يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال مقدمة البحث عن عنترة بن شداد، عنترة بن شداد، نسب وحياة عنترة بن شداد، عائلة عنترة بن شداد، صفات عنترة بن شداد، قصة الحب عنترة بن شداد وعبلة ومن أشهر الأغراض الشعرية يعتبر عنترة بن شداد من أشهر فرسان العرب في عصر الجاهلية. تعتبر قصة عنترة وابنة عمه عبلة من أشهر قصص الحب والعاطفة والكفاح التي سادت الجزيرة العربية وتناقلها الشعراء من مكان إلى آخر.

مقدمة البحث عن عنترة بن شداد

مقدمة البحث عن عنترة بن شداد

عنترة بن شداد العبسي هو أحد أشهر الشعراء والفرسان العرب وأكثرهم احتراما. نشأ في منطقة تسمى نجد. ورث بشرته الداكنة من أمه الحبشية التي كان اسمها زبيبة، ورغم شدة وحشيته في الحروب، برز بين زملائه الفرسان بحلمه وأخلاقه الحميدة، وتجدر الإشارة إلى أن أشعاره تتميز بالجمال. ، وتميز بالعذوبة والحنان، ولم يذكروا دون أن يذكروا حبيبته عبلة. وانتشرت قصة حبهما في شبه الجزيرة العربية وعرفها الجميع لجمال القصائد التي كان يلقيها عنترة.

عنترة بن شداد

وعنترة بن شداد هو ابن عمرو بن معاوية بن قرض العبسي. وهو أحد أشهر فرسان العرب وشعرائهم في عصر الجاهلية. نشأ في منطقة نجد وورث لون بشرته الداكن من أمه الحبشية التي كانت تدعى زبيبة، عرف عند العرب بأخلاقه العالية وكان يتصف بالحالم. وعلى الرغم من قسوة وحشيته في الحروب، فمن الجدير بالذكر أن شعره كان يتميز بالحنان والرقة. ولا يوجد أي ذكر تقريباً لحبيبته وابنة عمه عبلة التي نشرت قصة حبهما في الأخبار. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن عنترة عاش حياة طويلة شهد خلالها الحرب بين داحس والغبرة. التقى بالشاعر امرؤ القيس . وبسبب وجوده كان يسمى أيضا “الفلحة”.

نسب عنترة بن شداد وحياته

ولد عنترة عام 525م لشعب من الحبشة يُدعى زبيبة. وكان والده أستاذاً للسادة عبس وتعلم ركوب الخيل في سن مبكرة حتى أصبح من أشهر فرسان العرب، وظهرت فروسته بوضوح في حرب الدحص والغبرة التي فشل فيها. وهو شخص صالح، ولكن هناك أقوال كثيرة عن نسبه:

  • وقيل هو عنترة بن عمرو بن شداد.
  • وقيل هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراض بن مخزم بن ربيعة.
  • وقيل هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغد بن الريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر.
  • ويقول البغدادي والكلبي إنه عنترة العبسي بن شداد بن عمر بن قراد وأن شداد هو جده، فأخذ اسم أبيه عمر ونسب إليه. الأصل أنه عنترة بن عمر بن شداد، وقيل أن شداد هو عمه الذي كفله بعد وفاة أبيه.

آل عنترة بن شداد

وكان والد عنترة من أشراف قومه، وكانت أمه جارية حبشية، اكتسب منها لونه الداكن وشق شفتيه. ولذلك، كما سبق أن ذكرنا، سمي بالفالحة ولذلك اعتبر من أغرب العرب، وكان عنترة عبداً. فإن العرب في ذلك الوقت لم يكن يعتبرون أبناء الإماء نسبا إلا إذا أظهر هؤلاء الأبناء شجاعة وبطولة وشعرا متميزا. وكان هذا هو حال عنترة مع والده الذي لم يتبع نسبه إلا بعد أن شارك في حروب قومه وما أظهره من شجاعة وبطولة في تلك الحروب، وكان هذا هو السبب في أن الأمر المتحد كان له تأثير عميق على وكان يذكرها دائماً في قصائده.

خصائص عنترة بن شداد

وذكر المؤرخون في كتب التاريخ العربي القديم قبل الإسلام أن عنترة بن شداد كان يتميز بأخلاق كثيرة حسنة، منها حنان القلب وقوة المشاعر. وعلى الرغم من الحياة الصعبة التي عاشها في العبودية، إلا أنه كان طاهر النفس والقلب. وبالإضافة إلى هذه الأخلاق، جمع عنترة الكثير من الفروسية والشجاعة، وشهدت له حرب الدحص والغبرة معنوياته، وشجاعته. وكانت شجاعته وقوته قادرة على تعويض إصاباته. العبودية والحياة الصعبة.

قصة حب عنترة بن شداد وعبلة

وكان عنترة، وهو أسود اللون، يحب حبيبته الوحيدة عبلة بن مالك، وكان يحبها حباً لا يوصف. كانت من أجمل نساء عبس وأطيب نسب ذاقه مرات عديدة عانى مرارة الفراق وعانى معاناة حبه. رفض عمه الزواج منه بسبب بشرته الداكنة، ورغم اعتراف والده بنسبه ومكانة عنترة العالية، إلا أن أبو عبلة وأخوها نظروا بازدراء. وبسبب بشرته السوداء عاملوه معلم السيد بكل احتقار وغطرسة. أرسلوا عبلة إلى القبائل المجاورة لفترات طويلة لإبقائهم بعيدا عن أنظار عنترة.

