تهدف المملكة العربية السعودية لبناء منصة ستُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والتي ستقدم خدمات الربط لمجموعة من شركات القطاع الخاص بالمملكة.
الهدف الرئيسي من هذه المنصة هو توفير كافة البيانات والمعلومات بشأن الأحداث الترفيهية التي تجريها المملكة وتستضيفها سواء خلال موسم الرياض أو خارجه.
وستتمكن شركات القطاع الخاص التي تقدّم خدمات جزئية أو كلية لمثل هذه الاستضافات التقدّم بملفاتها الشخصية للخدمات المراد تقديمها، والربط بين الخدمات الجزئية المقدّمة من شركة ما لشركة أخرى.
ومن المنتظر أن تساهم هذه المنصة في تحقيق أهداف رؤية 2030 والتي تهدف لضم قطاع الترفيه السياحي إلى القطاعات التي تسجّل دخلاً مميزاً في ميزانية الدولة، بغرض تنويع الاقتصاد بشكل عام.
وقد أعلن اتحاد الغرف السعودية التجارية إلى أن المنصة سوف تضم قسماً لتسجيل المستخدمين، بالإضافة لقائمة بالفعاليات والتحديثات التي قد تطرأ، بالإضافة لعرض الفرص الاستثمارية المرتبطة بتلك الفعاليات، ونظام عضويات.
الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن سوق الترفيه بالمملكة أرجعت إلى أن سوق الترفيه حالياً تقدّر قيمته بحوالي 8.7 مليار ريال سعودي، مع توقعات إيجابية بنموه ليصل إلى 14.4 مليار ريال سعودي بحلول عام 2028 محققاً نمواً سنوياً قدره 10.4%.
قطاع الترفيه في المملكة حالياً يشهد تنوعاً كبيراً في القطاعات الفنية والرياضية، حيث يضم موسم الرياض عدداً كبيراً من تلك الفعاليات.
النشاط الترفيهي عبر الإنترنت في أشده كذلك، متمثلاً في مواقع كازينو اون لاين ومواقع المراهنات الرياضية التي يقبل عليها المراهنون السعوديون.
تقدّم مواقع كازينو اون لاين للاعبين السعوديين باقة متنوعة من ألعاب الرهانات المميزة مثل البوكر والروليت والبلاك جاك وألعاب ماكينات الحظ أو ما يعرف باسم ماكينات سلوتس.
ألعاب البوكر والبلاك جاك عادة ما تحتاج لحظ جيد بالإضافة لمعرفة قوية بالقواعد وكيفية إدارة الجولات بشكل عام وقدرة على خداع المنافسين.
أما ألعاب ماكينات الحظ سلوتس على الجانب الآخر فهي تعتمد بشكل كبير على الحظ، ومثلها لعبة الروليت الشهيرة أيضاً.
ارتفاع في أعداد السائحين بالمملكة العربية السعودية
أظهر تقريراً نشرته وزارة السياحة السعودية أن المملكة استقبلت قرابة 17.5 مليون سائحاً من خارج البلاد في الفترة الممتدة ما بين شهري يناير ويوليو من عام 2024.
وهذا العدد يشير إلى زيادة قدرها 10% مقارنة بنفس الفترة خلال العام الفائت، وزيادة ضخمة تصل إلى 73% إذا ما قارنا هذه الأرقام بنفس الأرقام الصادرة عام 2019.
وقد أشارت الوزارة إلى أن 4 مليون و200 ألف زائراً من بين هؤلاء الزوار جاؤوا إلى المملكة بغرض الترفيه والسياحة بشكل رئيسي.
وهذه الأرقام تعني أن هناك نمواً للسياحة الترفيهية للمملكة قدر 25% إذا ما قارنا هذه الفترة بنفس الفترة من العام الفائت 2023.
أما إذا قارنا هذه الأرقام بالأرقام المسجّلة لعام 2019، فسوف نجد أن المملكة سجّلت ارتفاعاً قدره 656% وهو ارتفاع أتاح للمملكة الوصول لأهداف رؤية 2030 قبل ميعادها بسبعة سنوات!
فقد كانت تستهدف رؤية 2030 أن تستقبل المملكة ما مجموعه 100 مليون سائحاً منذ بداية تنفيذ الخطة وحتى 2030، وهو ما تم بالفعل وفقاً للأرقام المنشورة العام الفائت.
وقد صدرت قائمة الأمم المتحدة لتتوج جهود المملكة وحكومتها حيث تصدّرت المملكة العربية السعودية القائمة الدولية في زيادة عدد السياح الدوليين وارتفاع نمو إيرادات السياحة الدولية كذلك.
ويمكن للمهتمين البحث عن هذه المعلومات وأكثر في التقرير المنشور من جمعية الأمم المتحدة للسياحة وهو ما يعرف باسم “تقرير باروميتر” وهو تقرير متخصص في السيحة العالمية، نسخة شهر سبتمبر من عام 2024.
مؤتمر البيتكوين الأول في الشرق الأوسط
تتغير ملامح الخريطة الاقتصادية في الشرق الأوسط كثيراً حيث تستضيف الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الأول في مجال البيتكوين بالشرق الأوسط.
أعلنت المملكة عن عقد مؤتمر عالمي عن تطوير والاستثمار في عملة البيتكوين يتم إقامته في أبو ظبي في شهر ديسمبر المقبل، وتحديداً يومي التاسع والعاشر.
المؤتمر يأتي برعاية مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركة BTC وهي الشركة الملكة لجريدة بيتكوين، ومن المنتظر أن يجتمع هذا المؤتمر أبرز الشخصيات الاستثمارية في مجال البيتكوين في الوطن العربي والعالم.
ويعقب هذا المؤتمر المؤتمر الذي تم إقامته مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية في محافظة ناشفيل. المؤتمر كان من بين المؤتمرات الكبرى وحضره قرابة 22 ألف مشتركاً.
كما شهد المؤتمر كلمات من 350 شخصية معروفة ومؤثرة في المشهد الأمريكي والدولي من أمثال المرشّح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وقد أعلنت الجهة المنظمة عن حضور عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور مروان أحمد الزرعوني والأمير فيليب كارادوريفتش والسيد فيشال ساشيندران رئيس الأسواق الإقليمية عبر منصة بايناس الشهيرة لتداول العملات الرقمية.
النظرة للبيتكوين في العموم بدأت في التحول من سلبية إلى حيادية أو إيجابية حتى لدى بعض المستثمرين، حيث يتم التعامل معها في بعض الأوساط على أنها البديل الجديد للذهب!
ومع ذلك، لازالت البيتكوين في نظر الأغلبية العظمى من المستثمرين أصل مالي شديد التذبذب ليس له اي غطاء نقدي، وعليه فهو عرضة للتقلبات الشديدة.
وبالإضافة إلى هذا، تواجه عملة البيتكوين الكثير من التحديات التنظيمية، فالإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال هي الدولة الوحيدة تقريباً في الشرق الأوسط التي ترحب بامتلاك العملة والاستثمار بها.