قصة الملك خسرو والصياد الحكيم – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصة الملك وأبنائه الثلاثة، قصة الساقي والملك، قصة الساقي والملك، قصة بابي، قصة الحطاب، حكاية الحطاب، قصة وعبرة، تتميز القصص المفيدة بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية ترفيهية للأطفال، تعلمهم الأخلاق والقيم التربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتحسن خيالهم. والتصور.
قصة الملك خسرو والصياد الذكي
كان الملك خسرو أحد ملوك الفرس في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان لهذا الملك زوجة تدعى شيرين وكان يحبها كثيراً. وفي أحد الأيام، كان الملك خسرو جالساً مع حبيبته شيرين في باحة القصر الكبير، إذ سمع منادياً بصوت عالٍ: “عنده سمك ليبيعه”.
فأرسل الملك عبيده إلى بائع السمك ليأخذوه إلى القصر ليشتري منه السمك. وكان هذا البائع صياداً، وقد اصطاد كل ما عنده من السمك، وكان من بين هذه الأسماك سمكة كبيرة وجميلة أعجبت الملك كسرى، فأخذها الملك منه وأعطاه أربعة آلاف درهم، فأخذها الصياد. استمر المال في الذهاب.
وجلست زوجة الملك شيرين بجانبه في ذلك الوقت وقالت للملك: ما فعلته مؤسف. فتعجب الملك مما قالت وقال لها: لماذا تقولين هذا؟ فقالت للملك أنك لو أعطيت أحد خدمك أو أقربائك أقل منه لقالوا لو أعطى الملك مثل الصياد فقال لها الملك خسرو صدقت لكنه عار “.” الملوك ليستردوا هديتهم.
فقالت المرأة: أفكر في هذا الأمر، فسألها الملك خسرو: وكيف هذا؟ فقالت للملك: ائت بالصياد واسأله: هل هذه السمكة ذكر أم أنثى؟ إذا قال أنثى فقل له أريد ذكراً، وإذا قال ذكراً فقل له أريد أنثى. لذلك أرسل الملك خدمًا لإحضار الصياد، وبالتأكيد أحضروه.
وعندما دخل الصياد على الملك سأله الملك: هل السمكة التي اشتريتها منك أنثى أم ذكر؟ فقال له الصياد: يا سيدي، هذه السمكة خنثى، وليست ذكراً ولا أنثى. أعجب الملك بذكاء الصياد وفطنته وأمر بأربعة آلاف درهم أخرى، وعندما وضعها الخدم في حقيبة الصياد، حملها الصياد، وقبل أن يغادر القصر سقط درهم من الفضة على الأرض.
قصة الملك خسرو والصياد الذكي: قصص مفيدة
فأنزل الصياد الكيس المليء بالمال الذي كان معه ليحضر هذا الدرهم، ونظرت إليه الملكة شيرين والملك بغضب شديد. فقالت الملكة للملك: انظر إلى خسة هذا الصياد سقط منه كيس فيه ثمانية آلاف درهم بدرهم واحد فقط، ولم يتركه خوفا من أن يقع في يد أحد خدمك. يسقط.
فقال لها الملك: لقد خسرت: نعم، ولكن هذه هدية الملوك، فماذا أفعل؟ فقالت له: ادع الصياد فوبخه على قبح هذا الفعل. عاد الصياد فانتهره الملك وقال له: كيف تجرؤ على وضع كيس فيه ثمانية آلاف درهم بدرهم واحد فقط؟ سقطت منك! أي نوع من الخسة هذا؟ هل تمانع أن يلتقطك أحد خدمي؟
ما أقبح ما فعلت أيها الصياد. فقال الصياد الحكيم: أيها الملك، ما احتفظت بهذا الدرهم إلا لعظمته لنفسي وتقديري لك أيها الملك العظيم. هذا الدرهم هو صورتك، وفي الجانب الآخر اسمك. كنت أخشى أن يدوس عليها أحد بالخطأ وأتسبب في إيذاءك. وقد أعجب الملك كثيراً بذكاء هذا الصياد وبراعته وأمره أن يدفع له أربعة آلاف درهم أخرى.
قد تكون مهتمًا بـ:
خرج الصياد الذكي ومعه اثني عشر ألف درهم، وبعد ذلك نظر الملك خسرو إلى زوجته شيرين وقال لها: إن ما فعلته مؤسف، فقد كلفتنا هذه السمكة اثني عشر ألف درهم بسبب سوء رأيك. وحث المملكة على عدم الأخذ بآراء النساء أبداً خشية خسارة أموالها.