق كثيرًا. باع صياد دقدق إلى محل لبيع الحيوانات والطيور والأسماك واشتراه طفل. كان طفل صغير اسمه أدهم سعيدًا جدًا به ووضعه في قفص جميل ملون، لكن دقدق كان حزينًا.
قيمة الحرية
ورغم أن أدهم كان يحبه كثيرًا ويعامله بلطف ويقدم له الطعام اللذيذ، إلا أن دقدق كان حزينًا. لأنه فقد أهم شيء وهو حريته. لقد افتقد أمه وأبيه وإخوته فقرر أن يمنحه حريته. فتح باب القفص الملون وتركه يعود إلى الغابة إلى أمه وأبيه وإخوته. ليس هناك قيمة أهم من الحرية.