يقدم لك موقع اقرأ في هذه المقالة تمارين على التوصيل اللفظي والمعنوي، وأدوات الاتصال اللفظي، وأدوات الاتصال المعنوي. يعتبر الربط وسيلة مهمة لتماسك الجمل في النص وبالتالي تماسك النص ككل ولا تخلو لغة من أدوات الربط، وتتعدد أدوات الربط وأشكالها. الربط اللفظي، والربط المعنوي، والربط السياقي يحدث إما على شكل جملة أو كلمة واحدة. ومن المهم أن تحتوي الجمل على روابط لفظية أو معنوية حتى تكون مفيدة وتحقق معناها النحوي والدلالي.

تمارين على الروابط اللفظية والمعنوية

ستجد أدناه تمارين حول الروابط اللفظية والأخلاقية. تابعنا:

تمارين على الروابط اللفظية والمعنوية

الاقترانات اللفظية

هناك العديد من الأماكن للربط اللفظي حيث يتم تحقيق ذلك باستخدام مجموعة من الأدوات التي تشمل:

  • الربط بالضمير: ظهر في علم اللغة الحديث ما يسمى بالربط بالإشارة. وهو الربط مع الضمائر على اختلاف أنواعها، والضمائر هي أساس الارتباط بشيء سبق ذكره، ويتم مباشرة مع الضمير نفسه دون وساطة، مثل: زيد روز، أي أن الضمير المخفي هنا يشير مباشرة إلى زيد أو إلى غير مباشر. (الوساطة)، مثل: زيد، وارتفع أبوه، ومن مواضع اتصال الضمير طريقة التوكيد المعنوي.
  • الوصل في جملة الموصول: الأسماء الموصولة تحتوي على دلالات لا يظهر معناها إلا عند ربطها مع الجملة التالية، وهو ما يسمى بالقرابة الموصولة، إذ هناك أنواع كثيرة من أسماء الموصول. بعضها خاص والبعض الآخر مشترك، ولكي يتحقق معنى اسم الموصول يجب أن تحتوي الجملة الموصولة على أداة ربط تربطها باسم الموصول عن طريق ضمير واضح، مثل : مثال ذلك قوله تعالى: “وفيه ما تشتهيه الأنفس” أو ضمير معين كقوله تعالى: “فأيهم أشد على الرحمن؟”
  • أدوات العطف: هي الواو، فا، ثم، أم، لا، حتى، حتى، ولكن، ولكل حرف وظيفته النحوية المتمثلة في ربط اسمين أو فعلين في الجملة. وهي حروف لا تدل على معنى بذاتها، وتعتبر أدوات العطف من أشهر أدوات العطف في اللغة. ونظراً لوضوح أدوات العطف وتوضيح أثرها عند استخدامها، وكذلك لتعدد أغراض أداة العطف التي يشير إليها استخدام أدوات العطف، فهي إما أدوات العطف المتوافقة أو أدوات العطف المتناقضة، على سبيل المثال في الجملة: وجاء عمر والليث وأحمد، حيث تؤدي الفاف وظيفة توافقية تشير إلى الجمع المطلق بين حرف العطف والعطف. أما جملة: “في الحديقة زهور وأزهار”، فإن الـ vav تؤدي وظيفة مغايرة، إذ تمنع الكلمة الثانية “زهور” من أن تتشكل أنواع مختلفة من الزهور.
  • ربط الشرط والجواب: يربط الشرط بين جملتين مستقلتين، حيث الأولى هي الجملة الشرطية والثانية جوابها، حيث أن محتوى الجملة الشرطية مرتبط بمضمون الجواب الشرطي وبالتالي لا يكتمل المعنى بدونها. وجود كليهما. ولذلك كان لا بد من ربط الجملتين بأداة ربط لتحقيق المعنى، ونظراً للمعنى الذي تحققه الفاء من حيث العقاب والسببية، فقد كانت الأداة اللفظية الأنسب لربط الشرط بالجواب مثلاً. : من وصل رحمه فقد فعل خيراً.
  • ربط القسم بالجواب: يرتبط معنى جملة القسم بجملة جواب القسم. لذلك، يتم ربطها باستخدام أدوات العطف أو الإجابة. على سبيل المثال استخدام حرف “الباء” كحرف يمين و “الل” في كلمة “آمنوا” في قوله تعالى: “وأقسموا بالله أحسن أيمانهم لئن جاءتهم آية” سيفعلون ذلك.” صدقوا في ذلك.”
  • الحرف التفصيلي ( أما ) : هو حرف يجمع جملتين معاً بحيث تظهران جملة واحدة. وهي موجودة في بداية الكلام، وتستخدم لربط عدة جمل في النص، مثل: مثل رقية هي مجتهدة، أي مهما بعدت فهي مجتهدة.
  • حروف الاعتراض: وهي: (الو) ربط خطاب بكلام سابق له دون تحديد ترتيب للأحداث، و(ثم) و(ثم) ربط جملتين متتاليتين؛ جملة: سأزورك، ثم أكرمك، و(لكن) وصل جملتين متتابعتين لنفي الوهم الذي خلقه الكلام السابق.
  • روابط أخرى: وهي روابط لفظية أسلوبية متنوعة تشمل:
    • روابط سببية: مثل: السبب منسوب إلى هذا، السبب من أجل هذا، الأمر منسوب إلى هذا… إلخ
    • روابط الجواب: نحو: والجواب على ذلك.
    • روابط الخاتمة: مثل: لهذا السبب، ونستنتج مما سبق، ونتيجة لذلك… إلخ
    • أدوات الاستفهام: مثل: ونسأل أنفسنا، والسؤال المطروح هو…إلخ
    • الروابط التصحيحية: مثل: على أية حال، لذلك، مهما كان…إلخ
    • روابط نقطية: مثل: الأول، الثاني، إلخ
    • روابط الاستطراد: نحو: مضاف إلى هذا، وإضافة إلى هذا… إلخ
    • روابط التلخيص: مثل: مختصر، ملخص… إلخ
    • روابط التمثيل: النحو: المعطى مثلا…الخ

