قصص حب حزينة جداً تجعلك تبكي: وقعت في حب رجل متزوج وأصبحت زوجته الثانية. عندما أتحدث عن الحب والعاطفة، سأتحدث عنك. ربما أدمنت شغفك وأنت تجري في عروقي كالدم. لقد سمح الله بالزواج لشخصين أو ثلاثة أو أربعة أشخاص، ولم أخطئ عندما أحببتك، ولم تخطئ أنت عندما تزوجنا، ولكن خطأي الوحيد أنني فعلت ذلك بزوجتك الأولى ولم تخبرني بذلك. أقدم لكم على موقع اقرأ قصة بعنوان “أحببت رجلاً متزوجاً وأصبحت الزوجة الثانية” قصة واقعية كتبتها منى حارس
قصص حب حزينة جداً تجعلك تبكي: أحببت رجلاً متزوجاً
لقد أحببته بجنون. هكذا تبدأ كل قصص الحب الرومانسية، إلا بسبب حبي الشديد له ولحبي، فأنا لم أفعل شيئًا يغضب الله، ولم يرتكب أي فاحشة. وتزوجنا على كتاب الله وسنة رسوله. ألم تسمح الشريعة بشرط الزواج؟ الأمل وأنني لم أخون أحداً أو أفعل أي شيء محرم يناشده قلبي ورغباتي قالوا لي إن ذنبي أننا التقينا في وقت متأخر وأنه ليس ذنبي أنه كان الشخص الوحيد الذي أحببته. ، بصرف النظر عن الرجال في العالم.
لا، لست قبيحة، ولست كبيرة في السن، ولم يفوتني قطار الزواج، ولكني مازلت شابة وجميلة جداً، ولكن القلب لم يحب ولم يتعلق القلب بأحد سواه وحده. إذا كان أي منكم قد جرب الحب والعاطفة، فسوف يعرف ما أتحدث عنه. نحن لا نختار بعقولنا ما يناسبنا، ولكن القلب يرغب في ما ينبض ويتحرك له، ولا يتحرك قلبي إلا له وحده.
بدأت قصتي منذ خمس سنوات، دون أن يعرف الأول عنها شيئًا. كنت في مهمة عمل ومهمة خارجية من الشركة عندما التقيت به شعرت وكأنني معه، روحي التي فقدتها. كان يبلغ من العمر 26 عامًا في ذلك الوقت وكان يهتم كثيرًا بمظهري، ويتحدث، وأثناء وجودي بصحبته لم يتركني أبدًا ولو للحظة واحدة. كان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا في ذلك الوقت وكان وسيمًا جدًا. لديه روح الدعابة. عدت إلى محافظتي وتركته، وأنا أشعر أنني تركت قطعة من قلبي هناك.
بعد ذلك تحدثنا كثيرًا عن الواتساب والماسنجر والهاتف. كنت أعرف حياته كلها بالتفصيل، حتى علاقته بزوجته. كان يعرف أيضًا كل تفاصيل حياتي، كبيرة كانت أو صغيرة بالنسبة لي، وسافر حتى التقينا. في الواقع، لم أستطع الاستغناء عنه بعد الآن.
وكأنني وجدت نصفي الآخر في الحياة، عاشق الروح والقلب. لم يعترف لي لعدة أشهر. كثيرًا ما حاولنا الابتعاد عنه، لكنني لم أستطع، فعاد إليه حبي وقلبي من جديد حتى علمت أن أحد العريس قد تقدم لخطبتي. كان مهندس كمبيوتر وزميل لي في الشركة، وكان مناسبًا جدًا، وكان لديه شقة وسيارة ومستوى اجتماعي مرتفع. قال لوالدي ووافق والدي وتحدثت معي والدتي في الأمر.
رفضت بشدة لكن والدتي أصرت على معرفة سبب الرفض، فلم أستطع وقتها أن أخبرها بأنني انفصلت عنه وتوقفت عن متابعته أو مكالماته، وعرفت أنني غيرت أرقامي لقد كان حباً مستحيلاً لأنه كان متزوجاً ولم أستطع الرفض هذه المرة ولم يخبرني بأي شيء. بعد أسبوع التقيت به في شركتي وأراد التحدث معي.
التقيت به وتحدثنا. حكى لي ما حدث وقال لي العريس أنه لا يستطيع أن يعيش بدوني أو ينهي حياته من دوني، لكنه لا يستطيع أن يترك زوجته وطفليه، لدي زوجة ثانية وسيعطيني شقة فيها المحافظة مع عائلتي وزيارتي ثلاثة أيام في الأسبوع. قال لي أن أفكر فيه كمسافر وعامل. إنه في مكان مختلف ولا أستطيع العيش معه إلا هذه الأيام. يشترط أنك لا تعرف زوجتك، لكنه قال لي أن أخبر عائلتي وأي شخص أريده. ولكن من أجل أبنائه.
وقتها بدأت أفكر كثيرًا ولم أستطع قبول عرضه لمدة شهرين. لكن لم أستطع الاعتماد على حبي الوحيد ففسخت الخطبة ورجعت إليه وأخبرته أنني تزوجت وقضيت معه أفضل سنوات حياتي. إنه يحبني، وأنا أعلم أنه يحبه. ولا شيء يزعج حياتي سوى ذنب عدم معرفة زوجته الأولى. في الواقع، لا أريد أن أكون مكانها. غبي.
قد تكون مهتمًا بـ:
قلت له أخبرها حتى أرتاح لكنه يرفض ويقول لا أستطيع واليوم أنا ممزقة بين ضميري وقلبي. لا أريد أن أخسره، لكن لا أريد أن أبقى هكذا زوجة ثانية في السر إلى الأبد، في مقاطعة أخرى حيث لا تعلم عائلته بالأمر، لذا يجب أن أخبرها وأترك ما يحدث، لكن ربما فقدت زوجي الذي أعشقه في الكون وحبه وحده هو أماني وحياتي ولا أريد أن أفقده إلى الأبد.