قصص مكتوبة قصيرة للأطفال: قصة السلطة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة مع الصور قبل النوم. وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني المستوحى من الواقع أو الخيال. تعتبر هذه القصص أداة تعليمية وتربوية مسلية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية، وتحسن قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة مستهدفة، قصص أطفال مكتوبة شيقة…

قصص قصيرة للأطفال: قصة السلطة

ذات مرة كان هناك صياد جيد وسعيد. وفي أحد الأيام، بينما كان يمشي، مر على امرأة عجوز وقال: “مرحبًا، مرحبًا… تبدو سعيدة، لكنني جائعة وعطشانة.”… أعطيني شيئًا لآكله.” فشعر الصياد بالأسف عليها وأعطاها. لها كل ما كان لديه… وكانت السيدة سعيدة.

وأثناء خروجه أوقفته وقالت له: اسمع يا صديقي الشاب، أنت لطيف جدًا، لذا سأخبرك بسر. في طريقك ستشاهد شجرة بلوط ضخمة عليها ثلاثة طيور وعباءة تحقق الأمنيات. صوب سهمك إلى المنتصف وخذ العباءة وخذ أيضًا ريشة من الطائر.

مما يضمن حصولك على الذهب تحت وسادتك كل يوم. فقال الصياد: شكراً لك يا سيدتي. إذا حدث هذا بالفعل، سأكون ممتنًا لك ولن أنساك أبدًا.

كان الصياد في طريقه وفعل ما قالته له المرأة العجوز. دخل الصياد إلى منزله وعلق العباءة على الحائط. استيقظ الصياد وتفحص وسادته ليجد تحتها قطعًا من الذهب، وكان يحتفظ بالريشة ويجمع الذهب تحت وسادته كل يوم.

فجمع ما يكفي لملء جرة، وكان سعيداً، ونظر إلى العالم… وقال: “ماذا سأفعل بثروتي الآن؟ سافر بعيداً”.

وهكذا بدأ الصياد الغني بعباءته وريشته عبر الغابات والأنهار والجبال والمدن، يجمع الذهب في كل مكان، حتى وصل ذات يوم إلى قلعة فخمة بصحبة سيدة عجوز: «ترون أن هذا الشاب لديه اثنان الأشياء، الذين لديهم سحر عظيم يجب أن نأخذه؟

قال الصياد: لم أرى جمال هذه الفتاة، فقالت المرأة العجوز: ما الذي جاء بك إلى هنا يا سيدي؟ لذلك اعتقدت أنني سأبقى معك لبضعة أيام ولدي ما يكفي من المال. قالت المرأة العجوز: “بالطبع تفضل”.

ومرت الأيام وبقي الصياد في القلعة وكان يحب الفتاة بشدة. وبينما كان الصياد نائمًا، سرق الساحر الريشة… لكنه لم يفعل شيئًا لأنه كان يحب الفتاة الجميلة كثيرًا، وقضى معظم وقته وبقيت الثروة مع الساحرة، وكانت الساحرة أيضًا تريد العباءة.

فذهبت إلى الفتاة القريبة من المدفأة وقالت: “علينا أن نحضر العباءة.” فقالت الفتاة: “من فضلك دعه يذهب”، وهو ما أقوله لك وأحضر العباءة على الفور.

جاء الصياد وقال للفتاة: يا عزيزتي، شكلك قلقة. ما الذي يحزنك؟” قالت: هناك حجر ضخم مملوء بالجواهر والجواهر لا يستطيع أحد الوصول إليه، أما أنا فلا أستطيع وهذا يحزنني. فقال: إن شئت حققتها لك في الحال، فأخذها بالكساء إلى المكان الذي أرادت.

نام الصياد قليلاً لأنه كان متعباً، فأخذت الفتاة العباءة وأحضرتها إلى الساحرة. استيقظ الصياد وعلم أنه مخدوع، فلعن الفتاة، ورأى ثلاث عملاقات قادمات نحوه، فناقشت العملاقة ماذا سيفعلون به: “سنقتله ونأكله بعيدًا عن الجنة”. وهنا قال الثالث: فلنبتعد عن المشاكل حتى لا نلفت الأنظار.

قال الصياد: لو حملتني سحابة واحدة لوصلت إلى القلعة، واستخدم الشمس والنجوم كدليل. كان جائعًا جدًا، فقطع رأس خسه وأكلها، وتحول منتصرًا إلى ماعز.

ثم أدرك أن هذه السلطة مسحورة، فخاف وأكل نوعا مختلفا، فتحول إلى صياد. ثم قال: “سأستخدم هذا لاستعادة ثروتي وألقن المحتالين درسًا”. غطى الوجه بالطين وذهب إلى القلعة. “من أنت؟” قال: “مرحبا، لقد جئت إلى هنا لأحضر للملك أفضل سلطة فحملتها وشعرت بالتعب”. “حقًا.”

قال: “نعم بالطبع.” فأعطاها وللفتاة سلطة، فقالت إنها لذيذة جدًا. وفجأة تحولت الساحرة والفتاة إلى عنزتين، لكنه لم يرضي، فأعطاهما لراعي الغنم وطلب منه أن يضرب المرأة العجوز ثلاث مرات ويطعمها مرة واحدة، وأن يطعم الشابة ثلاث مرات ويطعمها. تغذية مرة واحدة.

ومرت الأيام ثم عاد الراعي ومعه جدي العنزة وقال: لقد ماتت المرأة العجوز وهذه حزينة، فأطعمها السلطة غير المسحورة. وعادت فتاة ثانية وقالت له: عزيزي الصياد، أنا آسفة جدًا. لقد أرغمتني الساحرة ولم أجد مساعدة.” فقال لها: “أنا أسامحك، فأنا أصدقك وأحبك”، وعاشا في سعادة دائمة.

قد تكون مهتمًا بـ: قصص مكتوبة قصيرة