قصص أطفال مكتوبة خصيصاً: الحمار والحصان الماكر – يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل الذهاب إلى السرير. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال وسيلة تعليمية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية. فهو يوسع آفاقهم الفكرية ويحسن خيالهم. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…
قصص أطفال مكتوبة هادفة: الحمار والحصان الغشاش
يحكى أنه كان هناك فلاح كان يملك حماراً وحصاناً. وعلى الرغم من صغر حجمه، كان الحمار نشيطًا ومطيعًا. وكان الحصان، رغم قوته وجسمه الكبير مقارنة بالحمار، كسولاً وكثيراً ما يتذمر.
عندما أحضر الفلاح محصوله من القمح في الصيف، أراد بيعه في سوق المدينة الذي يبعد عن قريته يومين.
وفي صباح اليوم الموعود، قسم الفلاح القمح إلى حملين: إحداهما ثقيلة للحصان، والأخرى أقل ثقلاً للحمار. ثم اتجه إلى سوق المدينة يجر دابته خلفه.
وفي الطريق بدأ الحصان يتذمر من حمله وقال: “ظهري يكاد ينفجر تحت وطأة هذا الحمل. أتمنى أن نرتاح قليلاً”.
فأجاب الحمار: اصبر يا صديقي وسنرتاح في الليل.
فقال الحصان في نفسه: أنت تقول ذلك لأن حملك أخف بكثير من حملي.
ومع حلول الظلام، خيم المزارع بالقرب من شجرة وانتظر الفجر ليكمل رحلته. وكان يأكل ويشرب ويطعم حيواناته.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص قبل النوم للأطفال
في النهاية نام الجميع باستثناء الحصان الذي ظل مستيقظًا في انتظار أن ينام رفيقاه حتى يتمكن من التسلل للخارج ومقايضة حمله بالحمار.
في الصباح قام المزارع بتحميل الحيوانين. ثم واصل رحلته.
وفي الطريق كان الحصان يسير مرتاحاً لأنه كان يحمل حملاً خفيفاً، بينما كان الحمار يجري ويتعثر بين الحين والآخر بسبب ثقل حمولته.
وفجأة سقط الحمار من الإرهاق وأصاب حافره.
فأسرع إليه الفلاح وقال له: يا إلهي. شخص فقير. سأحررك من هذا العبء.”
فكر الفلاح قليلاً، ثم قال في نفسه: “لا مفر، يجب أن أحمل كل القمح على ظهري حتى أستأنف رحلتي”.
ثم جعل الحصان يحمل الحملين.
فنال الحصان الغشاش عقوبته واضطر إلى حمل كل القمح على ظهره إلى سوق المدينة. وذلك بسبب أنانيته وخداعه للحمار