قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة رئيس السحرية – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. وتعتبر هذه القصص من المصادر التعليمية والتربوية الترفيهية للأطفال، حيث تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية. فهو يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن خيالهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…
قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة الرأس السحري
في يوم من الأيام كان هناك ملك اسمه سلطان يحكم مملكة ميسان ويتبرع بالمال للمحتاجين، ولهذا اشتهر بلقب “الكريم”.
فرح الشعب بكرم ملكهم، لكن وزراء الملك لم يعجبهم لأنه كان ينفق بسخاء، وكان الوزراء يكرهون الملك لأنه لم يقدم لهم الهدايا وهو ينفق بكثرة على الفقراء.
القاسم، الأخ الوحيد للملك، كان يكن له الحقد والكراهية، وانتظر الوقت المناسب لإزاحة أخيه الملك من منصبه.
وكان الوزراء ومن يكرهون سياسات الملك يؤيدون مخططات أخيه القاسم ويؤيدونه ضد أخيه.
وفي أحد الأيام خططوا لإرسال الملك إلى الغابة، فحزن الملك سلطان بسبب سلوكه القاسي، فبقي في الغابة وبدأ يأكل الفواكه والخضروات التي تنتجها الغابة.
عندما يلتقي بشخص ليس لديه ما يأكله، يعطيه طعامه ليأكل
ثم عرف الناس ما فعل القاسم بأخيه سلطان وبدأوا يلومونه كما أثنى الناس على أخيه سلطان.
وأعلن على الفور عن مكافأة لمن أحضر له رأس أخيه سلطان، وفي أحد الأيام سمع أحد الشعراء بأخلاق سلطان وعظمته.
وفكر في زيارته في قصره، لكنه وجد الملك سلطان في الغابة بدلاً من القصر، فقال له الشاعر إنه يبحث عن الملك سلطان ليمدحه ويقدم له الهدايا. فقال له السلطان: أنا الملك الذي تبحث عنه.
قد تكون مهتمًا بـ:
عندها أصيب الشاعر بالإحباط وقرر العودة إلى وطنه بسبب ما حدث للملك. فقال له الملك: «يا سيد، لا أريدك أن ترجع إلى بيتك خالي الوفاض».
خذ هذا السيف واقطع رأسي. تأخذ من أخي أجرا على رأسي، وأنا أرضى به.
فتأثر الشاعر بكلام الملك واغرورقت عيناه بالدموع. وأثنى عليه على شجاعته وأخبره أنه سيساعده على استعادة عرشه من أخيه.
ففكر الشاعر ملياً وخرج بفكرة نحت رأس يشبه رأس الملك سلطان من ساق الموز ثم لفه بقطعة من القماش.
ثم أخذه إلى القصر إلى الملك قاسم وأخبره بما فعل أخوه حتى ينال هو الشاعر الجائزة حتى لا يعود إلى منزله خالي الوفاض.
عندما رأى قاسم رأس أخيه، تأثر بشدة وبدأ في البكاء، معتقدًا أنه قتل أخيه حقًا.
ثم سأل عن جثة أخيه فقال له الشاعر اذهب معه إلى هناك لرؤيتها، لكن عندما وصلوا إلى الغابة وجد القاسم أن شقيقه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة.
كان سعيدًا جدًا لأن أخيه لم يمت وطلب العفو منه وإعادة شؤون الدولة إليه.