قصص واقعية لمشاكل زوجية: عندما حاولت الخادمة تدمير البيت كله – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. وفي النهاية سوف نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة جداً منها قصة رائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة من يقرأها ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد. أتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد في القراءة.
قصص واقعية لمشاكل زوجية: عندما حاولت الخادمة هدم البيت بأكمله
وبما أن الزوجين كانا لا يزالان يعملان وبعد وفاة والدة الرجل التي كانت تساعد في أعمال المنزل حتى عودة المرأة، قرر الرجل تعيين خادمة لرعاية أعمال المنزل وابنتها البالغة من العمر خمسة عشر عاما، وابنها، الذي يبلغ من العمر أربع سنوات.
وبعد فترة علمت المرأة أن زوجها كان يزور المنزل أثناء عملها. كما لاحظت أن الخادمة تعتني بنفسها طوال اليوم، وعندما تعامل الزوجة الخادمة بقسوة، يدافع عنها الزوج: طالما أنها تؤدي واجبها بشكل جيد، اتركها وشأنها حتى لا تخسرها .
دخلت الشكوك إلى قلب المرأة، وفي أحد الأيام عادت إلى المنزل في الساعة العاشرة صباحاً وتفاجأت برؤية الخادمة تشرب معه الشاي في انسجام تام.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص واقعية
استمرار القصة
وحدث خلاف كبير بين الزوجين كاد أن يؤدي إلى الطلاق، فقررت الزوجة طرد هذه الخادمة. ومع ذلك، فقد تفاجأت عندما توسلت إليها ابنتها أن تحتفظ بها لأن المنزل يحتاجها. وافقت المرأة بعد أن حذرت الخادمة من أنها ستطرد من العمل إذا فعلت أي شيء سيئ.
قرار الإبقاء على الخادمة لم يتخذ بسبب طلب ابنتها وإلحاحها ولكن لمعرفة السبب وراء طلب الابنة بقاء الخادمة في المنزل فبدأت بالتحقيق في تصرفات ابنتها والخادمة ولاحظت أن ابنتها كانت شاردة الذهن دائمًا وتجلس كثيرًا مع الخادمة في غرفتها أو في المطبخ.
وتحدثت معها طويلا مما جعلها تشك في الأمر. ومن خلال ملاحظتها، تبين أن الخادمة تريد إجبار ابنتها على الرذيلة، كما فعلت عندما التقت بابن جبران، ساعي البريد الرومانسي، لدرجة أن الشر دفعها إلى تحديد موعد مع الشاب الأخير. رجل لترتيب لقاء ابنتها في غيابها.
اتخذت الأم الإجراءات العلاجية في الوقت المناسب وأدركت ابنتها خطورة ما تريد أن ترتكبه وتستمر فيه، وأن هذه المفاهيم الخاطئة التي زرعتها الخادمة فيها بعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي ومجتمعنا.
لكن أكثر ما أحزن الأم وأمس روحها هو شعورها بالذنب تجاه ابنتها لابتعادها عنها والسماح للخادمة بالسيطرة عليها. وما أسعدها هو أن زوجها قام بطرد الخادمة وترحيلها إلى منزلها، فغادرت بلدها بعد أن علمت بقصة ابنته وقررت عدم تعيين خادمة بعد الآن.
قال الله تعالى: “وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله”. ومن يؤمن بالله فإن قلبه عالم. (11) وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول. فإنما رسولنا هو البلاغ المبين (12) الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون (13) سورة التغابن