أدوات الربط الأخلاقي

الروابط المعنوية تدور حول معنى الجملة وتسهل على القارئ فهمها لأنها تقيم علاقة نحوية بين الجملتين دون استخدام الوسائل اللفظية أو الوساطة. هناك أنواع مختلفة من الروابط الأخلاقية، بما في ذلك ما يلي:

  • الإسناد بين الفعل والفاعل والفاعل والمخبر: تكمن أهمية هذا النوع من الربط في أنه يمثل نقطة ارتكاز الجملة في اللغة العربية نظراً لاكتمال المعنى الدلالي الذي يحققه، ويكون الإسناد على قسمين: أشكالها: الجملة الفعلية، التي يثبت فيها الاتصال بالفعل نفسه أو بدله؛ جملة: جاء علاء، والجملة الاسمية التي فيها الرسالة توضح معنى الحدث؛ وفي الجملة: يحيى كريم.
  • الربط بالعلاقة المتعدية: هو رابط بياني يهدف إلى توضيح معنى الجمل التي يكون فيها الفعل متعديا وذلك بإضافة اسم ثاني يتضح فيه معنى الفعل المتعدي. على سبيل المثال: يقرأ براء الكتاب أو يضيف أحد حروف الجر كوسيلة عبور لإكمال المعنى. على سبيل المثال: مررت بسعاد.

*الارتباط من خلال علاقة الجمع: تمثل العلاقة بين المضاف والمضاف إليه إحدى الروابط القوية في اللغة العربية، ويمكن أن تتم دون روابط لفظية. على سبيل المثال: جئت إليك عندما كانت محلات السوق مغلقة.

  • الارتباط من خلال علاقة الظروف: تربط هذه العلاقة بين الوضع الذي كان فيه الشخص عند وقوع الفعل والشخص نفسه؛ وكما قوله تعالى: “”ومن يقتل مؤمناً متعمداً فإن أجره جهنم ليبيت فيها”” فلا يكتمل معنى النص إلا بذكر حال “بقي فيها” أي وأنه سيبقى في الجحيم ولن يخرج منها أبداً.
  • الارتباط بطريقة العلاقة الظرفية: كل فعل له زمان ومكان مرتبط به، يدل على مكان وزمان حدوثه. وفي قوله تعالى: “”وجاءوا أباهم بالعشي يبكون”” ظرف الزمان “مساء” أعطى دلالة زمانية على وقوع الفعل، وفي قوله تعالى: “وبنينا” فوقكم سبعا.” “شدادة” أعطت معنى مكانيا للظرف “فوق”.
  • الاتصال من خلال علاقة التعريف: وهي العلاقة التي تربط الفعل بالمفعول به المطلق الذي يوضح النوع أو العدد. وفي الجملة: ركض خالد بسرعة، كانت كلمة (سريع) تحدد نوع الركض، أما في الجملة: فطرق الباب مرة، فكلمة (واحد) تحدد المعنى.
  • الارتباط بالعلاقة السببية: هي العلاقة التي تظهر في الجملة لتوضيح سبب ظهور النص، ومنها على سبيل المثال العلاقة بين الفعل والمفعول به، والتي تقوم على السببية. على سبيل المثال: اجتهدت في دراستي ولدي الرغبة في التفوق.
  • الربط من خلال علاقة مميزة: هناك بعض الكلمات أو العبارات في اللغة العربية يمكن أن تحمل أكثر من تفسير. ولذلك تم ربطها بكلمة أخرى لتوضيح المعنى المقصود وتجنب الالتباس. على سبيل المثال: زرعت هكتارًا واحدًا من القمح. كلمة “قمح” تزيل الالتباس حول ما زرع.
  • الاتصال بطريقة العلاقة الوصفية: وهي علاقة تربط بين الصفة (الصفة) والاسم (الموصوف) من خلال توضيح معنى الاسم وإزالة الغموض عنه. على سبيل المثال: هذا حاكم عادل. وهنا تتضح صفة الحاكم وهي العدل.
  • الارتباط من خلال العلاقة الاستبدالية: وهي من العلاقات المعنوية القوية التي توجد بين البديل والشيء الذي يستبدله. وعلاقتهما كعلاقة الشيء بذاته، فكلاهما يحمل نفس الدلالة النحوية، وبالتالي لا يحتاجان إلى صلة لفظية. إن وجود علاقة أخلاقية بينهما لا يؤدي إلا إلى زيادة وضوح الشيء الذي يتم استبداله. كما يقول الله تعالى: “اهدنا إلى الصراط المستقيم * صراط الذين أعطيتهم”. فكلمتان “الصراط” هنا تمثلان ما تغير، وما تم استبداله، وسبب الوجود الغرض من الاستبدال هو توضيح وشرح العنصر الذي يتم استبداله.
  • الربط من خلال العلاقة التأكيدية: وتنشأ هذه العلاقة من خلال التأكيد اللفظي والإيجابي. وكما قال الله تعالى: “إن مع العسر يسرا”.