قصص وتعاليم إسلامية مؤثرة: ما المفاجأة عندما وجد الإمام الحسن البصري الجنازة ومعها أربعة أشخاص فقط فسأل عنها؟ – المزيد من القصص والعبر الرائعة نرويها لكم على موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. نعرض لكم مجموعة من القصص الرائعة للغاية، وفي نهايتها عبرة عظيمة يمكن أن يكون لها أثر كبير في حياة من يقرأها، ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد نتيجة لذلك. لا تفوت قراءة هذا.
قصص وتعاليم إسلامية مؤثرة: ما المفاجأة عندما وجد الإمام الحسن البصري الجنازة ومعها أربعة أشخاص فقط فسأل عنها؟
قال الحسن البصري: «بينما وقفت في آخر طريق المدينة في شدة الحر، رأيت جنازة يحملها أربعة رجال، فقلت: جنازة يحملها أربعة رجال، ومن». والله أكون خامسهم.
ومشى الحسن البصري خلف الجنازة وانتظر حتى انتهوا من الجنازة. فقال لهم: والله لا نعلم، فاحملوه وادفنوه، فقال: سبحان الله حتى الأربعة استأجرتهم هذه المرأة.
فتوقف الحسن البصري عن النظر إلى المرأة بعد أن فرغت من الجنازة، فخرت المرأة على ركبتيها، ورفعت يديها وقالت: يا رب من لي غيرك؟ هذا هو ابني العاصي ذو القلب القاسي.” لقد عصاك مرارًا وتجرأ على عصيانك. اللهم فاغفر لي يا رب من لي غيرك؟
فنظر الحسن البصري ونظر إلى وجه المرأة وهي تبكي وتبكي، ثم تبسمت المرأة وانصرفت، فتعجب الحسن البصري.
فبدأ يركض خلف هذه المرأة: “قومي، أتوسل إليك، والله ما بال صاحب الجنازة؟”، فقالت: تعال باسمي، فإنك لم تصاب بمصيبتي. “الحسن البصري أحد علماء المسلمين.” فقالت: “والله لولا أنك من كبار العلماء ما أخبرتك”.
يا الحسن، هذا ولدي العاصي ذو القلب القاسي، الذي يعلم أهل المدينة أنه لم يترك خلفه شيئاً يغضب الله عز وجل دون أن يفعله، ولكن الذي لا يعلمونه أنه تاب أمام الله. فرجعت إلى الله، فقمت في جوف الليل فقلت: يا رب من لي غيرك؟
في البداية دعوت له، لكن عندما توجهت إلى ربي بالهداية، كان أول ما استجاب لي هو الدعاء لابني، فعذبه الله بمرض حبسه في الفراش. ولما حضر الموت واقتربت النهاية دعاني.
قد تكون مهتمًا بـ: قصص و دروس
استمرار القصة
فقال: يا أمه، أنشدك بالله: إذا مت، ضعي خدي على الأرض وقدمك على الخد الآخر، وقولي: هذا جزاء كل من عصى الله ومن عصى الله. عاصٍ. قالت: “أوامر سيده” ونظرت إلى نفسي وكأنها نظرة وداع.
فقال لي: يا أماه، لا تخبري أحداً من أهلي، فإنهم لو علموا بموتي لما رحموني، ولم يروا مني خيراً قط فيغسلني ويكفنني. أنا، احملني وادفنني. ثم أسألك الله أن تقف عند قبري ساعة ولا تنصرف حتى يريك الله آية».
قالت: والله يا حسن، بعد الدفن نظرت إلى القبر فبكيت وقلت: يا رب من لي غيرك؟ قالت المرأة: والله لقد سمعت صوت أبي ابن أوس دعاني إلى القبر وقال لي: يا أماه اذهبي فقد وجدت ربي كريماً معي».
يا من عصيت أمر الله بأي قدم ستقف بين يدي الله؟
قال الله تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا (53) وتوبوا إلى ربك وأسلموا له قبل العذاب” يأتي عليكم ثم لا تنصرون. (54) واتبع أحسن ما نزل إليك. ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم به غافلون. (55) لئلا يقول قائل آه ما فرطت من رحمة عند الله ولئن كنت من المستهزئين (56) أو تقول لولا أن هداني الله لأكون من المستهزئين. الَّذِينَ اتَّقَوْنَ (57) أَوْ تَقُولَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَذَابَ لَوْ أَمْسِطْتُ لأَكُونَنَّ مِنَ الْهَذِينِ يَسْتَهْزِئُونَ (58)” سورة المحسنين الزمار