يقدم لكم موقع إقرأ أجمل قصائد امرؤ القيس التي تصف الليل . وإلا يا ليل طويل إبتعد…. ليس هناك غدا في الصباح، وليس هناك مثال أفضل منك. يا ليل طويل إنجيلي، وفوقك ليل قوي نجومه خافت في كل كهوف الخيوط، وقد كان لشرح قصيدة امرؤ القيس في وصف الخيل، ما لا يضيع عليك، سحر خاص عند الشعراء قديما وحديثا، يتغنون به، وهم بدورهم يخلصون به نجوما ينقلون إليه أحزانهم وآلامهم. اخترنا لكم أجمل الأبيات من أشعار امرؤ القيس التي تصف الليل.

أشعار امرؤ القيس تصف الليل

يتحدث معظم الشعراء العرب منذ الجاهلية إلى يومنا هذا عن الليل، فيصفونه تارة بالطويل وتارة بالقصير. ووصفوها بأنها طويلة عندما يشعرون بالحزن والقلق، وقصيرة عندما يشعرون بالسعادة، وفيما يلي أقوى شعر امرؤ القيس في وصف الليل:

أشعار امرؤ القيس تصف الليل

وقف وبكى من ذكرى عزيز ووطن. ووقع الدور بين الدخول ونهى حتى وصل إلى وصف الليل فقال: “والليل كموج البحر قد ارخى”. فقلت له وهو ممدود بالصليب، وزاد إعجاز وأونا بكل: “يا ليل إلا أني أجيء بالصبح، ولا صباح منك بمثله، فيمن كان”. ليلة كانت نجومها كل تجاويف الفتائل وزادت صلابة، وعلقت الثريا في مسامبامراس من الكتان لسام جندل

يا طويل الليل ارحل… صباح وما الصبح أفضل منك

وفي تفسير امرئ القيس بعض الآيات التي أبرزها في وصف الليل:

يا طويل الليل ارحل… صباح وما الصبح أفضل منك

والليل كأمواج البحر خفف عني حمله بكل أنواع الهموم، فقلت له وهو ممدد بعظامه المتصالبة وهو طويل ممتلئ بكل شيء: يا طويل الليل ، ويل.” لن يكون هناك صباح، والصباح ليس أكثر من ليل بالنسبة لك، وكأن نجومه قد انجذبت إليه بكل كهوف الخيوط، وكأن الثريات معلقة في تحصيناتها على خيوط الكتان. إلى أعماق الصندل �

يا طويل أيها الليل الإنجيلي

يقول امرؤ القيس:

يا طويل أيها الليل الإنجيلي

آه أيها الليل الطويل، ألا يشرق الفجر؟ وأي صباح أكمل منك؟ يا لها من ليلةٍ نجومها كخيوط الكتان عمقها مثل الجندل.

يا لها من ليلة وكأن نجومها تتلاشى في كل تجاويف الفتائل

يا لها من ليلة لك، وكأن النجوم في كل كهوف الخيوط قد انكمشت وذبلت.

يا لها من ليلة وكأن نجومها تتلاشى في كل تجاويف الفتائل

  • نجوم الليل لا تغادر مكانها، وكأنها مربوطة بكل حبل مشدود في هذا الجبل «الذبل». بل طال الليل؛ تعاني من الحزن في ذلك. ويذبل: نهي عن الإنفاق؛ إن ترجيح الفعل وتأثيره المضاف إليه ضروريان للمعرفة العلمية.
  • وقوله: يا أنت: الأصل هو: يا أنت، أو يا أنت، فلما استخدمت لام المضاف إلى التعجب، حول الضمير المنفصل في النصب أو الرفع إلى ضمير متصل مكتوب بالحروف الصغيرة. ولذلك عرض للمنادي اللام فيها للتعجب عند المفاجأة بها.
  • وقال بعضهم “لام” يستغيث، ويطلب منه المساعدة بسبب الطول، كأنه يقول: “يا ما طول ليلتك”. وقوله: من الليل: تمييز في المضاف إليه بـ «فون»، وقيل: «فون» زائدة؛ ولهذا السبب يستخدم النصب ليكون في حالة النصب، وقوله: “مع الجميع” متعلق بالشدات.

شرح قصيدة امرؤ القيس في صفة الخيل

وامتلاكه خيالاً واسعاً وبصيراً في الوصف، استطاع الشاعر أن يصف لنا من خلال قصائده أغلب معالم الصحراء من حوله، وأبرز أوصافه وجدت في وصف الحصان حيث قال:

شرح قصيدة امرؤ القيس في صفة الخيل

  • والطيور هربت إلى أعشاشها، بنية بارعة، بنية بارعة، فرار واحد، وقرب واحد، كل ذلك معًا كالصخرة التي هدمها السيل من قمتها وأخرجت جوهرها من أصله حيث تمت الطهارة إذا رفعت عن محل المسح، فإن النساء الطافيات في الطلاء قد نثرن غباراً بالطين المدوس على الكعب، كأن أثره إذا لامسه يغلي. مرجل يجعل الصبي الخفيف يطير بعيدًا عن صيامه ويتلوى في ثياب ثقيلة شرسة.
  • ويعتبر مشهد الحصان مشهد سمو في القصيدة حيث تتجلى فيه صورة العجلة والحيوية والانتصار، وكأن الذات تولد من جديد بعد أن تذوب في أتون التجربة الوضع القمعي للقصيدة، مما يدفع الشاعر إلى تقديمها كوسيلة للتخفيف من القلق أو قمعه. الروح هي ملجأ الشاعر والحصن الذي يتحصن فيه، الشيء الذي يمنحنا الصواب أن نعتبرها امتداداً شخصياً له إلى الخارج، وتظهر لحظة الحصان وكأنها عملية الخسارة من ذاكرة مضطربة بسبب صراعات خطيرة.
  • إنه يريد فقط أن يروي حصانه النموذجي عطشه للسلطة. ومن خصائص فرس امرؤ القيس أنه سريع الحمل (مثل الصخرة). ثم نرى الصور تتدفق وتتوسع وتتقلص عند وضعها على الحصان. إن الحركة والإحساس الحركي اليقظ هو شكل الحصان، وهو وسيلة لبلوغ صورة الحركة، فهو يعدو، ويكتسح، ويزأر.
  • إن الموقف من الحياة الذي يتضمن الحركة هو عكس الاضطهاد. وبفضل سرعته وخفة حركته، يتفوق هذا الحصان على الحيوانات والفرائس، مما يشعرها بالعجز، ويجعلها تبدو وكأنها مقيدة في وجه هجومه، كما يربط القيد الرسغ بالأرض مثل بناء ضخم على سطحه. الارض .