ولم تذكر الكثير من القصص عن عبلة في كتب التاريخ. ولم يكن هناك دليل واضح على حقيقة زواج عنترة من عبلة، وخلص المؤرخون إلى أن عنترة غازل الشاعر العربي الأصيل عنترة ابن شداد. ويذكر عبلة في كل قصائده، يذكر فضائلها ومفاتنها، وأن عنترة بأخلاقه الطيبة لا يذكر ابنة عمه وأخلاقها إذا كان عنترة متزوجاً بغيره، وبعد أن يكشف والده عن نسبه وتحقيقه وما أظهره من قوة وشجاعة في الحرب بين داحس والغبرة، لم يبق في قبيلته أحد يستطيع أن يتحداه، وهو أمر غير منطقي بالنسبة له، حيث رفض عمه الزواج من ابنته.

أبرز القصائد الشعرية لعنترة بن شداد

الشاعر العربي الأصيل، المشهور بمروءته وشجاعته الكبيرة، تميز بشعره الجميل ولغته العربية الفصيحة. كتب الشعر لأغراض عديدة منها:

  • الفخر: كان الفخر من أكثر أهداف عنترة الشعرية في شروحه، حيث ناضل من أجل نسبه بكل قوة وشجاعة.
  • الهجاء: كان الهجاء سلاحاً لمحاربة الأعداء وذكر صفاتهم السيئة في الأبيات الشعرية، لذلك استخدم معظم الشعراء الهجاء في أشعارهم.
  • غزال: كتب عنترة العديد من القصائد الشعرية عن حب ابن عم عبلة وكان شعره في غزال نقياً ونقياً.
  • الحماس: يعبر شعر الحماس في تعليقات عنترة عن روحه القتالية الشجاعة والقوية في مواجهة الأعداء.

أشهر أشعار عنترة بن شداد

ومن أجمل وأشهر الدواوين الشعرية لعنترة تعليق عنترة بن شداد الذي وصف فيه جمال حبيبته عبلة وتباهى بصفاته الحميدة وجمال أخلاقه وشجاعته وتفاخر فيه ويقول من هذه الأبيات ما يلي:

هل ترك الشعراء متردم أم عرفوا البيت بعد أن أصابتهم أوهام؟

لقد سئم رسم البيت ولم يتكلم حتى تكلم كالأجنبي الأصم.

وقد اقتصرت على هذا لفترة طويلة، وأشكو من حروق الشمس التي تصيب الفرخ.

يا دار عبلة في الهواء كلم عمي في الصباح دار عبلة وسلم علي.

فوقفت هناك مع ناقتي كأنها حقل لقضاء حاجة المذنب.

عبلة ستكون تحت المطر، وأهلنا سيحزنون، ثم الصم والمبتلون.

بعثت من خراب مهجور، أقوى وأكثر عقما بعد أم الهيثم.

وفاة عنترة بن شداد

توفي عنترة بن شداد عام 600م عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد أن عاش حياة شعرية ومشاركات مكثفة في الحروب والغزوات. واختلف الرواة في آراءهم حول كيفية وفاة عنترة، واختلفت رواياتهم، نذكر ما يلي:

  • رواية ابن حبيب وابن الكلبي وصاحب الأغاني: ذكر أن عنترة غزا بني نبهان من طي وقتل منهم شيخا، وكان فيهم رجل قوي اسمه وزير بن جابر. وقام النبهاني، الملقب بـ “الأسد الجارح”، برشق عنترة برمح، ولم يتمكن عنترة حينها من تفادي رميته لكبر سنه وضعف بصره، مما أدى إلى إصابته في ظهره وأدى إلى وفاته. وتعتبر هذه الرواية من أكثر الروايات التي تدور حولها تكهنات وتكهنات حول سبب الوفاة.
  • رواية أبي عمرو الشيباني: تنص هذه الرواية على أن عنترة غزا قبيلته قبيلة طي، فانهزم عبس وسقط عنترة عن فرسه ولم يتمكن من الرجوع عليه لكبر سنه راكبا، فدخل مكان مليء بالأشجار الكثيفة، ورآه طليعة الجيش، يحرس العدو من مكان مرتفع. وحالما رأى عنترة نزل إليه وخشي أن يُؤسر، فرمى عليه بالرمح فمات.
  • رواية أبي عبيدة: روي أن عنترة خرج ذات يوم من أيام الصيف ليأخذ ثمن جمل كان له مع رجل من غطفان، فهبت عليه ريح شديدة فمات.
  • حكاية الراوي الشعبي: هي إحدى الحكايات المغزولة بخيال لامع تقول إن السهم المسموم الذي أطلقه الأسد الشرس عنترة أصاب ظهره، فلما اقترب بقي على جواده متكئاً على رمحه وحثّ الجيش للتراجع والهروب من هجوم العدو. وثبت على مكانه حتى تراجع جيشه وهرب دون أن يجرؤ العدو على اللحاق به خوفا من الهجوم. وفي هذه الأثناء لفظ قائده عنترة أنفاسه الأخيرة، وبينما كان صامدا طويلا، ارتاب منه العدو، فتركه. حصان فضفاض لإزعاجه. ثم اندفع الحصان مع صاحبه عنترة وسقط على الأرض ميتاً، بعد أن تمكن من إنقاذ شعبه من انتصار محقق للأعداء.