قصص حزينة عن الحب من طرف واحد: أحببتك ولم أكن أعلم أن النهاية ستكون هكذا – هل تعلم أن الحب شيء جميل جداً ومليء بالمشاعر الرائعة ولكن هذا الحب يجب أن يكون متناسباً ومتوافقاً تماماً معك ؟ وظروفك وتنتهي على خير، واليوم أقدم لكم القصة الحقيقية للفتاة. أحبت شخصًا، لكنه كان متزوجًا، ولم يخبرها بذلك إلا في النهاية، بعد أن أحبته تمامًا ولم تستطع تركه، اليوم أقدم لكم قصة بعنوان: “أحببتك ولم أفعل”. لم أعلم أن النهاية ستكون هكذا.”
قصص حزينة عن الحب من طرف واحد: أحببتك ولم أعلم أن النهاية ستكون هكذا…
لماذا خنتني رغم حبي الكبير؟
أحببتك ولم أكن أعلم أن النهاية ستكون هكذا. أحببته عندما قرأ رسالتها وانهمرت دموعه وهو يتذكر آخر لقاء بينهما عندما افترقا. نعم، كان يعلم أنه خانها. لكنه لا يعلم مدى تأثير الفراق عليه، رغم كل السنين ورحيلها عن هذا البلد بعد زواجها. وكانت تلك هي الرسالة الأخيرة منها التي لم تخبره بأي شيء آخر، وكان لا يزال يقرأها، وقبلها بندم وأسف لضياعها من بين يديه.
يتذكر لقاءه الأول معها عندما جاءت إلى نفس الشركة التي يعمل بها. وعندما رآها أيقظت فيه مشاعر مختلفة وحباً عظيماً. لقد أحب كل شيء فيها وكان يعبدها، وأصبح قريبًا منها جدًا ووجد أنها تشبهه كثيرًا، على عكس زوجته، لكنه أخبرها أنه انفصل عن زوجته.
استمرت علاقتهما لعدة أيام وامتدت لأشهر طويلة. اعتقدت أنها وجدت الحب الحقيقي الذي كان متناثرا منذ أيام بين أم مطلقة وأب متزوج كان بعيدا عن الحنان والدفء الأسري ويحتاج دائما إلى دفء عينيه وحديثه واهتمامه بها أيضا بعد عودته إليها. زوجته. لم يخبرها بأي شيء لأنه كان يخشى أن ترفضه. كان أنانيًا ويريد كل شيء، الزوجة والحبيب. عاد إلى زوجته من أجل ابنه، لكنه لم يستطع أن ينسى أو يبتعد عن مها. واهتمامهم.
لم يخبرها أبدًا عن المستقبل أو عن زواجهما، بل كان أنانيًا ويحب نفسه، وكان يتحدث دائمًا عن حياته وعمله، وكانت تقدم له الكثير من النصائح دون التفكير فيها، لكن مرت الأيام وفتح عمرو أبوابه. لها أبدا موضوع الزواج.
وفي أحد الأيام في العمل أخبرتها صديقتها بخبر زواج عمرو فحذرتها وحثتها على الابتعاد عن هذا الطريق وعيش حياتها. لم تصدق مها حتى ذهب إلى منزله وأكد كل شيء ثم واجهته وأخبرها بكل شيء أنه متزوج بالفعل ولكن من أجل ابنه بقي معها لكن مها لم تصدقه أن ابنه وكانت الزوجة حاملا أيضا.
قد تكون مهتمًا بـ:
ابتسمت بسخرية وغادرت حياته إلى الأبد. تزوجت من ابن عمها الذي أحبها طويلا وتجاهلته، وسافرت معه إلى أمريكا لتكمل حياتها مع زوجها الذي يعشقها أحيانا ننظر إلى أقدامنا ولا نرى ماذا ينتظرنا في النهاية وأمامنا. لذا أنظر إلى الأمام ولا تتجاهل أي شيء يقف في طريقك واعلم أن الحياة مستمرة وإذا اختفى منها الكثير من الناس ستستمر ولن تتوقف عجلة الحياة لأن بعض الناس تركوها.
لم أتوقع أن ينتهي كل شيء في لحظة.