قصص أطفال مكتوبة بالصور: قصة رفيق السفر – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص مصادر تعليمية وتعليمية ترفيهية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتنمي خيالهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص الأطفال مكتوبة بالصور: قصة رفيق السفر

في أحد الأيام، عاش شاب يدعى جاك في بلدة صغيرة، وكان يحلم بجمع 25 عملة ذهبية من خلال عمله لسنوات طويلة، إلى أن جمع أمواله ذات يوم في حقيبة صغيرة وانطلق لتحقيق حلمه. قال الذي بنى منزلاً في عمق الغابة إنه مهجور، وبالطبع سأرتاح فيه الليلة.

جلس جاك بالقرب من الباب وكان مرهقًا. فنام وبينما هو نائم حلم بفتاة ترتدي ثوبا ابيض ولها شهر حرير طويل فبكت وقالت له انقذني وقبل أن يأخذها بعيدا ثم استيقظ وجاء اثنان من اللصوص ويريدان لها أن تحطم التابوت. فواجههم وقال: “خذوا 25 عملة ذهبية واذهبوا ولا تكسروها، فودعوه بسلام.” أصروا ولم يعد لدى جاك المال، لكنه لم يحزن على الإطلاق. لقد فعل الشيء الصحيح.

حاول العودة للنوم والحلم بالفتاة الجميلة، وفي الصباح جمع جاك أغراضه وغادر المنزل واستمتع بالهواء لفترة طويلة. وبعد فترة رأى شيئاً غريباً فوجد رجلاً يقول له: هل أنت ضائع؟ فقال الرجل: لا يمكن أن أضيع لأنني لم أذهب إلى أي مكان. قررت أن أستدير وأغادر فقال: “هذا رائع أيضًا. تعال معي.” وهكذا بدأت رحلة جاك ورفيقه في السفر.

وفجأة رأى امرأة عجوز تبكي وقدمها تؤلمها، فساروا معًا حتى وصل إلى تلة، فرأى جناحي طائر ودخل إلى جيب الرفيق. فقال له: “لا أعرف حقًا لماذا لاحظت ذلك”. عند وصوله إلى بلدة صغيرة، طلب الرفيق من جاك أن ينتظره في الشارع حتى يجد فندقًا مناسبًا.

وبينما كان جاك ينتظر، سمع صوتًا عاليًا. قال: “ما معنى ذلك؟”، “إنها الفتاة التي حلمت بها”. ثم دخل القصر فلم ير الملك جالسا حزينا على كرسيه فقال: جئت أسألك وقلت: الملك أعلم، أعلم.

لا بد أنهم طلبوا يد الأميرة للزواج، فقال جاك: “في الواقع، انتظري، ابنتي قادمة.” كان جاك في حيرة من أمره، لكنه لم يجرؤ على طلب يد الملك، وكانت ترتدي فستانًا أسود وكانت عيناها متسعتين غائم لأنه كان يحبها. قال لها: “حسنًا، لكن إذا… نجحت في الاختبار”.

تبع جاك الأميرة بسعادة وحلم بمستقبله معها. ثم دخل الشرفة الخلفية للقصر ورأى بحيرة بالأسفل. قالت: “استمع لي بعناية، لأنك إذا فشلت، سيتم إلقاؤك في البحيرة.” مثل الجميع قبلك، عليك أن تأتي إلى هنا في الساعة التاسعة صباحًا لتريني كل يوم ما أفكر فيه ومتى أفعله خطأ، لأنه بمجرد إلقائك في البحيرة، وافق جاك وقال له رفيقه في السفر: “أنت أكثر جنونًا مني”، فنام جاك. كان رفيق جاك قلقًا عليه، وبمجرد أن كان جاك نائمًا، أخرج قوسه وعصاه الطويلة من حقيبته. لبس جناحي طائر وطار إلى القصر.

أراد أن يعرف حقيقة القصر الغامض وأميرته، وعندما وصل رأى الأميرة تفتح جناحيها الأسودين وتطير بعيدًا، واستهدفت عصاه الطويلة الأميرة وألقت العصا عليها. وعندما نظر في عينيها عرف أنها ملعونة. واصلت الأميرة متابعتها حتى وصلت إلى فتحة كبيرة يجلس فيها وحش أخضر كبير على العرش.

قال لها: “خدي، يجب أن يظهر لك هذا.” وفي الصباح وصل جاك إلى القصر ومعه صندوق ووقف أمام الأميرة. فقالت له: أرني ما أعتقده. فصدمت عندما أراها ما أعطاها إياه الرجل الأخضر. قالت: “دعونا نعود غدا.” كانت الأميرة في حيرة من أمرها. لم يخمن أحد هذا من قبل، وفي الليل طارت بعيدا. ذهبت الأميرة، تليها المرافقة، إلى الكهف وأخبرت الوحش بما حدث. يمكن أن يكون مجرد صدفة. في الصباح تمكن جاك من الدخول مرة أخرى. الليلة أدرك الرفيق أن عليه أن يفعل شيئًا بشأن الوحش، وبعد أن نام جاك، طار إلى الكهف، ووجد الأميرة وقال لها: “حسنًا، عودي إلى قصرك، وسيأخذك الغول. “صندوق قبل الساعة التاسعة. لم يكن لدى أحد أي فكرة عما كان بالداخل.

فقال للغول: اذهب إلى الغابة وابحث عن زهرة بها كل ألوان الطيف. “لا يوجد سوى وردة واحدة في العالم، وسأعطيها للأميرة في الصباح.” كان الغول والأميرة ينتظران الغول، وفي الصالة تجمعت الأميرة، وجاء جاك وأخبرها أنك قد حصلت على وردة واحدة. لا شيء يعتقد، واليوم كنت أعتقد حقا، وأنا أعرف ما هو عليه. ثم قال سيدي: “ابنتك تفكر في هذا الغول الغائب”.

فكسر جاك اللعنة وتحول الغول إلى جندي في القصر. أحب الوحش الأميرة ولم يتمكن من التغلب عليها، فلعننا. لا يدمره إلا من ينجح في الاختبار، واليوم نجحت.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص اطفال مكتوبة

قال جاك: “ليس الأمر كما لو أنه صديقي.” ثم قال: “انتظر لحظة، لم أسألك عن اسمك. لقد ساعدتني عدة مرات ولم أكن أعرف اسمك. أنا محرج منك.” قال الرفيق: “لم تكن أنانيًا أبدًا.” قال جاك: “ماذا تقصد؟” قال الرفيق: “أنت لم تسألني كيف عرفت اسمك.” قال جاك: “لقد نسيت ذلك.” قال الرجل: “هذا كل شيء.” كان جاك حزينًا وعلم أنه لن ينسى صديقه العزيز. عاش جاك وأميرته بسعادة وسلام.

قصص الأطفال مكتوبة بالصور: قصة رفيق السفر